كاميرون: سنتعقب جون .. ذباح داعش

mainThumb

27-02-2015 03:39 PM

السوسنة - قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الجمعة (27فبراير شباط) إن بريطانيا ستفعل ما في وسعها لتعقب من ارتكبوا جرائم مروعة ضد مواطنين بريطانيين لكنه رفض التعقيب على تحديد هوية "الجهادي جون" بانه محمد الموازي.

وأضاف كاميرون للصحفيين في ويلز "لن اتحدث عن افراد بعينهم."

وقال كاميرون "عندما يكون هناك أشخاص في أي مكان بالعالم ارتكبوا جرائم بشعة ومروعة ضد مواطنين بريطانيين سنفعل كل شيء بوسعنا مع الشرطة وأجهزة الأمن وبكل ما لدينا للوصول إلى هؤلاء الأشخاص ومنعهم."

وأشاد كاميرون كذلك بجهود أجهزة الأمن في جماية البلاد.

وقال "اعتقد انهم يعملون بدأب ويقومون بعمل مؤثر بتفان وشجاعة وفاعلية لحماية البلاد، فهم يحتاجون طوال الوقت للقيام بتقييمات صعبة للغاية. واعتقد بالأساس ان تقييماتهم التي يتخذونها نيابة عنا جيدة جدا."

وتحددت أمس الخميس (26 فبراير شباط) هوية القاتل الملثم "الجهادي جون" الذي كان بطل تسجيلات مصورة لتنظيم الدولة الإسلامية لذبح رهائن بانه محمد الموازي وهو بريطاني يحمل شهادة في برمجة الكمبيوتر وينتمي لعائلة ميسورة الحال معرفة لدى الأجهزة الأمنية.

وفي تسجيلات مصورة لتنظيم الدولة الإسلامية ظهر شخص ملثم يرتدي ملابس سوداء ويلوح بسكين ويتحدث الانجليزية بلكنة لندنية ويستعد فيما يبدو لذبح رهائن من بينهم ثلاثة أمريكيين وبريطانيان وسوريون.

واستخدم المتشدد البالغ من العمر 26 عاما التسجيلات المصورة لتهديد الغرب وتحذير لحلفائه العرب والتهكم على الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.

وولد الموازي في الكويت لكنه جاء إلى بريطانيا في سن السادسة وحصل على شهادة في برمجة الكمبيوتر من جامعة وستمينستر قبل ان يثير انتباه وكالة (إم. آي. 5) البريطانية للأمن الداخلي حسبما افاد عاصم قرشي وهو مدير قسم الأبحاث في مؤسسة كيج الخيرية التي تتولى دعم المعتقلين بتهم تتعلق بالارهاب.

وأضاف قرشي في مؤتمر صحفي في لندن أن الموازي الذي يتحدث العربية بطلاقة قال إن وكالة (إم. آي. 5) حاولت تجنيده ثم منعته من السفر للخارج مما اضطره إلى الفرار للخارج بدون ابلاغ عائلته.

وقال قرشي إن الموازي سافر إلى سوريا في عام 2012.

ولا تعلق وكالة (إم. آي. 5) علانية على هوية المتشددين أو ماضيهم خلال سير التحقيق.

ورفضت الحكومة والشرطة في بريطانيا تأكيد أو نفي هوية الموازي واستندا في ذلك إلى أن الأمر لا يزال قيد التحقيق.
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد