الغذاء والدواء: استخدام الاوكسجين المضغوط لعلاج التوحد لم تثبت فعاليته

mainThumb

30-03-2015 03:39 PM

السوسنة - دعت المؤسسة العامة للغذاء والدواء ذوي الاطفال الذين يعانون من مرض التوحد للابتعاد عن اي جهة تدعي علاجهم باستخدام الاوكسجين المضغوط اذ ان هذ الطريقة لم تثبت فعاليتها ولا تزال قيد التجارب والبحث العلمي .

وطلبت المؤسسة في بيان اصدرته الاثنين بمناسبة اليوم العالمي للتوحد الذي يصادف الثاني من شهر نيسان من كل عام ذوي مرضى التوحد لمراجعة اطباء الاختصاص لمساعدتهم في العلاج وفق اسس علمية ومهنية وانسانية والابتعاد عن اي جهة تدعي علاجهم بطرق لم تثبت فعاليتها وتستهدف العائد المادي والاستغلال.

وقالت المؤسسة "رصدنا خلال الفترة الماضية قيام بعض المراكز التي تستخدم طريقة الاوكسجين المضغوط HBOT)) لعلاج مرضى التوحد او اطياف التوحد وهي طريقة لم تثبت فعاليتها لغاية الآن وهي غير معتمدة في الاردن." واضافت " هناك العديد من الدراسات السريرية التي تناولت طريقة العلاج بالاوكسجين المضغوط لكنها لم تتعد كونها دراسات سريرية اختبارية وبحثية بحاجة للمزيد من التأكد اذ لم تثبت بعد فاعلية ومأمونية هذه الطريقة في علاج العديد من الامراض ومنها الربو والزهايمر والقلب وغيرها حسب ما صدر عن ادارة الغذاء والدواء الامريكية عامي 2013 و 2014".

واشارت المؤسسة الى قيام كوادرها الفنية بالتحري من خلال التعاون مع اصحاب الاختصاص من اطباء واكاديمين للعلاج باستعمال طريقة الاوكسجين المضغوط والرجوع الى تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال التي اظهرت عدم توفر الحقائق العلمية التي تثبت فعالية ومأمونية هذه الطريقة وانها ما تزال قيد التجارب والبحث حتى اليوم.

وفي هذا السياق اوضحت المؤسسة ان هناك عدد من المراكز العالمية تقوم باستخدام "طريقة الاوكسجين المضغوط " كطريقة تجريبة وبحثية للتحسين والتخفيف من بعض الاعراض المصاحبة لمرض التوحد وليس لعلاجه.

واكدت المؤسسة في اطار مسؤوليتها تجاه صحة وسلامة المواطنين اهمية دمج هذه الفئة مع شرائح المجتمع ودعم الجمعيات المعنية بهم من مؤسسات عامة وخاصة ومنظمات دولية لوجستيا وماديا وايجاد البيئة التربوية الداعمة لتواجدهم على المقاعد الدراسية اسوة باقرانهم وانشاء نوادي خاصة تنمي المواهب الكامنة لدى العديد منهم.
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد