الى داعش الأرهابية .. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون - زياد صايل الغويري

mainThumb

03-03-2015 09:19 AM

قبل ايام ارسل تنظيم داعش الأرهابي رسالة للعشائر الأردنية لا بل وخص عشيرة بني حسن في محاولة يائسة بائسة للفتنة متناسيا أن عشيرة بني حسن كانت وستبقى على الدوام عنوان انتماء لوطنها وولاء لقيادتها حريصة على الدوام كما كل اخواتها العشائر الأردنية الواحدة في ترجمة الأنتماء والولاء الى بذل وتضحية وعطاء في سبيل الدين الحق البريء من ارهابكم الغبي الأعمي وفي سبيل وطنها الأغلى والأقوى دوما بقيادته الحكيمة وابنائه الأوفياء الغيارى على وطنهم ووحدتهم والذي غدى الوطن بهما عرينا هاشميا فولاذيا وقلعة شامخة عصية على الأختراق والمس ...

أن شهيدنا البطل الطيار معاذ الكساسبة أبن الأردن البار وأن اختاره الله لجواره بنيله شهادة خلدته كما يخلد الشهداء انبل بني البشر فانه لم ولن يكون الشهيد الأول أو الأخير فالتاريخ يشهد أن الأردنيين ومنهم بني حسن كانوا على الدوام قدوة ايمان وانتماء للدين الاسلامي الحق الذي هو اعلى واجل من اساءاتكم ومحاولاتكم الاجرامية الأرهابية لتشويه صورته التي ما كانت يوما الا برئية من امثالكم وجرائمكم ،فلقد كان على الدوام قدوة في التسامح والاعتدال والأدلة والشواهد من ديننا الحنيف لا تعد ولا تحصى

 فمن القرآن (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ) {المائدة: 32 }

ومن السنة النبوية الشريفة عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(( الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ ))[1]

 عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قال :
(( إِنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الْمُسْلِمِينَ خَيْرٌ ؟ قَالَ : مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ))[2]

ولئن استشهد معاذ فقد سبقنا الى الشرف العظيم والمكانة الأنبل دفاعا عن دينة وامته ووطنه ويكفيه أنه كشف وعرى ارهابكم الأسود أمام العالم وكل اردني كان يتمنى فعلا أن يكون معاذ فكلنا معاذ ليس شعارا يرفع بل منهج حياة وعمل ترجمه ونترجمه كاردنيون يوميا من اجل ديننا ووطنا الغالي فقدوتنا سيد الخلق خاتم الأنبياء والمرسلين محمد عليه افضل التسليم والذي وصفته ام المومنين سيدتنا  عائشة حين سئلت عن خلقه فقالت كان قرآنا يمشي على الأرض،ويصدق فينا كما في كل المؤمنين المخلصين بدينهم مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا 23 الأحزاب ..

ولئن اعترفتم في رسالتكم بما اصابكم على ايدي نسور سلاح جونا الباسل فأننا لنؤكد أن ما جرى بحقكم على اجرامكم هو بداية النهاية لكم ولعصابتكم الأرهابية الأجرامية التي سيرد شرها الى نحرها بعون الله وباخلاص ابناء وطننا الغالي الذي سيبقى بمشيئة الله عرينا هاشميا فولاذيا وقلعة شامخة عصية على الأختراق والمس...بوفاء ابناءه وفي مقدمتهم قواتنا المسلحة التي نحتفل بذكرى تعريبها والذي يشهد التاريخ على بطولاتهم وتضحياتهم في فلسطين الغالية وقدسها الحبيب فهم القدوة في التضحية في سبيل دينهم وأمتهم ووطنهم ...فمن يتحدث عن تهديد الأردن واستقرار الأردن لا يعرف الأردن ولا يعرف الأردنيين ولم يقرأ تاريخهم

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون  [ ص: 213



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد