اللجنة السياحية النيابية تزور الأمانة

mainThumb

30-03-2015 06:55 PM

عمان – السوسنة - اطلعت اللجنة السياحة النيابية برئاسة النائب منير الزوايدة خلال زيارتها امانة عمان الكبرى، الاثنين، على خطط ومشاريع الأمانة لتنشيط الحركة السياحية داخل المدينة وتعزيز مكانتها كمقصد سياحي وتذليل التحديات التي تواجه القطاع السياحي.
 
واكد امين عمان عقل بلتاجي أهمية الزيارة التي تأتي بعد اسبوع من الزيارة الملكية لأمانة عمان وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ليكون العام الحالي عام السياحة في عمان، حيث بدأت الأمانة بالخطوات العملية لتنفيذ منظومة من الخطط والمشاريع التي من شأنها تعزيز الواقع السياحي في العاصمة، إضافة الى المشاريع الخدماتية ذات التأثير الايجابي على الواقع السياحي.
 
وأكد النائب الزوايدة أهمية القطاع السياحي في المملكة عامة كوجه حضاري للاردن وركيزة هامة للاقتصاد الوطني وفي عمان خاصة التي تمثل الوجه المشرق للوطن واهتمام السائح الأول، مشددا على ان يكون لأمانة عمان فضلا عن خططها ومشاريعها لخدمة السياحة في المدينة أنشطة وبرامج ثقافية وترفيهية لتنشيط الواقع السياحي واستقطاب السائح للمبيت في عمان.
 
ولفت الى اهمية توفير بيئة سياحية ملائمة حيث أصبح الأردن قبلة للسائح العربي والأجنبي في ظل الأمن والاستقرار الذي يتمتع به ومقارنة بما يسود في الدول المجاورة مؤكدا دعم سعي الأمانة لتطوير الأنظمة والتشريعات لمواكبة نمو المدينة وتوسعها وتذليل الصعوبات وتقديم خدمة افضل وبما ينعكس على الواقع السياحي.
 
واستعرض بلتاجي إجراءات الأمانة في وسط المدينة وتعزيز مكانة الساحة الهاشمية التي تشهد اسبوعيا برامج فنية وترفيهية مختلفة والأثر الايجابي على الواقع السياحي لوسط البلد بعد التنظيم المروري وإزالة البسطات وتعزيز المشهد الجمالي والمحافظة على النظافة، وكذلك نقل سوق العبدلي الى موقعه الجديد في راس العين لاعتبارات تنظيمية وحضارية، وتسمية ساحة العبدلي باسم ساحة الجيش العربي لربط الماضي بالحاضر ولتصبح نقطة جذب سياحي للمواطن والزائر مستقبل.
 
واستعرض عدد من المسؤولين المعنيين في الامانة خطط الأمانة لتطوير منظومة النقل العام، ومعالجة الأزمات المرورية والفرص الاستثمارية في المدينة والتي تبلغ 13 مشروعا استثماريا من بينها العديد من المشاريع السياحية.
 
واشاروا الى ان الامانة تعمل ضمن رؤية مستقبلية لمنطقة شرق عمان بإقامة مدينة للسيارات في الماضونة كبديل عن الحراج الحالي على شارع الأردن ومواقع اخرى تحتل عشرات الاف المركبات ارصفتها مما يتسبب بارباك مروري، وتنفيذ مشروع المسلخ.
 
ولفت بلتاجي الى ان امانة عمان ستباشر مطلع ايار المقبل بمسح وتدقيق شامل من أجل تحقيق رؤيتها المستقبلية بالوصول الى عام 2025 حول عمان وبشكل شمولي، وذلك من ناحية المسوحات الشاملة للأبنية والأراضي لبيان التجاوزات والتعديات والفروقات، ومن ناحية القوانين والأنظمة التي تحكم عمل الأمانة مع المدينة ومواطنيها، والأخيرة تتعلق بالبنية التحتية لعمان من طرق وعبّارات وجسور وأنفاق وأرصفة وإنارة وغيرها من خدمات بلدية شاملة.
 
وأشار المسؤولون المعنيون في الأمانة الى قيام الأمانة بالغاء التعهد العدلي وتخفيض الأمانات للمحال التجارية والمطاعم والمنشآت السياحية التي تم استيفاء أمانات لاستغلال الإرتداد في السنوات السابقة واستيفاء البدل للمحال الحاصلة على موافقات سابقة لاستغلال الإرتداد.
 
وبينوا ان الأمانة هي اداة تنفيذية فيما يتعلق بقانون الصحة العامة لمنع التدخين والأرجيلة في الاماكن العامة، وانها تتولى حاليا مراقبة التزام اصحاب المطاعم والمنشآت السياحية بالشروط والتعليمات بتحديد أماكن مخصصة للتدخين.
 
وبين بلتاجي ان الأمانة اطلقت شعار (عمان أمانة) وهي تعني حمل المسؤولية الاجتماعية والخدمية والسياحية والاقتصادية والمعمارية تجاه المدينة ومواطنيها.
 
واكد بلتاجي حرص الأمانة على التعاون والتنسيق مع القطاع السياحي وتذليل الصعوبات والتحديات لتنفيذ الرؤى والتوجهات الملكية للعمل الجاد على ازدهار وتنشيط الحركة السياحية في مدينة عمان وخلق بيئة سياحية جاذبة قابلة للديمومة والاستمرار والنمو.
 
ولفت الى ان الأمانة عززت المشاركة المجتمعية في اتخاذ القرار من خلال اللقاءات المفتوحة مع المواطنين وعبر إذاعة هوا عمان المبنية على توسيع قاعدة الحوار والاستماع الى مطالب المواطنين واحتياجاتهم.
 
واستمع النواب الى اجابات حول الإسئلة التي تم طرحها ودارت حول الفرص الاستثمارية في مدينة عمان، والوضع المالي للامانة وتعزيز النظافة وجمالية البيئة ومشروع معالجة النفايات الصلبة واستخراج الطاقة وتطوير البنية التحتية وحديقة الفرح، ومعالجة العديد من الممارسات السلبية وقضايا تنظيمية.
 
وحضر اللقاء النواب قصي الدميسي وفيصل الاعور، بدر الطورة، احمد الهميسات، سعد البلوي، ومدير مدينة عمان المهندس فوزي مسعد ونائبه للتخطيط وعدد من المسؤولين المعنيين في الأمانة.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد