مؤتمر صحفي يجمع الفنانين القطريين المكرمين بمهرجان المسرح

mainThumb

26-04-2015 10:22 AM

السوسنة - عقدت اللجنة المنظمة لمهرجان الدوحة المسرحي 2015 المقام خلال الفترة من 23-30 من الشهر الجاري مؤتمرا صحفياً للفنانين القطريين المكرمين في جو من التقدير لرواد أسسوا المسرح القطري وهم الفنان سالم ماجد المرزوقي  والفنان خالد عبدالله الزيارة والفنان يوسف سلطان محمد  والفنان خالد سالم محمد هلال. 
رحب  الإعلامي تيسير عبدالله بالحضور والمكرمين الذين وصفهم بأنهم رواد وصناع المسرح في قطر والذين كان لهم الدور الاكبر في تأسيس المسرح القطري في وقت لم يكن للمسرح أي وجود في قطر.
تحدث بداية الفنان القدير يوسف سلطان (  بابتسامة )  ، عن اسرته  الفنية   من كتاب وشعراء ، وخدمته في المجال التربوي  باعتباره من مؤسسي المسرح القطري وبدأ مشواره سنة 1972 وتوقف بعدها فترة من الزمن وعاد للمسرح ، يوسف سلطان  من أعماله مسرحية أم الزين وخارج من الجحيم ، وأشار إلى أن عمله في المسرح لم يكن يشعره بالتعب أو بالصعوبات التي كانوا يتعرضون لها بل كان إقبالهم للمسرح بكل حب وسعيا بكل ما يملكون من طاقة لأن يصنع المسرح .واوضح في حديثه بقوله : كنا نعمل على وضع الإعلانات وتوزيعها بأنفسنا وذكر موقفا له أنه في مرة وقبل التعارف على المسرح في المجتمع كانوا يحفرون في الأرض لوضح لوحة تخص الإعلان عن المسرحية وإذا بشرطي يرفع السلاح عليهم لأنه لم يكن يعلم ماذا يفعلون. وكنا نسعى ونحاول باستمرار لتعريف الناس بالمسرح ، بل ونسعى دائما لتقديم كل ما هو هادف .وعبر عن شعوره لحظة التكريم بأنها لحظة يعجز عن التعبير عنها ويشكر كل من رشحه للتكريم وعلى رأسهم المسرحي الكبير صالح المناعي.
أما الفنان خالد سالم والذي يعتبر من الجيل الذي اتى بعد الجيل المؤسس للمسرح وهو من الشخصيات الفعالة خاصة مع قلة الدعم  المادي  والمعنوي في ذلك الوقت الذي لم يكن للمسرح تلك المكانة إذ كان كما قال يسعون لجلب كل ما يحتاجه المسرح من ديكور وملابس بجهدهم وإن احتاج الامر لدفع المال من جيوبهم. وعن أهم محطاته الفنية قال : بدأت عام 1985 عندما كنت ذاهباُ في زيارة لمسرح الأضواء فتعلقت بالمسرح منذ تلك اللحظة أما عملي الأساسي فهو يكمن خلف الكواليس حيث تصميم الديكور واختيار الأزياء والإضاءة إي العمل على إظهار المسرحية بالصورة المطلوبة للعرض على مخشبة المسرح للجمهور.
ومن ناحية أخرى طرح عليه سؤال حول شخصية المخرج والمؤلف رائد المسرح القطري الفنان عبدالرحمن المناعي والذي كرم من قبل قادة الخليج ،وكيف يتعامل معهم حيث أجاب أنه إنسان مخلص مجد دقيق جداُ في عمله لا يكتفي كونه مخرجا بالجلوس وإعطاء الاوامر فقط بل يعمل معنا ويحرص على أن يكون كل شيء في مكانه الصحيح فقد تجده يصلح أمر ما في الديكور إن لم يكن في موقعه وإن كان مسماراً.
 
وفي رد على سؤال وجه له حول إن كان يشعر بحسرة لكونه خلف الكواليس مع كل هذا الجهد المبذول ولا يعرفه الجمهور كباقي الفنانين ، قال: هذا عملي وانا احبه ويكفيني شكر الفنانين ومن نعمل معهم عندما نهنئهم بالمسرحية ونجاحها حيث يكون ردهم بل نحن من نشكركم على جهودكم لظهور المسرحية ونجاحها. وقدم الشكر الجزيل للسيد إبراهيم محمد العمادي الذي رشحه للتكريم ليكون مع رواد المسرح القطري ممن كرموا في حفل الافتتاح.
وبعد مضي قليل من وقت المؤتمر انضم الفنان القدير سالم ماجد  ذو (الوجه البشوش) كما يوصف وهو من رموز المسرح والذي قد يكون ابتعد قليلا عن المسرح ولكن ليكمل دراسته في المسرح ويعود ليبدع فيه.
ولكونه من المكرمين في مهرجان الدوحة المسرحي خلال الافتتاح من قبل سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث قدم شكره بداية لكل من رشحه وعلى رأسهم الأستاذ سعد بورشيد ، وعبر عن سعادته لمقابلة سعادة الوزير على مسرح قطر الوطني خلال التكريم واعتبر ان هذا التكريم هو بداية حقيقية له ووعد بمشاركتين في العام القادم في مهرجان الدوحة المسرحي 2016.
وحول سؤال طرح عليه إذا كان متفائلا بالجيل الشبابي الجديد في مجال المسرح ذكر إلى أنه عندما رأى مسرحية الخيمة والتي عرضت في اليوم الثاني من المهرجان على مسرح الدراما في الحي الثقافي كتارا للمخرج ناصر عبد الرضا توقعت النجاح للمسرح والتقدم بل وتأتي خطوة  توقيع العقد مع كلية المجتمع لدراسة المسرح خطوة سترقى كثيرا بالمسرح، وتبث الامل والثقة خاصة أنني أثق كثيرا بمن أعتبره ابني الفنان سعد بورشيد، حيث أشعر دائماً أنه يفعل ما أفكر فيه وامتناه .
  ومن المكرمين الذين كان لحضورهم مكانة وأهمية الإعلامي والفنان خالد زيارة الذي قال في بداية حديثه أن هذا التكريم هو فخر وشرف له ولكل زملائه وأنه لا يريد من وراء عمله إلا الصدى الطيب ،واعتبر أن هذا التكريم مسؤولية للنهوض بصورة أكبر وبصورة مستمرة. وأشار إلى أن من حظه الكبير إذ عمل مع الفنان الكبير عبدالرحمن المناعي وعلي ميرزا.
والفنان والإعلامي خالد عبدالله الزيارة كان له مشاركات عدة في أعمال اليوم العالمي للمسرح ومنا محكمة العدل ،الفيل يا مالك الزمان ،القرد ،قطعة وطن. كما كان له العديد من التجارب في مجال التأليف المسرحي : (نداء الأقصى ،القطة ، الحلم الاخير ، سجع الكهان).
هذا وقد تغيب الدكتور مرزوق بشير عن المؤتمر الصحفي لظروف خاصه وهو من  الشخصيات التي قدمت العديد من الاعمال الغنائية والاستعراضية ومقدمات العديد من المسلسلات الإذاعية والتلفزيونية، ولدية بكالوريوس في الادب والنقد المسرحي بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الاولى من جمهورية مصر العربية وقد تقلد مناصب عدة في مجال الإعلام .
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد