لاعبون من كرة القدم إلى ساحات القتال مع داعش .. تعرف عليهم

mainThumb

27-02-2015 01:18 PM

السوسنة - لم يكن الحكم المصري محمود الغندور الأول في عالم كرة القدم الذي ترك الملاعب وانضم إلى تنظيم داعش الإرهابي، فالعديد من اللاعبين انتقلوا من المستطيل الأخضر إلى ساحات القتال في سوريا والعراق.

ولم يقتصر انضمام بعض لاعبي كرة القدم إلى التنظيم الإرهابي على جنسية معينة، فمنهم من جاء من ألمانيا ومنهم من انضم من سوريا وتونس والمغرب، ولبنان.

وفيما يلي أسماء تداولتها مواقع إخبارية عربية وعالمية، فضلت الإرهاب على عالم الشهرة والمال:

 

في منتصف نوفمبر 2011، قتل لاعب كرة القدم الألماني بوراك كاران في بلدة أعزاز شمال سوريا على الحدود مع تركيا.

لاعب المنتخب الألماني للشباب، لقي حتفه بعد أن قصفت طائرة عسكرية تابعة للنظام السوري المنطقة التي كان يتواجد فيها، وفق ما أوضحه شقيقة للموقع الإلكتروني الألماني "بليك".

لعب بوراك في صفوف منتخب ألمانيا للشباب مع اللاعب سامي خضيرة وكيفن بواتينغ، وكان أساسياً في صفوف فريق هانوفر آخن، إلى أن انتهت حياته المهنية في عامه العشرين، إذ أعلن اعتزاله كرة القدم في 2008 وانتقل إلى عالم الإرهاب.

 

في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أفادت تقارير بمقتل اللاعب السابق في نادي النجم الساحلي التونسي لكرة القدم، نضال السالمي (21 عاماً) بعد مشاركته في القتال مع داعش في سوريا.

وكشفت مصادر إخبارية تونسية أن عائلة نضال تلقت خبر مقتل اللاعب عن طريق ابنها الثاني ريان المنضم أيضاً إلى التنظيم الإرهابي.

 

لاعب في صفوف نادي الإخاء عاليه اللبناني (25 عاماً)، ابن مدينة طرابلس اللبنانية لقب بـ"أبي بكر الرياضي"، لقي حتفه في يناير (كانون الثاني) من العام الماضي، في مدينة حلب السورية بعد تنفيذه هجوما انتحارياً عقب انضمامه إلى داعش، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام لبنانية.

 

ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن لاعباً سابقاً في نادي آرسنال الإنجليزي انضم إلى صفوف داعش وأصبح يطلق على نفسه اسم أبو عيسى الأندلسي.

وقالت الصحيفة بتقرير نشرته في أبريل (نيسان) الماضي: "اليوم، يسمي هذا اللاعب السابق نفسه أبا عيسى الأندلسي، بعدما لمع نجمه في كرة القدم البرتغالية، قبل أن ينضم إلى نادي آرسنال الإنجليزي، وهو يظهر مقنّعاً في المقطعين المصورين المنشورين، داعياً المسلمين إلى الجهاد في صفوف داعش في العراق والشام".

 

عبد الباسط الساروت شاب عشريني، برز اسمه في الأيام الأولى للثورة السورية، تحول بعدها لقائد عمليات عسكرية، ضمن صفوف المعارضة المسلحة.

حارس مرمى المنتخب السوري السابق، ولاعب بنادي الكرامة بسوريا، انضم للثورة السورية في بدايتها، قبل أن يلتحق بصفوف داعش.

وذكرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، أن عبدالباسط الساروت بات منشداً للثورة السورية وخطيباً في صفوف مقاتلي المعارضة.

ودفعت أسرة الساروت الثمن غالياً للوضع السائد في بلاده، إذ قتل 4 من أشقائه.

لقب الساروت بـ"حارس الثورة" لكونه كان يلعب كحارس مرمى للمنتخب السوري، وتفيد الجريدة الفرنسية لوفيغارو، أن التحول في مساره كمعارض بعد التوقيع على اتفاق الانسحاب من حمص بين المعارضة المسلحة والنظام في مايو 2013.

 

في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2014، نشرت وسائل إعلامية عربية وعالمية صورة للاعب من أصول مغربية محترف بنادي فينورد الهولندي ويدعى عماد المغربي، مرتدياً قميصاً يحمل صورة لزعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي.
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد