«هرمنة» الأفكار .. هي الأخطر ! - د. رشيد عبّاس
الجميع منا يبحث بشكل دائم عن حياة خالية من الهرمونات الضارة، بل ونتمنى أن تكون هرمونات أجسامنا داخلية طبيعية كما وضعها رب العزة، لكن السؤال الذي يمكن طرحه ما هو الهرمون المسؤول عن الأفكار؟ لقد بينت نتائج الدراسات العلمية الحديثة، بينت أن هرمون الأفكار موجود في الجهاز العصبي المركزي لدى الإنسان، إذ يلعب هذه الهرمــــون الطبيعي دورا مهما في تنظيم ونمو أفكار الإنسان, ..الأفكار سبحان الله تكبر وتنضج, ولا يستطيع احد ملاحقة كيف تكبر وتنضج هذه الأفكار, وأخطر ما يمكن أن تكبر وتنضج الأفكار من خلال تأثير الهرمنة الخارجية, هذه الأيام«تهرمن» كل شيء تهرمن البطيخ, وتهرمنت الفتيات, وتهرمنت الأفكار! قرأت المزيد عن الهرمنة, حتى تخيلت أن المستقبل السلبي واعد لهذا العلم, وربما يطل علينا تخصص جامعي جديد يسمى بكالوريوس هرمنة, وربما يطل علينا بشر جدد مهرمنين بشكل كامل, وربما تتطلب بعض الوظائف هرمنه معينة في الجسم البشري من اجل الالتحاق بها!
..أنا بكل صراحة أخاف وأتخوف من الهرمنة, وهذا الخوف والتخوف حق منحه لي القانون, قانون الحياة الطبيعية(قانون الوسطية والاعتدال) وسطية الأفكار واعتدالها, هذا القانون ربما يتلاشى مع قراصنة«الهرمنة» وسماسرته, نقول لكل هؤلاء يا أصحاب«الهرمنة» ستنقلب عليكم مثل هذه الهرمونات, ويا تجّار«الهرمنة» ستضعكم هرموناتكم خلف القضبان, ويا طلبة«الهرمنة» ستفشلوا في أول اختبار لكم, يا علماء الهرمنة هل تجّار الهرمنة التزموا بالنسب المسموح بها عالمينا؟ أن كانت هناك نسب مسموح بها ؟وكم هذه النسب؟ نعلم أنكم لن تبوحوا بذلك فسر الحرمنة عفوا سر الهرمنة ممنوع من النشر.
نعلم أن«هرمنة الخضار والفاكهة» يا سادة يا كرام تكمن في قيام بعض التجّار المزارعين من ضعاف النفوس باستخدام مواد كيميائية مهرمنة لغايات الإسراع في إنضاج الثمار قبل أوانها بهدف الاستفادة من ارتفاع الأسعار الذي يسجل في بداية كل موسم, ..فكرة الهرمنة هنا ضرب ابر هرمونية خادعة, ونعلم أن «هرمنة الفتيات» تتمركز حول قيام بعض العيادات الطبية بإجراء عمليات من شأنها زيادة أو تخفيض نسبة الهرمون في خلايا أجزاء من جسم الفتاة بهدف تكبير أو تصغير هذه الأجزاء قبل أوانها من اجل التزييف والتسويق المبكر لأجسامهن, ..أيضا فكرة الهرمنة هنا ضرب ابر هرمونية خادعة.
الحديث عن «هرمنة الأفكار» طويلا, إنها الأبشع والأقذر لكل أنواع الهرمنة, فيها تشويه لأنماط التفكير, وفيها تسريع سلبي لمراحل التفكير الطبيعي, فيها تكمن الجريمة العظمى, وفيها يكمن الخروج عن الملة, وفيها تتغير جينات الدم, وفيها تتبهدل الوراثة,..هرمنة البطيخ تؤثر فقط على أكلة البطيخ وتجعلهم أسرى اللون الأحمر المزيف, وأسرى الطعم المحلى المزيف, وهرمنة الفتيات تؤثر فقط على عشاق الجمال المصطنع والمزيف وتجعلهم سكارى وما هم بسكارى, ..لكن هرمنة الأفكار, هرمنة تعكر المزاج العام, وتجعل المهرمنين متطرفين, تجعلهم شواذ في أفكارهم, تجعلهم خائنين لكل شيء, وأهمها خيانة الوطن, كيف لا وهرمنة الأفكار بمثابة بركان لا ندري متى تنطلق حممه الحارقة, ..علينا انتزاع تجّار وسماسرة «هرمنة الأفكار» من المجتمع, والسؤال الضروري هنا, كيف يمكن لنا الاستدلال والكشف المبكر عن من تهرمنت أفكارهم؟ ..التأخر عن الكشف المبكر عن هذا المرض مصيبة.
3 شركات تدخل مجال السياحة الفضائية
بسمة تتحدث عن مشاركتها بمسار إجباري
انتهاء تصوير لعبة حب والجمهور يتفاعل
جلسة تشاورية لبحث الفرص الاستثمارية بقطاع الصناعات الكيماوية
بالتعاون مع الأردن .. التنمية الفلسطينية تصرف مساعدات لغزة
بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان
ارتفاع عدد جرحى جيش الاحتلال بغزة
توقيف محكوم غسل أموالا اختلسها بقيمة مليون دينار
الخطيب:لولا الأردن لكان وضع المسجد الأقصى متدهورا
18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
الجيش الأردني:6 إنزالات جديدة على شمال غزة
إنشاء نظام موحد لربط مخرجات التعليم بسوق العمل
وائل كفوري يشارك ابنة اعلامية شهير عيد ميلادها
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
هجوم سعودي على الحكم الأردني المخادمة:تاريخه أسود
أردني يسمي مولوده السنوار وبلبلة على مواقع التواصل
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة
البلقاء التطبيقية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
#امنعوه_لا_ترخصوه عاصفة إلكترونية تجتاح مواقع التواصل بالأردن