الاشغال والعلمية الملكية توقعان اتفاقيتي تعاون

mainThumb

29-03-2015 10:42 PM

عمان – السوسنة - وقعت وزارة الأشغال العامة والإسكان، الأحد، اتفاقيتي تعاون مع الجمعية العلمية الملكية في مجالي ضبط الجودة وضبط المخرجات المنتجة في الكسارات والمحاجر إضافة إلى مواقع الإنتاج ومخرجات الخلطات الخرسانية والإسفلتية بما فيها المواد الإنشائية الأولية الداخلة في صناعتهما.
 
ووقع الاتفاقية، وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سامي هلسه والمدير التنفيذي لمختبرات الجمعية العلمية الملكية المهندس طارق عبد العزيز بحضور رئيسة الجمعية سمو الأميرة سمية بنت الحسن.
 
وأعربت سمو الأميرة سمية عن اعتزازها بالاتفاقية الموقعة مع وزارة الأشغال العامة والإسكان التي تشكل مأسسة العلاقة التي تربط الجمعية مع مؤسسات الدولة، داعية لأن تشكل الاتفاقية نموذجا لبقية الوزرات ليتم توقيع اتفاقيات مثيله معها.
 
وأشارت سموها إلى أن الجمعية هي الذراع الفني الذي يتم الرجوع إليه،مشيرة إلى ضرورة دعم التعاون المشترك المتبادل الذي يخدم الوطن والمواطن.
 
من جهته، قال المهندس هلسه إن الوزارة فخورة بتوقيع الاتفاقية مع الجمعية باعتبارها تشكل ذراعا فنيا لا غنى عنه، مؤكدا أن جميع مشاريع الوزارة تخضع للتعاون مع الجمعية ولا بد من تطوير اتفاقية ضبط جودة المواد بإعطاء الجمعية حقها التام بإجراء أي فحوصات مخبرية لضبط جودة المواد لكل مشاريع الطرق والأبنية التي تنفذها الوزارة .
 
وبين أن التعاون المشترك مع الجمعية يخدم المواطن الأردني من خلال النتائج العلمية الدقيقة التي تصدر عن الجمعية لمصادر الإنتاج للمواد الإنشائية من حصمة وخرسانة وخلطة إسفلتية .
 
وتأتي هاتان الاتفاقيتان في إطار رغبة الأشغال العامة والإسكان في الاستفادة من خبرات الجمعية العلمية والفنية في مجال ضبط الجودة للمواد الإنشائية، وإجراء الفحوص المخبرية، وتقديم الاستشارات الفنية بصفتها مؤسسة علمية للبحث والتطوير.
 
وتقوم الجمعية بموجب الاتفاقية الأولى بإجراء فحوصات المواد لمشاريع طرق الأبنية، إضافة لإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من تحقيقها لمتطلبات التصميم والمواصفات العامة.
 
كما تقوم بموجب الثانية بالكشف عن المخرجات المنتجة في الكسارات والمحاجر ومواقع الإنتاج ومخرجات الخلطات الخرسانية والإسفلتية للتأكد من مطابقتها للمواصفات الفنية والهندسية لتكون مرجعا للمواطن الأردني .
 
يذكر أن الجمعية العلمية الملكية تعتبر من أكبر المؤسسات الأردنية التي تعنى بالبحث التطبيقي والاستشارات والتي تقدم خدمات الدعم الفنّي لمختلف القطاعات في الأردن، وتعد مرجعا ًعلمياً مميزاّ على المستوى المحلي والإقليمي وتشكل علامة فارقة في تطوير أساليب البحث العلمي الحديثة التي تعمل بدورها على ازدهار الاقتصاد وتقدم المجتمعات. - (بترا)
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد