البطالة السياسية في الأردن
عندما يخرج من الوظيفة العامة لبلوغه سن التقاعد، أو لانتهاء مدة عقده في وظيفة عليا وما أكثرهم في وطني، الوزراء بأعداد كبيرة، النواب ومدراء الدوائر، رؤساء الحكومات السابقون، حتما سيدخل هؤلاء ضمن مفهوم البطالة السياسية والتي ليس لها سن معين، لكنها تقاس بمدى تأثيرها في المجتمع والرأي العام بعد خروج من احترف إحدى مجالات السياسة لفترة معينة.
بعضهم يتسلح بالنقد لمن خلفه في المنصب ، ليس نقدا بناءا بل لأنه كان الأفضل ولن يأتي احد يحقق النجاحات التي حققها حسب اعتقاده. والمحزن حقا بان يصل النقد والتصريح حدا يقف المواطن العادي عاجزا عن التفريق بين الغث والسمين من القول وبعضهم يربك وسائل الإعلام بأقوال ونبوءات تؤثر على الرأي العام. ايجدر بالبعض منهم أن ينتقد الوطن بأكمله لأنه خرج من الوظيفة العليا، ألم يقدم له الوطن راتباً ولقباً وبرستيجاً وامتيازات حرم منها الكثيرون، والطامة الكبرى إذا كان وصوله ذلك المنصب بالواسطة والمحسوبية لأنه ابن فلان أو علان على حساب من تعثرت حظوظهم في هذا الوطن رغم امتلاكهم المؤهلات المطلوبة.
حق الوطن عليك كبير يا صاحب اللقب الكبير، عندما كنت تمرض تستقبل في أفخم المستشفيات ويهرع كبار الأطباء لعلاجك أنت و أفراد عائلتك، بينما غيرك يعالج بمستوى وخدمات اقل بكثير. عندما تلم بك مشكلة مهما كان حجمها سماعة تلفون واحدة كفيلة بحلها، وغيرك لا بواكي له. أوروبا لقضاء الإجازات والعطل وغيرك لا يستطيع التنقل من محافظة إلى أخرى. تستقبل في اكبر الصالونات والمراكز الثقافية كضيف كبير لتلقي محاضرة وأحيانا تكون بعيدة كل البعد عن تخصصك ومهما تقول مصدق ومحمي لأنك ذو لقب سابق، تنتقد الدولة كما تشاء تصرح كما تشاء وأخيرا يصفق لك وتلتقط الصور التذكارية معك لأنك ذو لقب. هل نستطيع أن ندرج جنون العظمة أو الزهايمر السياسي ضمن مفهوم البطالة السياسية؟.النقد في هذا السياق موجه للبعض وليس للكل.
موجه لمن أصيب بجنون العظمة وفي ذهنه انا ومن بعدي الطوفان. فتراه يطلق العبارات الرنانة لتسليط الضوء عليه أملا منه بالعودة في اقرب حكومة قادمة أو بتعينه في وظيفة عليا أخرى وما أكثرهم في وطني ولو كان ذلك على حساب الوطن. فالوطن بحاجة أبنائه فمن تقاعد عليه أن يفصح لمن جاء بعده بأخطاء ارتكبها دون خجل أو شعورا بالنقص ليتم تجنبها في المرحلة القادمة. فهل يوجد مسؤول سابق اعترف بأخطائه أثناء وجوده في الوظيفة وقدم اعتذاره للوطن والمواطن؟ حمى الله الأردن وأبقاه عزيزا كما كان.
إلزام بلدية الرصيفة بدفع 15 مليون دينار لمستثمر
سكان الرابية: الإغلاقات تعيق وصولنا الى منازلنا
حالات تجوز فيها الصلاة بدون وضوء
أجمل الأدعية باليوم السابع عشر والثامن عشر من رمضان
ستدهشك .. آية قرآنية اختصرت كتاباً علمياً باهظ الثمن من 400 صفحة
رؤية شرعية طبية .. ما يفسد الصيام وما لا يفسده
من هو اللاعب الأردني الذي اعتنق الإسلام
الإحتلال يلغي جلسة كانت ستناقش صفقة التبادل
إصابة 3 أشخاص بحادث تدهور في الحميمة .. صور وفيديو
حادث سير بين 4 مركبات في عمان .. تفاصيل
120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتروايح في الأقصى
من هو منفذ عملية إطلاق نار على حافلة بأريحا
قرار مؤقت من المحكمة العليا الإسرائيلية بشأن قانون التجنيد
الأمن العام ينشر مقطع فيديو لإفطارات نزلاء مراكز الإصلاح
مندوبا عن الملك .. العيسوي يشارك في تشييع جثمان طارق علاء الدين
الاستهدافُ بالمُسيّرات .. يستدعي الحسم بالنار والحديد
مطلوب القبض على 23 شخصاً .. أسماء
الصبيحي يحذر من أزمة قد تعصف بالضمان الإجتماعي
مصر تستعد لقبض 60 مليار دولار دفعة واحدة
الحالة الجوية من السبت حتى الإثنين
إيضاح من التربية يتعلق بامتحانات التوجيهي
وزيرة التنمية تعزل موظفاً من الخدمة .. تفاصيل
تفاصيل مداهمة شقة بعمان تجرى داخلها تدخلات تجميلية
قرار هام لطلبة التوجيهي بخصوص الإمتحانات
مهم من الأمن العام للأردنيين .. تفاصيل
هل سيشمل العفو العام مديونية الضمان الاجتماعي
فضيحة جنسية لـعميد كلية بجامعة تهز العراق
هل إخراج زكاة الفطر مالا أم طعاما .. مفتي الأردن يجيب