صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - أظهر فيديو جديد نشره تنظيم داعش المتطرف أطفالاً دون سن الـ 18 كان قد جندهم تحت مسمى "أشبال الخلافة"، وهم يحملون بنادق آلية ويقتادون 9 رهائن في مدينة حماة السورية وقد ألبسوا الزي البرتقالي لإعدامهم جماعيا بتهمة أنهم "روافض"، وفقا لما نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقد قام أحد هؤلاء الأطفال المجندين بتوزيع سلاح أبيض على عناصر آخرين من داعش، 8 منهم ملثمون فيما كان أحدهم مكشوف الوجه، الذين قاموا بمد الرهائن على الأرض، ووضع رقابهم على أطراف ساقية صنعها عناصر التنظيم، ومن ثم جز رقابهم وفصل رؤوسهم عن أجسادهم، تاركين دماءهم تتدفق في الساقية.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثق انضمام ما لا يقل عن 400 طفل دون سن الـ 18 إلى صفوف تنظيم داعش تحت مسمى "أشبال الخلافة"، منذ مطلع العام الجاري وحتى تاريخ الـ 23 من مارس، في مناطق سيطرة التنظيم داخل الأراضي السورية.

وذكر المرصد أن داعش افتتح في مناطق سورية كالميادين والبوكمال بالريف الشرقي لمحافظة دير الزور، مكاتب أطلق عليها اسم مكاتب "أشبال الخلافة"، تقوم بمهمة تجنيد واستقطاب الأطفال الذين يسكنون قرب مقار التنظيم أو أحد عناصره، فضلا عن من يرتادون المدارس والمساجد في مناطق سيطرته، ومن يحضرون عمليات "الإعدام والذبح والصلب والجلد والرجم" في الساحات.

كما سبق أن وثق المرصد إرسال التنظيم لكتيبة مؤلفة من نحو 140 عنصراً من الأطفال دون سن الـ 18، ومن المنضمين حديثاً إلى معسكرات التدريب التابعة للتنظيم، إلى جبهات القتال في مدينة عين العرب (كوباني)، وذلك في الـ 25 من يناير المنصرم، قضى 6 منهم في اشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردي بحسب المرصد.