الإحصاءات تلبي 95 % من الطلب على البيانات الإحصائية

mainThumb

01-03-2015 05:07 PM

السوسنة - قال مدير عام دائرة الاحصاءات العامة الدكتور قاسم الزعبي إن الدائرة وفرت منذ نشأتها في عام 1949، الأرقام الإحصائية والبيانات التي تلبي الاحتياجات المتنوعة للباحثين والدارسين ومتخذي القرارات وإنتاجها بدرجة عالية من الجودة، ونشرها بمواعيد زمنية مناسبة وبطرق تسهل الحصول عليها بما يساهم في عملية التنمية الوطنية الشاملة.

وأضاف الزعبي في بيان اصدرته الدائرة اليوم الأحد أنه بهدف تقييم ودراسة وتحليل البيانات الإحصائية التي توفرها الدائرة، فإنها تقوم في نهاية كل عام بإصدار تقرير سنوي يرصد ويحدد نوعية وحجم البيانات الإحصائية المطلوبة، ليتسنى التعرف على احتياجات مستخدمي البيانات الإحصائية، ومواكبة التطورات والتغيرات على الصعيد الوطني والدولي في مجال الاحتياجات من البيانات الإحصائية.

وبحسب البيان فقد بين التقرير السنوي لرصد البيانات لعام 2014 أن نسبة توفير البيانات للجمهور قد بلغت حوالي 95 بالمئىة مقابل 5 بالمئة من البيانات غير المتوافرة.

وأشار التقرير إلى أن الربع الثاني لعام 2014 قد شهد أعلى نسبة إقبال على طلب البيانات والمعلومات الإحصائية، حيث بلغت نسبتها ما يقارب 32 بالمئة من المجموع الكلي للطلبات خلال عام 2014، بينما كان الربع الثالث الأقل طلبا على البيانات الاحصائية.

وبين التقرير أن النسبة الأكبر للطلب على البيانات والمعلومات الإحصائية من قبل مستخدمي البيانات كانت على البيانات الاقتصادية والتي بلغت نسبتها حوالي 43 بالمئة تلاها الطلب على البيانات السكانية والاجتماعية حيث بلغت النسبة حوالي 36 بالمئة.

وأوضح التقرير أن القطاع الخاص احتل المرتبة الأولى في حجم الطلب على البيانات وبنسبة بلغت 37 بالمئة، في حين احتل قطاع الطلبة والجامعات المرتبة الثانية بنسبة بلغت حوالي 20 بالمئة وكانت أدنى نسبة لحجم الطلب على البيانات من قبل المؤسسات الأهلية حيث بلغت حوالي 1 بالمئة.

وأشار إلى أن عان 2010 تميز بأعلى درجة إقبال على تقديم الطلبات من قبل مستخدمي البيانات، حيث بلغ عدد الطلبات 2305 طلباً، تلى ذلك عامي 2011 و2012، إذ بلغ عدد الطلبات لكل منهما 2289، 1893 طلبا على التوالي، إلا أن عام 2011 تميز بأعلى نسبة تزويد للبيانات الإحصائية حيث بلغت 5ر32 بالمئة بينما كان عام 2014 الأقل تزويدا للبيانات بنسبة بلغت 5ر10 بالمئة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد