اطلاق حركة 101 من اجل عمّان

mainThumb

01-03-2015 09:44 PM

عمان - السوسنة – اطلقت مؤسسة عمان للتوعية المجتمعية الاحد حركة 101 من اجل عمان، لتفعيل مشاركة المواطنين في وضع الخطط والمقترحات والحلول لتنمية وتطوير مدينة عمان نحو تقديم مستوى معيشي افضل لسكانها.
 
وقال رئيس مجلس امناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية العين عماد فاخوري خلال رعايته حفل الاطلاق ان حركة 101 هي احد المشاريع التي يدعمها برنامج التمكين الديمقراطي من خلال الدورة الاولى لنافذة التمكين الشبابي تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني للصندوق في الورقة النقاشية الرابعة.
 
واكد اهمية مشروع الحركة في تجذير القيم والممارسات الديمقراطية من خلال منهجية تقوم على اساس عمل جماعي يتيح لكل مواطن ومواطنة المشاركة في صناعة القرار التنموي والتأثير في رسم السياسات واعداد تصور مستقبلي لتنمية مدينة عمان .
 
واضاف ان هذا النوع من المبادرات يتماشى مع نهج اللامركزية الذي يسعى الاردن لتطبيقه بتدرج لتعزيز مشاركة المواطن في صناعة القرار على المستوى المحلي .
 
وعرض مدير الصندوق بالوكالة صائب الحسن دور مشروع حركة 101 في تفعيل لجان الاحياء من خلال مشاركة اعضائها في اعداد وثيقة اهل عمان تتضمن خطة عمل تتعلق بمختلف القضايا التي تهم المواطنين من بيئة وطاقة ومواصلات ونشاط سياحي وانتاج ثقافي.
 
وبين منسق مشروع الحركة نبيل ابوعطا ان الحركة تساعد اهل عمان لترجمة طموحاتهم وتطلعاتهم للمدينة في اطار منظم يطرح خططا ومشاريع تستلهم افضل الممارسات حول العالم وتحصل على رضى ومباركة اهل المدينة وتحاكي اولوياتهم.
 
واشارت مديرة برنامج التمكين الديمقراطي يسر حسان الى الية عمل البرنامج وتبنيه للمبادرات والمشاريع الناجحة لتعميمها واعادة تطبيقها على المستوى الوطني.
 
ودعت مؤسسات المجتمع المدني والشباب بشكل عام الى تقديم افكارهم ومبادراتهم من خلال النافذة الثالثة لبرنامح التمكين حيث سيبدأ التقديم اعتبارا من الاول من ايار وحتى تموز المقبلين .
 
واشتمل الحفل الذي حضره عدد من ممثلي مؤسسات حكومية واهلية، عرضا لفيلم قصير يدعو المواطنين للانضمام للحركة والاعلان عن المنصة الالكترونية الخاصة بالمشروع ww.amman101.com وفي ختام الحفل جرى حوار بين الحضور وامين عمان عقل بلتاجي ورئيس مجلس امناء الصندوق حول ابرز القضايا والتحديات التي تواجه سكان العاصمة وعرض لعدد من الاقتراحات لحل هذه العوائق واليات التطوير. - (بترا)
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد