صحيفة السوسنة الأردنية

الطفيلة - السوسنة - يوسف المرافي - قال أمين عام الديوان الملكي يوسف العيسوي لـ"السوسنة " إن مشروع وسط المدينة في الطفيلة من المشاريع الكبيرة التي أمر جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين تنفيذها في الطفيلة، بناءً على مكرمة ملكية سامية العام الماضي؛ ليكون من المشاريع النوعية ،الذي يسهم في خدمة أهالي وأبناء محافظة الطفيلة.

وأضاف العيسوي خلال زيارته لمحافظة الطفيلة وتفقده لمشروع وسط المدينة الأحد، أن المشروع الذي أصبح الآن تحت إشراف وزارة الأشغال العامة، وبتمويل من الديوان الملكي العامر وصلت نسبة الإنجاز فيه 60% .

لافتاً إلى تعثر المشروع في وقت سابق نتيجة الإنهيارات، التي حدثت في فصل الشتاء التي بحسب العيسوي عملت على تأخير إنجاز المشروع ،كما هو مخطط له سابقاً.

وبين العيسوي أن المشروع أصبح الآن يسير كما هو مرسوم ومخطط له ،ضمن الخطة المعدة لذلك مسبقاً. وأكد أن توجيهات جلالة الملك تضمنت أن يكون مشروع وسط الطفيلة لجميع أهالي محافظة الطفيلة ،ولإقامة جميع الفعاليات في المحافظة.

من جانبه لفت وزير الأشغال العامة المهندس سامي هلسة لـ"السوسنة" إلى الإنتهاء من المرحلة الصعبة، التي أعاقت إنجاز المشروع في وقت سابق، نتيجة المنطقة الجغرافية الصعبة التي أنجز عليها المشروع .

وأكد أن زيارته إلى الطفيلة برفقة أمين عام الديوان الملكي جاءت للإطلاع على آخر ما تم إنجازه من المشروع، الذي أكد على وصول نسبة الإنجاز فيه لغاية هذه اللحظة لـ"60% .

وأوضح أن ظروف العمل الحرجة التي رافقت المشروع في بداية إنجازه قد تم الإنتهاء منها. مضيفا أن المشروع سوف يشمل على أربعة طوابق ، مؤكداً الإنتهاء من مرحلة العمل تحت الأرض .

النائب إبراهيم الشحاحدة أكد في حديثه لـ"السوسنة" إن زيارة أمين عام الديوان الملكي ووزير الأشغال لمحافظة الطفيلة ظهر الأحد جاءت للوقوف على ما خلفته العاصفة الثلجية الماضية على البنية التحتية من شوارع وجدران في المحافظة .

وأضاف الشحاحدة أنها جاءت للتأكيد على ضرورة عمل جدران استنادية ضمن المواصفات العالمية، تجنباً لحدوث كوارث في المستقبل، كما حدث إبان العاصفة الثلجية "جنى "

ولفت الشحاحدة إلى تشكيل لجنة بشكل سريع، للوقوف على طبيعة الجدران الاستنادية في المحافظة والعمل على دعمها و إنشائها ،من خلال عمل تصاريف للمياه، إضافة للتركيز على شوارع المحافظة بحسب الشحاحدة التي تردت بصورة كبيرة خلال العاصفة الثلجية " جنى "

وأوضح أن مشروع وسط المدينة كان مطلباً لأبناء محافظة الطفيلة منذ أمد بعيد، ليكون واجهة حضارية لمحافظة الطفيلة، مضيفا أن المشروع أصبح في مرحلته الثانية مطالباً بالتسريع في إنجاز كافة مراحله، خاصة أن المرحلة الصعبة بحسب النائب الشحاحدة قد إنتهت .

المهندس خالد الحنيفات رئيس بلدية الطفيلة الكبرى قال لـ"السوسنة" :إن المشروع الحالي في وسط الطفيلة يعتبر من المشاريع ،التي سوف تخدم المواطنين في المحافظة من جميع الجوانب ،بما فيها التخفيف من الأزمة المرورية ،التي تعاني منها شوارع المحافظة .

بدوره أكد مدير مشروع وسط الطفيلة العقيد الركن فراس الصمادي في حديثه لـ"السوسنة"، أن هذا المشروع جاء ترجمة لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وإخراجه إلى حيز الوجود .

وبين أن الشركة العربية للإنشاءات والمقاولات قامت خلال الفترة السابقة بتسخير قدراتها المالية والبشرية، لتنفيذ هذا المشروع الذي يعد بحسب العقيد الصمادي صرحا حضارياً لأهالي محافظة الطفيلة .

وأضاف أن سير العمل في المشروع، الذي جاء بمكرمة ملكية سامية، يسير ضمن الخطة الزمنية المعدة والمدروسة لهذه الغاية.

وأكد عدم وجود أي تأخير في إنجاز مراحل المشروع، وأن العمل جار على أكمل وجه ضمن خطة مدروسة ومعدة لهذه الغاية، لافتاً الى أن المشروع الحالي في وسط المدينة يعتبر من المشاريع الصعبة والضخمة التي تتصدى لها القوات المسلحة الأردنية في محافظة الطفيلة. لافتاً إلى الإنتهاء من المشروع الضخم بحلول العام الحالي على أبعد تقدير .

العقيد قال حمزة الفريحات مدير مشاريع الشركة العربية لـ"السوسنة" : إن مشروع وسط المدينة هو مكرمة ملكية لأبناء محافظة الطفيلة ،ومعلم حضاري من معالمها .

وبين أن المشروع يتكون من ثلاثة طوابق تحت الأرض بسعة 300سيارة ،وستة طوابق فوق الأرض .

وأضاف أن الطوابق الستة تتضمن قاعة إجتماعات، ومكاتب للبلدية ،ومكاتب إستثمارية، وقاعة متعددة الأغراض، إضافة إلى ساحة حضارية تتكون من عنصر مائي وعنصر آخر أخضر .

وأكد المراقب العام للمشروع أحمد العجارمة "لـ"السوسنة " صعوبة مشروع وسط المدينة وقال: إن المشروع الحالي يعتبر من أصعب المشاريع وأعقدها في المملكة، بسبب طبيعة المنطقة الجغرافية التي تحيط بالمشروع، كونها منطقة سكنية مأهولة من جميع الجوانب، إضافة لوجودها على الشارع الرئيسي النافذ الوحيد في المحافظة المزدحم بالسيارات بشكل كبير طيلة ساعات النهار، إضافة لعدم وجود مداخل إلى ميدان المشروع، بإستثناء مدخل وحيد ضيق يعاني من ازدحام مروري شديد، مما يعيق بعض عمليات البناء، خاصة التي تتطلب إستخدام الآليات الإنشائية الكبيرة في تنفيذ مراحل المشروع الأولى .

بدوره لفت المقاول عبدالله المعابرة إلى وصول المشروع الحالي إلى مرحلة من البناء الفعلية ،التي تجاوزت نسبة 60% مؤكداً أن عمليات البناء للمشروع سوف تشهد في الفترة القادمة تسارعا في عملية البناء، كون المرحلة الصعبة بحسب المعابرة قد أنجزت، مستبعدا في الوقت نفسه حدوث انهيارات للبيوت المجاورة لمشروع وسط المدينة ،كالتي شهدتها المنطقة المحيطة بالمشروع في وقت سابق من العام الماضي نتيجة إنجاز ما نسبته أكثر من 60% .

وأوضح المعابرة أن المرحلة المعقدة التي تم إنجازها على صعيد المشروع في بدايته قد شكلت حاجزاً للجدران والأوجه المحيطة بالبيوت المجاورة المعرضة للإنهيار سابقاً، مما يعزز من تنفيذ المراحل الأخرى ضمن الخطة الزمنية للمشروع .

وأشار مدير شركة الدار العربية للإستشارات الهندسية المهندس أشرف البوريني في حديثه لـ"السوسنة" إلى ان مشروع تطوير وسط الطفيلة يسير بشكل سليم ضمن الخطة المعدة مسبقا ،مؤكدا على الانتهاء من إنجاز المشروع بشكل كامل نهاية العام الحالي .

وثمن الناطق الاعلامي للشركة العربية صالح العوران زيارة أمين عام الديوان الملكي ووزير الإشغال لمحافظة الطفيلة ظهر الأحد، لتفقد محافظة الطفيلة وشوارعها ومشروع وسط المحافظة.

شاكراً للقوات المسلحة الأردنية وللشركة العربية الممثلة بمديرها مدير الإسكان العسكري العقيد المهندس محمد البشابشة على متابعته الحثيثة والمستمرة لمشروع وسط الطفيلة ،ليكون واجهة حضارية لأبناء وأهالي المحافظة،كما أرادها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله .

بدوره شكر نائب رئيس رابطة العبيديين في المحافظة عاطف المحاسنة نيابة عن أبناء محافظة الطفيلة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على مكرمته السامية بتنفيذ مشروع وسط المدينة، الذي بحسب المحاسنة أصبح في مراحل متقدمة .

كما تقدم بالشكر الجزيل للقوات المسلحة ممثلة برئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق مشعل الزبن ،ومدير عام الديوان الملكي، ومدير الأسكان العسكري على الإنجاز والمتابعة لمشروع وسط الطفيلة ؛ليكون واجهة حضارية ومعلما من معالمها المميزة.