حروف مبعثرة

mainThumb

24-03-2015 12:18 PM

يا مهندسة المشاعر أخبريني ؛ لترميم قلبي كم أحتاج نظرة ؟؟

غزا الشَيب رأس الفكرة ... باتَت الحروف تَتَكِئُ على عُكازة الحُزن وُصولاً إلى وَرَقَةٍ بيضاء تَراصَت الهَوامش فيها سعياً إلى إخفاء الزَفير المُنبَعِث ما بين الكلمة والأخرى .. أيتها السطور الأنيقة : رِفقاً بالدموع !!!

مُتَسَلِحَاً بصَحوَةٍ إستَمَدتها روحي مِن عَينَيكِ الناعِسَتَين ...... سأغفو !!

من قال ان اللوز الأخضر بكامل أناقته قادر على أن يجعلك تبكي ؟ لا يا صديقي ؛ الأمر أكبر من ذلك !! أنت من الداخل موجوع ...

أشغَلتني أمطارٌ كانَ صَوتها شَجياً وفاتني أن أقولَ لكِ أمراً مهماً : أصبحتُ أجيدُ العزفَ على أوتارِ شوقٍ مُتعددة ، بل وحتى أكون أكثر دقةٍ سأخبركِ بأن هذه الأوتار الشوقية باتت أكثر إستمتاعاً في عزفِ روحي إليكِ : في كل لحظةٍ تطربُني أكثر ، شوقي إليكِ هذا المساء بطعمِ الياسَمين ....


ما أجملني عندما أهم بكتابة عبارة أهديها إليك ؛ ثم وعلى حين غفلة من شفتيك تنهمر الحروف متسارعة بحجم نبضات شوق المهدي و ببعض حجم روعة المهدى إليه  ….



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد