القسام : لحظة الإفراج عن الأسرى قادمة

mainThumb

17-04-2015 08:58 PM

السوسنة - قال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، إن "لحظة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الصهيوني قادمة، وستفرض المقاومة الفلسطينية كلمتها على المحتل وستقهره".

وأضاف أبو عبيدة، في خطاب مسجل بثته قناة "الأقصى" الفضائية، التابعة لحركة حماس"، بمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني" اليوم الجمعة، أنه "بات من المعلوم لدى الأسرى والشعب الفلسطيني أن عمل كتائب القسام من أجل الأسرى هو ثابت وعقيدة وواجب والتزام مقدس لا يمكن التخلي عنه في أي وقت وتحت أي ظرف والعدو يدرك أن قضية الأسرى هي قضيتنا".

وفي رسالة وجهها للأسرى في السجون الإسرائيلية، قال: "كونوا على ثقة ويقين بأن لحظة الفرج قادمة، ومن حاول يوماً قهركم سنقهره بإذن الله، ومن خطط لكسركم سينكسر، وسيفرض شعبنا ومقاومته إرادته على المحتل بإذن الله وعونه، وقد عوّدْنا عدوّنا أن نحقق له كل كوابيسه المزعجة وأن يجدَنا حيث يخافُ ويحذر، وأن يرى منا كل ما يسوؤه وينغّص عليه تخطيطه".

وأضاف: "لا تُلقوا بالاً لروايات العدو وتخبّطاته وأقاويله وتحليلاته، وانتظروا القول الفصل من إخوانكم في كتائب القسام الذين لم يخذلوكم ولن يخذلوكم أبداً بإذن الله".

وخلال الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة الصيف الماضي، أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة "حماس" في 20 من يوليو/تموز الماضي، عن خطفها للجندي الإسرائيلي شاؤول آرون خلال تصديها لتوغل بري للجيش الإسرائيلي شرق مدينة غزة. وبعد يومين، اعترف الجيش الإسرائيلي بفقدان آرون، لكنه رجح مقتله في المعارك مع مقاتلي "حماس".

وتتهم إسرائيل حركة "حماس" باحتجاز جثة ضابط آخر يدعى هدار غولدن قُتل في اشتباك مسلح شرقي مدينة رفح، يوم 1 أغسطس/آب الماضي، وهو ما لم تؤكده الحركة أو تنفيه.

وشنت إسرائيل حربا على القطاع في السابع من يوليو/تموز الماضي، واستمرت 51 يوماً، أسفرت عن مقتل أكثر من ألفي فلسطيني، وإصابة أكثر من 11 ألفاً آخرين، وفق أرقام فلسطينية رسمية.

وكانت كتائب القسام قد أسرت في 25 يونيو/ حزيران 2006، الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، وفي 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2011، أطلقت إسرائيل سراح 1027 أسيراً فلسطينياً مقابل إطلاق "حماس" سراح شاليط، في عملية أطلقت عليها اسم "وفاء الأحرار"، فيما أسمتها إسرائيل بـ"إغلاق الزمن".

وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، يقبع في السجون الإسرائيلية حالياً، 6500 أسير، بينهم 478 صدر بحقهم أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عديدة، و 21 أسيرة، بينهن قاصرتان، و205 أطفال أعمارهم دون سن الـ18، و480 معتقلاً إدراياً، و13 نائباً، بالإضافة إلى وزيرين اثنين سابقين، وسط مطالبات رسمية وشعبية بضرورة الإفراج عنهم جميعاً.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد