د.السمحان يؤكد المضي قدماً في نسمات المودّة تزامناً مع عاصفة الحزم

mainThumb

30-03-2015 11:33 AM

السوسنة - أكد المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور/ بدر بن عبد الرحمن السمحان أن "نسائم المودّة" ماضية قدماً في تضميد جراح الاشقاء وسد احتياجاتهم والوقوف بجانبهم وذلك بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وتزامناً مع قراره الحكيم ببدء الحملة العسكرية العربية المشتركة (عاصفة الحزم) التي تقودها المملكة العربية السعودية دفاعا عن الدين والعروبة والشرعية في اليمن الشقيق، مشيداً بأهمية هذه الخطوة العظيمة في حفظ امن المنطقة واستقرارها في ضل ما تمر به الأمة من ازمات انسانية جراء الظلم والارهاب بانواعه، مؤكداً بأن مثل هذه الخطوة لا يتخذها الا رجل شجاع وحكيم وصاحب رأي سديد ونظرة بعيدة للمستقبل وهي صفات اكتسبها حفظه الله من مدرسة والده المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله ، الذي يعتبر اقرب أبناءه شبهاً بصفاته من حكمة وشجاعة وسداد رأي.
وأضاف السمحان ان خادم الحرمين الشريفين هو رجل الاغاثة الاول ويملك مشاعراً انسانية تجلت في مسيرته الحافلة في المجال الاغاثي منذ عام 1956م حين سارع حفظه الله إلى تشكيل لجنة لجمع التبرعات لصالح أهالي السويس، الذين  فقدوا منازلهم ومصادر دخلهم جراء العدوان الثلاثي، متولياً رئاسة اللجنة، التي حملت اسم "لجنة التبرع لمنكوبي السويس"، كما تولى حفظه الله رئاسة العديد من اللجان الإنسانية والخدماتية التي تولت مسؤوليات أعمال الدعم والإغاثة في العديد من المناطق المنكوبة حول العالم، سواء المناطق المتضررة بالحروب أو بالكوارث الطبيعية والازمات الانسانية ، منها جهوده حفظه الله كرئيس للجنة العليا لجمع التبرعات لانتفاضة القدس ورئيسأً للهيئة العليا لجمع التبرعات للبوسنة والهرسك ، الى جانب رئاسته للجان بنغلادش والسودان والباكستان وافغانستان والقائمة تطول.

وأوضح السمحان ان ما تبذله المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً من تسابق على مد يد العون للاشقاء السوريين يأتي في سياق الواجب الديني والانساني الذي تضطلع به مملكة الانسانية كدولة رائدة ومحورية في المنطقة، على مختلف الاصعدة الانسانية والاقتصادية والسياسية والعسكرية،مؤكداً ان جانب العطف و اللين الذي تغمر به المملكة اشقاءها لا يخفى على احد وهو محط اعجاب وتقدير الجميع، مضيفاً الى انه ومن الضروري استخدام الحزم والقوة مع من يحاول العبث باستقرار المنطقة على الرغم من الطابع الذي تتحلى به مملكة الانسانية من لين الجانب والحلم والصفح طالما ان هناك مجال لذلك، وعلى النقيض فإن ابلغ ما يقال في ذلك قول المتنبي:
"وَوَضْعُ النّدى في موْضعِ السّيفِ بالعلى    مضرٌّ كوضْع السيفِ في موضع النّدى"
وأكد السمحان استمرار الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا وباشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد المشرف العام على الحملات الاغاثية السعودية بتنفيذ برامجها الاغاثية المتنوعة في مختلف المحاور الايوائية والصحية والتعليمية والغذائية والاجتماعية والموسمية، لصالح الأشقاء السوريين النازحين داخل سوريا واللاجئين منهم في دول الجوار في كل من الاردن وتركيا ولبنان.
وعلى صعيد متصل أكد عدد من الأشقاء اللاجئين السوريين عميق امتنانهم لما تقدمة المملكة العربية السعودية من خير هي السباقة به دائماً عبر ما  وصفوه بـ "نسمات المودة" في اشارة منهم لجهود المملكة على الصعيد الانساني، كما لقيت الحملة العسكرية "عاصفة الحزم" لحفظ واستعادة الامن في اليمن الشقيق ترحيباً في اوساط الأشقاء اللاجئين السوريين الذين اشادوا باهمية هذه الخطوة التي عززت من فخرهم بعروبتهم واعادت لهم الامل من جديد.
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد