المغرد السعودي الشهير مجتهد يستعيد حسابه على تويتر

mainThumb

07-03-2015 02:56 PM

السوسنة - استعاد المغرد السعودي - مجهول الهوية -  صاحب حساب مجتهد  @mujtahidd على تويتر ، حسابه بعد ان تم ايقافه الجمعة .

وغرد مجتهد على تويتر بعد استعادة حسابه بالقول :  يتشدقون بالحقوق والشفافية والمحاسبة وقد باركوا #إيقاف_حساب_مجتهد فضعوهم هنا >> #شبيحة_بأقنعة_إصلاحية ليحذرهم الشعب.

 تم الجمعة بشكل غامض "ايقاف" حساب @mujtahidd والذي يتابعه اكثر من مليون مشترك بعد ان اشتهر بتعليقاته على تصرفات الاسرة المالكة في السعودية والاحداث في المملكة.

ووجد مستخدمو تويتر الراغبين في متابعة حساب "مجتهد" رسالة تقول ان الحساب "اوقف" دون مزيد من التفاصيل.

وتبين ان بعض المعلومات التي بثها مستخدم هذا الحساب كانت خاطئة لكن بعضها لم يكن كذلك مثل الاعلان عن وفاة العاهل السابق الملك عبد الله قبل ساعات من الاعلان الرسمي عن وفاته في 23 كانون الثاني/يناير.

ونشرت رسائل عبر تويتر الخميس قالت ان الحساب علق مؤقتا بعد نشره رسالة تحدثت عن اصابة خادمة اجنبية بجروح. لكن اثر ذلك اعيد تفعيل الحساب بحسب صاحبه.

واتهم صاحب الحساب في اتصال مع فرانس برس الجمعة تويتر بالخضوع للضغوط ما ادى الى اغلاق حسابه.

وتم التواصل معه عبر عنوان الكتروني ظهر على شاشة الحساب الذي تم ايقافه.

وقال ان تويتر اشار الى نشر "وثيقة خاصة" في نيسان/ابريل 2014 كسبب للاغلاق.

وتساءل المستخدم الذي رفض الكشف عن اسمه "لماذا ايقاف الحساب بعد عشرة اشهر من الابلاغ عن نشر" الوثيقة.

واوضح انه بدا استخدام تويتر في كانون الاول/ديسمبر 2011 ولديه نحو 1,8 مليون متابع.

وختم مؤكدا انه "شرح لادارة تويتر مصداقية ما ينشره وان دوائر السلطة السعودية تتابع عن كثب" ما يكتبه.

واستخدام تويتر رائج جدا في السعودية حتى ان العاهل السعودي الملك سلمان لديه حساب رسمي.

وتخضع وسائل الاعلام الى رقابة لصيقة من السلطات.

وصنفت منظمة "مراسلون بلا حدود" السعودية ضمن "اعداء الانترنت"، منددة ب "رقابة لا هوادة فيها" وذلك في حين لوحظ في السنوات الاخيرة "نوعا من حرية التعبير".

وعلى الانترنت علق مستخدمون على مصير حساب "مجتهد" الجمعة.

وقال احدهم ان اغلاق الحساب "ليس بسبب ما يسرده في تغريداته ومن الاكيد ان الدولة تعرف من هو ومن يزوده ولو لم ترد لتوقف مجتهد من اليوم الاول".

وكتب اخر ان مصادر تشير الى ان "سبب اغلاق حساب مجتهد هو دعمه لتنظيمات ارهابية".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد