محاكمة تونسي بتهمة غرق سفينة تقل 700 شخص

mainThumb

24-04-2015 05:32 PM

السوسنة - مثل تونسي، يفترض أنه كان يقود سفينة صيد، محملة بالمهاجرين، قبل غرقها، قبالة سواحل ليبيا، مما أسفر عن غرق أكثر من 700 شخص، أمام قاض إيطالي، الجمعة، بعد أن طلب المدعون توجيه اتهامات له بالقتل، وتهريب البشر.

ونفى محمد علي مالك (27 عاما) أنه كان المسؤول عن سفينة الصيد، التي كانت مكتظة بالركاب، وانقلبت قبل منتصف ليل السبت بقليل، وعلى متنها مئات المهاجرين، من إفريقيا وبنغلادش، المتكدسين في طوابقها السفلية.

وطلب المدعون أن توجه إلى مالك تهم بالخطف، بالإضافة إلى القتل المتعدد، والتسبب في تدمير سفينة، وتسهيل الهجرة السرية.

ويستشهد ممثلو الادعاء بأقوال ناجين أكدوا أن مالك هو قبطان السفينة، لكن محاميه ماسيمو فيرانتي قال الليلة الماضية إن موكله سيبلغ القضاة أنه كان مجرد راكب ضمن الركاب.

ولم يظهر التونسي مشاعر تذكر، عندما بدأت الجلسة الإجرائية، في محكمة بمدينة كاتانيا في صقلية، حيث يرجح أن يلتقي وجها لوجه مع عدد من الناجين الذين سيدلون بشهاداتهم.

فيما نفى سوري، يبلغ من العمر 25 عاما، يدعى محمود بخيت، ويعتقد المدعون أنه أحد أفراد الطاقم تورطه، واتهم مالك بأنه كان المسؤول عن المركب عندما اصطدم بسفينة تجارية جاءت لتقديم المساعدة، وانقلب في البحر.

وقد يواجه بخيت اتهامات بالعمل في الهجرة السرية، لكن ليس بقتل عدد من الأشخاص.

وجلسة الجمعة إجرائية، تمهيدية، الهدف منها السماح للقضاة بإرساء الحقائق الأساسية للقضية، قبل اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ينبغي توجيه اتهامات.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد