صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - اكد مدراء تربية وتعليم ان تعليمات منع الخلوي والتدخين للمعلمين ومنع مدراء المدارس التي لم ينجح منها احد ومساعديهم من المراقبة كانت صحيحة وتم تاكيدها خلال اجتماع التخطيط الموسع لمباشرة العمل فيها.

 

وقالوا في تصريحات ليومية (الرأي) ان تراجع وزارة التربية والتعليم عن هذه التصريحات هو غير صحيح وان تبريرها بان ما قام به مدراء التربية هو اجتهاد فردي غير صحيح وعاري عن الصحة.

 

وكان الوزير الدكتور محمد الذنيبات، أوضح أن التعاميم الصادرة عن بعض مدراء التربية والتعليم في الاجتماع الاخير للجنة التخطيط الموسعة في الوزارة، كانت اجتهادات فردية منهم ولم تصدر عن الوزارة بشكل رسمي.

 

الا ان المدراء الذين فضلوا عدم ذكر اسمائهم قد اكدوا مناقشتهم لهذه التعليمات وطلب منهم تنفيذها خلال الاجتماع الا ان شدة الاحتجاجات واعتراض نقابة المعلمين واشتعال مواقع التواصل الاجتماعي غضبا واحتجاجا على هذه التعليمات قد دفعت الوزارة للتراجع،وحظر التعميمات الصادرة عن مدراء التربية حول الاجتماع الذي عقد السبت الماضي للجنة التخطيط الموسعة.

 

وبحسب ما افادت مصادر مطلعة فقد اصدر الوزير كتاباً وُزع على مدراء التربية بعد الاحتجاجات طلب منهم عدم اصدار أي تعميم يتعلق بذلك الاجتماع وعدم اصدار تعميم الا بعد اقرار المحضر وتوقيعه بشكل رسمي وارساله الى مديريات التربية والتعليم للتنفيذ وذلك تجنباً للاجتهادات الفردية.

 

ومن جانبهم بين مدراء التربية ان تراجع الوزارة عن هذه التعليمات ورمي الكرة في ملعب مدراء التربية لتبرير تراجعهم هو امر مرفوض وغير سليم وادى الى زعزعة الثقة بهم لما يتحملوه من ضغوط كبيرة في ادارة الميدان.

 

في ذات السياق اكدت نقابة المعلمين ان وزير التربية قد ابدى احترامه وتقديره للمعلمين الاردنيين ودورهم الكبير.

 

وبين نائب نقيب المعلمين غالب المشاقبة ان الوزيرتحدث فيه عن كثرة اللغط الذي لحق في الميدان بسبب التعميم الأخير الذي ظهر وأن على الوزارة توضيح هذا التعميم حيث اكد في اتصال هاتفي معه انه قد نفى نفيا قاطعا أنه تم توجيه مدراء التربية لهذا التعميم ، وأن محضر الاجتماع الذي عقد معهم لم يشر إلى أن الوزارة سوف تصدر تعاميم لجمع الخلويات، وإن ما تم في الاجتماع هو توصيف لبعض الممارسات السلبية لبعض الزملاء من استخدام الخلويات في الغرفة الصفية أو التدخين فيها وغيرها من الممارسات التي يرفضها أصلا مجتمع المعلمين وهم من يسعى أصلا إلى ايقافها.