مخيم اليرموك .. آه يا جرحنا النازف
تتجه أنظار شعبنا الفلسطيني والإنسانية وقوى وحركات التحرر والتقدم والسلام نحو مخيم اليرموك الفلسطيني جنوب العاصمة السورية دمشق ، الذي يواجه كارثة إنسانية ويتعرض لحرب إبادة جماعية واستهداف من قبل عصابات الظلام والتكفير المجرمة ، وتحوّل إلى مخيم للموت والدمار والخراب وساحة اقتتال وصراع داخلي ، لا يخدم أحلام اللاجئ الفلسطيني المشرد والمهجر من أرضه ووطنه ، وإنما يخدم أحلام الاحتلال وحكومة اليمين الإسرائيلي العنصرية المتطرف والمشروع الصهيوني بإلغاء حق العودة .
مخيم اليرموك يختزل التراجيديا الفلسطينية والسورية في أصعب واشد مراحلها . فسكانه يذبحون من الوريد إلى الوريد ، وعلى ترابه يسقط الشهداء والجرحى ، ومن خيامه يخرج النازحين الهاربين من المعاناة والجوع والحصار والموت والإرهاب الداعشي الذي يهدد حياتهم بالخطر .
ومن الغريب أن مأساة هذا المخيم وأوضاعه الكارثية وحالة البؤس والدمار الذي حلت فيه ، لم تثر أي ردود فعل دولية وأي مساع عالمية لنجدته وإنقاذه ، ووضع حد لمعاناة أهله ، ووقف جرائم الإبادة الجماعية التي تستهدف الوجود الفلسطيني في المخيمات .
إن مؤامرة داعش وأخواتها من حركات وعصابات وقوى الشر والظلام والتخلف والإجرام والإرهاب ضد مخيم اليرموك ، هي مؤامرة مكشوفة وواضحة ، وهدفها تدمير شعبنا ومقومات صموده ، وإلغاء الدور التاريخي والوطني والرمزي له .
لقد بات واضحاً للعيان أن هذه العصابات التكفيرية المتطرفة ، التي تمارس الإجرام الدموي الوحشي والقتل الجماعي والذبح والسبي والنهب والاغتصاب وقطع الرؤوس ، وتدمير الحضارة ، وحرق الكتب، وسرقة التراث العربي الحضاري ، تحركها أياد خفية مرتبطة ارتباطاً عضوياً بالمؤسسة والوكالة الصهيونية ، التي تسعى للقضاء على ظاهرة المخيمات في الشتات والمنافي القسرية ، وفي طليعتها مخيم اليرموك ، لكونه التجمع الأكبر للاجئين الفلسطينيين الذين شردوا وطردوا من ديارهم ، ويمثل عاصمة الشتات واللجوء الفلسطيني ، وكذلك لدوره الكفاحي والنضالي المقاوم الفاعل في مختلف مراحل الثورة الفلسطينية ، حيث أعطى زخماً وتفاعلاً في إطار العطاء الثوري الخلاق ومعارك التحرير والاستقلال الوطني .
إن سورية هي التي احتضنت شعبنا الفلسطيني وعاملته مثل مواطنيها الأصليين ، ولذلك يجب أن تشكر وتقدر وتحيى على مواقفها القومية والوطنية والإنسانية ، وليس شتمها ومعاداتها ووضعها في معسكر الأعداء .
إن مخيم اليرموك الصامد الصابر الذي يعبق ترابه بدم الشهداء ورائحة الوطن المغتصب السليب والجريح ، الذي ينتظر عودة أبنائه المهجرين والمشردين في أنحاء المعمورة ، سيظل منكوباً ما لم يتحرك المجتمع الدولي والضمير الإنساني .
المطلوب سريعاً هو إنهاء أزمة المخيم وفك الحصار عنه وتحييده عن أي نزاع أو اقتتال داخلي ، وإبعاده عن كل التجاذبات السياسية ، فسكانه لاجئون وضيوف ينتظرون العودة إلى فلسطين ، الوطن والأرض والهوية والتراث والتاريخ . وآه يا يرموك ، يا جرحنا الفلسطيني النازف .
إلزام بلدية الرصيفة بدفع 15 مليون دينار لمستثمر
سكان الرابية: الإغلاقات تعيق وصولنا الى منازلنا
حالات تجوز فيها الصلاة بدون وضوء
أجمل الأدعية باليوم السابع عشر والثامن عشر من رمضان
ستدهشك .. آية قرآنية اختصرت كتاباً علمياً باهظ الثمن من 400 صفحة
رؤية شرعية طبية .. ما يفسد الصيام وما لا يفسده
من هو اللاعب الأردني الذي اعتنق الإسلام
الإحتلال يلغي جلسة كانت ستناقش صفقة التبادل
إصابة 3 أشخاص بحادث تدهور في الحميمة .. صور وفيديو
حادث سير بين 4 مركبات في عمان .. تفاصيل
120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتروايح في الأقصى
من هو منفذ عملية إطلاق نار على حافلة بأريحا
قرار مؤقت من المحكمة العليا الإسرائيلية بشأن قانون التجنيد
الأمن العام ينشر مقطع فيديو لإفطارات نزلاء مراكز الإصلاح
مندوبا عن الملك .. العيسوي يشارك في تشييع جثمان طارق علاء الدين
الاستهدافُ بالمُسيّرات .. يستدعي الحسم بالنار والحديد
مطلوب القبض على 23 شخصاً .. أسماء
الصبيحي يحذر من أزمة قد تعصف بالضمان الإجتماعي
مصر تستعد لقبض 60 مليار دولار دفعة واحدة
الحالة الجوية من السبت حتى الإثنين
إيضاح من التربية يتعلق بامتحانات التوجيهي
وزيرة التنمية تعزل موظفاً من الخدمة .. تفاصيل
تفاصيل مداهمة شقة بعمان تجرى داخلها تدخلات تجميلية
قرار هام لطلبة التوجيهي بخصوص الإمتحانات
مهم من الأمن العام للأردنيين .. تفاصيل
هل سيشمل العفو العام مديونية الضمان الاجتماعي
فضيحة جنسية لـعميد كلية بجامعة تهز العراق
هل إخراج زكاة الفطر مالا أم طعاما .. مفتي الأردن يجيب