الربيع العربي يرفع فاتورة الغذاء الاردنية 25 %

mainThumb

25-04-2015 03:24 PM

السوسنة - تسببت احداث الربيع العربي التي اندلعت في العديد من الدول العربية قبل اكثر من اربعة اعوام في رفع فاتورة الغذاء الاردنية بنسبة 25 بالمئة بفعل موجات اللجوء الى عبرت الى المملكة وبخاصة السوري.


وحسب نقيب نجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق كانت فاتورة الغذاء السنوية عند 3ر3 مليار دولار دفعتها رياح الربيع العربي الى 2ر4 مليار دولار ياستثناء مستوردات القمح المحصورة بيد الجهات الرسمية.


وقال الحاج توفيق في تصريح صحافي لــ(بترا) ان مستوردات المملكة الغذائية من قبل القطاع الخاص زادت بشكل تدريجي منذ ان وقعت احداث الربيع العربي حيث استقبلت المملكة افواجا كبيرة من اللاجئين السوريين الذين سكنوا المخيمات او خارجها اومن خلال تزويد المناطق السورية القريبة من الحدود الاردنية بما تحتاجه من مواد غذائية عن طريق منظمات محلية او عربية او دولية.


كما اشار الى الضغط الكبير الذي طال مستوردات المملكة من الغذاء بعد دخول اعداد كبيرة من المواطنين الليبين واليمنيين طلبا للعلاج والطبابة او هربا من سوء الاوضاع الامنية في بلادهم.


واشار الى ان العديد من المنظمات الدولية المعنية بحقوق اللاجئين اعتمدت كليا على السوق المحلية لتوفير المواد الغذائية المختلفة للاجئين السوريين الذين تدفقوا الى المملكة طلبا للامن والامان ما حمل القطاع الخاص الاردني مسؤوليات كبيرة لتوفير كميات اضافية من السلع الغذائية بالسوق المحلية.


وعدد الحاج توفيق ابرز مستوردات المملكة من المواد الغذائية خلال العام الماضي ومنها السكر بقيمة 183 مليون دولار ورز 187 مليون دولار ودواجن مجمدة 54 مليون دولار ولحوم مجمدة بقيمة 67 مليون دولار.


كما استوردت اسماك مجمدة بقيمة 20 مليون دولار وتونة معلبة بقيمة 52 مليون دولار واجيان مختلفة 106 ملايين دولار وحليب مجفف بقيمة 132 مليون دولار .


وحسب الحاج توفيق استوردت المملكة خلال العام الماضي زيوت نباتية (ذرة ونخيل وعباد الشمس ) بقيمة 78 مليون دولار وبقوليات باستثناء البرغل والفريكة بقيمة 37 مليون وشاي بقيمة 43 مليون دولار.


وبين الحاج توفيق إن القطاع الخاص استلم مهمة توفير المخزون الاستراتيجي من المواد الغذائية في السوق المحلية منذ 1998 باستثناء مادة القمح واثبت كفاءة عالية في هذا المجال حيث لم يحدث أي نقص بأي مادة أساسية بل تم توفر بدائل عديدة إمام المستهلكين .(بترا)



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد