صحيفة السوسنة الأردنية

المفرق - السوسنة - محمد الضامن - تعيش مدينة المفرق - شمال شرق الاردن - التي تعاني من ضغط اللجوء السوري، حالة تردي واضحة في البنية التحتية وتدني مستوى النظافة في الشوارع والاماكن العامة .

وحمل مواطنون البلدية ومديرية الاشغال المسؤولية الكاملة ، عما لحق بشوارع المدينة من تآكل وحفر ومطبات، وانتشار القاذورات على جنبات الطرق، بشكل لافت، مما يسبب امراضا للمواطنين ويلحق الاذى بسياراتهم .

وكان رئيس بلدية المفرق الكبرى بالإنابة خالد الجرايدة  حذر في تصريحات صحفية في وقت سابق من تدهور الأوضاع البيئية في مدينة المفرق جراء تراكم النفايات وتكدسها لأوقات طويلة، بسبب عجز ضاغطات البلدية الحالية عن تنفيذ المهام المنوطة بها نظرا لقلة عددها وقدمها.

وقال الجرايدة أن البلدية تعتمد في الوقت الراهن على 5 ضاغطات نفايات قديمة تتعرض للتعطل بشكل متكرر بسبب زيادة حجم العمل وكميات النفايات، مشيرا إلى أن البلدية تسلمت ضاغطتين جديدتين باتتا أيضاً تتعرضان للتعطل بسبب العمل المضاعف.

وأضاف أن البلدية لجأت خلال الفترة الماضية إلى تعيين 50 عامل وطن، غير أن هناك قرابة 15 عاملا منهم لم يستمروا في العمل، نظرا لعدم إقبال العمالة المحلية على العمل في مجال النظافة، لافتا إلى أن البلدية لجأت إلى الاستعانة بعمال سوريين مقابل أجرة يومية مقدارها 7 دنانير بهدف السيطرة على تراكم النفايات.

وطالب مواطنون في حديث لـ " السوسنة " بضرورة اصلاح الشوارع، خاصة  الطريق  الواصل بين منطقة الحمراء  ومغيرالسرحان المليئة بالحفر ، و طريق حي الحسين (الشهيد فراس العجلوني) باتجاه الاشارة الضوئية الدوريات الخارجية المليئة ايضا بالحفر والمطبات .

يشارع الى ان محافظة المفرق تعاني من ضغط اللاجئين السوريين، الذين فاقوا عدد سكان المحافظة، وسط ضعف الامدادات والمساعدات التي تذهب جلها الى مخيمات اللاجئين فيما تعاني المدينة من الاثار السلبية دون تقديم اي عون .