صالح يدعو الحوثيين للانسحاب من المدن

mainThumb

25-04-2015 09:52 AM

السوسنة - دعا الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، مساء الجمعة، جماعة أنصار الله الحوثيون إلى القبول بقرارات مجلس الأمن والانسحاب من جميع المحافظات في البلاد.

وفي بيان له، نشره على حساباته الرسمية بموقعي "فيسبوك" و"تويتر" إلى حوار يمني سعودي تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف.كما وجه نداءً الى كل الأطراف لبدء حوار يمني داخلي، داعيا الى "التسامح" واطلاق "جميع الاسرى والمختطفين".

وقال "أدعو كل الأطراف دون استثناء حتى الخصوم السياسيين الذين خاصموني منذ العام 2011 إلى الحوار والتسامح وأنا سأتجاوز وأتسامح عن الجميع لمصلحة الوطن، ومن أجل صيانة الدم اليمني الذي أزهق وسال من دون وجه حق ومن دون أي سبب".

واقترح صالح ان يتم تسليم جميع المحافظات "للجيش والأمن ووضعها تحت إمرة السلطات المحلية في كل المحافظات".

من الجدير بالذكر أن موقع "يمن24" الإخباري قال الأربعاء، إن طائرة عمانية خاصة ستهبط في مطار صنعاء الدولي، لنقل الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح وأفراد عائلته إلى خارج البلاد، كجزء من اتفاق التسوية.

وقالت مصادر مطلعة في العاصمة السعودية الرياض للموقع، إنه تم الاتفاق على خروج صالح من اليمن مع أفراد أسرته، لكن لم يعرف حتى الآن الوجهة التي سيغادر إليها، إلا أنه من المتوقع أن تكون سلطنة عمان، حيث سيحظر عليه مزاولة أي عمل سياسي تنفيذا للاتفاق الذي تم بموجبه وقف عمليات "عاصفة الحزم".

وفي سياق متصل توعد أحمد نجل المخلوع علي عبد الله صالح وقائد الحرس الجمهوري السابق، المملكة العربية السعودية برد قاس.

وحسب موقع يمن برس، اليمني فإن أحمد علي توعد السعودية بالقول "إنه سيري السعودية النجوم في عز الظهر"، وهو كناية عن أنه سيسبب لها المشاكل والمتاعب الكثيرة.

 وأكد أحمد علي أنه لن ينسى للسعودية ما تفعله به وبوالده، حسب وصفه، وقال بنبرة التحدي: "الأيام بيننا".

وأشار الموقع إلى أن نجل المخلوع وصف وزير الدفاع السعودي، محمد بن سلمان، بالمعتوه في أثناء حديثه حول زيارته للمملكة قبيل عاصفة الحزم.

ولم يوضح الموقع اليمني أين ومتى وملابسات تصريحات نجل المخلوع.

يشار إلى أنه في تاريخ 26 آذار/ مارس الماضي، بدأ طيران تحالف تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية لمسلحي جماعة "الحوثي" وقوات الرئيس علي عبد الله صالح ضمن عملية "عاصفة الحزم"، التي قالت الرياض إنها تأتي استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكريا، لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية".

وأوقفت السعودية عاصفة الحزم بتاريخ 23 نيسان/أبريل، وأعلنت بدء عملية "إعادة الأمل"، تمهيدا لتسوية سياسية في اليمن.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد