تفاصيل عشاء الاخوان والتنظيم السري
وقال أن مبدأ عملهم هو جمع الناس على اقصاء قيادات يعتقدون أنها لن تحقق اهدافهم ومن باب ما يعتبرونه "الحفاظ على ثوابت الجماعة" من اولئك الساعين لـ"انهيار الاخوان".
ولفت عسكر الى وجود افراد وتنظيم وهيكلية ومال ولجنة مركزية تشرف على الانتخابات، مؤكداً أن اي شخص ينافسهم يقومون ب"تشويه" صورته.
وقال أن اول واحد حورب بالتنظيم السري عبد الله عزام في السبعينيات والذي قام بدوره بارسال رسالة الى مجلس الشورى يحذر فيها من التنظيم السري.
عسكر ذهب إلى أبعد من ذلك وهو ينفي صلة حركة حماس بهذا التنظيم بشكل مباشر، اذ قال "قيادات من حماس طالها التشكيك حيث شككوا بالقيادي في حماس موسى ابو مرزوق حينما كان في الاردن"، موضحاً إلى أن أي رمز كان قد توجه اليه التهم تحت شعار "الغاية تبرر الوسيلة".
وقال ان هذا التنظيم له قيادة يجتمع اسبوعياً ولقد كان الشيخ همام سعيد نائباً للرجل الأول في التنظيم السري حينما كان يرأسه الدكتور محمد ابو فارس.
ولفت عسكر إلى أنه ينظر احيانا لاصول المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين في توجيه التهم اليه، كما انه يشوه الشخص اذا كان له اقرباء لهم مراكز متقدمة في عمل الدولة حتى لو لم تكن علاقتهم بهم جيدة .
وبين ان احدى الشعب دفع التنظيم السري في يوم واحد 11 الف دينار لدعم مرشح لقيادة احدى الشعب من خلال دفع الاشتراكات بهدف انجاحه، مؤكداً انه يتحدث بهذا الكلام وهو مسؤول عنه امام الله قبل كل شيء.
وعن أسباب مغادرته للتنظيم وان كان طواعية قال عسكر "كنت اشعر في البداية انني اعمل للصالح العام واتحرك من سحاب لعقد اجتماعات في صويلح وانتقل الى اربد رغم اني موظف بسيط، لكني اكتشفت اغتيال الشخصيات".
وكشف انه كان يحترم شخصية الراحل يوسف العظم ويميل اليه غير أن الهجوم عليه بما لا يليق أثر به ودفعه للانسحاب من التنظيم السري برفقة الراحل قنديل شاكر، وشعر ان الاستمرار بموقعه امر صعب.
وعن أعداد المنخرطين داخل التنظيم السري قدرهم عسكر ب(40%) بمعنى تنظيم داخل تنظيم من خلال توزيعهم كمندوبين على الشعب، وقيادة الإخوان كانت لا تعلم عن اجتماعتهم.
وبين ان القرارات كانت تتخذ داخل التنظيم السري وتفرض على مجلس الشورى حيث تجتمع قيادات التنظيم السري بعناصرها من اعضاء المجلس ليتلقوا التعليمات ليتخذون القرار الذي يريدونه داخل المجلس.
واشار الى أن موقفاً كان لهم من اعضاء في حركة حماس لشعورهم انهم ينافسونهم وتغطي عليهم، ولكن القضية الفلسطينية وحماس اصبحت تستخدم كورقة في الانتخابات لدعم شخص ما او لصد آخر.
من جهته قال القيادي جميل دهيسات في الحديث عن ذات السياق المتعلق بالتنظيم السري انه في انتخابات الامين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي اول مرة (يقصد 2008) ذهب القيادي في الاخوان سعود ابو محفوظ الى منزل القيادي عبد اللطيف عربيات وابلغه بان لا يكمل ترشحه ضد القيادي زكي بني ارشيد.
وتابع دهيسات " ابو محفوظ ابلغ عربيات ان 23 عضوا في مجلس الشورى اجتمعوا بالامس وسيصوتوا لصالح بني ارشيد من أصل 45 هم عدد أعضاء مجلس الشورى، وهو الأمر الذي نقله عربيات لزملائه باستغراب ومع ذلك استمر في الانتخابات حيث لم نكن مصدقين أن حديث ابو محفوظ بجدية أو (مالي ايده)، ليفوز بني ارشيد فعلا ب 23 صوتاً مقابل 22 لعربيات".
وأضاف الدهيسات " من هنا بدأ الشرخ في الجماعة، وقد تأكدت هذه الاجراءات في الانتخابات التي جرت على الامانة العامة لحزب جيهة العمل الاسلامي الاخيرة حيث تم الطلب من القيادي الاسلامي سالم الفلاحات للترشح للموقع وضُغط عليه مع ضمانات بفوزه بهدف جمع الكلمة".
وتابع " اتصل الفلاحات بهمام سعيد وابلغه بموافقته على الترشح من اجل وحدة الصف ولم شمل الحركة الاسلامية وقد بارك سعيد خطوته وقال له انت كبير وما الى ذلك من هذا الحديث، لكن المفاجأة تمثلت بإتصال القيادي الاخواني احمد الزرقان بالفلاحات صباح يوم الانتخابات مبلغاً اياه أن الاخوة اجمعوا على ترشيح الاخ محمد الزيود، وفعلاً فاز الزيود .. وهذه امثلة صارخة عن اللعب على مستوى القيادات".
الأردن .. مسيرات حاشدة تطالب بوقف المجاعة والمذبحة في غزة
مندوب فلسطين:مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد
125 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
عالمة أزهرية:لا يوجد نص قرآني يحرّم الحشيش
غضب غربي على السعودية لترؤسها لجنة المرأة الأممية
مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
8 إنزالات جوية أردنية دولية على غزة الجمعة
دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
واللاه العبري:في غضون 20 عاما تزول إسرائيل
ارتفاع حصيلة عدد شهداء قطاع غزة إلى 32623 شهيدا
الاستهدافُ بالمُسيّرات .. يستدعي الحسم بالنار والحديد
مطلوب القبض على 23 شخصاً .. أسماء
الصبيحي يحذر من أزمة قد تعصف بالضمان الإجتماعي
مصر تستعد لقبض 60 مليار دولار دفعة واحدة
إيضاح من التربية يتعلق بامتحانات التوجيهي
الحالة الجوية من السبت حتى الإثنين
وزيرة التنمية تعزل موظفاً من الخدمة .. تفاصيل
تفاصيل مداهمة شقة بعمان تجرى داخلها تدخلات تجميلية
قرار هام لطلبة التوجيهي بخصوص الإمتحانات
مهم من الأمن العام للأردنيين .. تفاصيل
هل سيشمل العفو العام مديونية الضمان الاجتماعي
فضيحة جنسية لـعميد كلية بجامعة تهز العراق
هل إخراج زكاة الفطر مالا أم طعاما .. مفتي الأردن يجيب