هكذا تكون ممارسة الديمقراطية - رائد العزازمة
أثناء مسير موكب الرئيس الفنزويلي في احد شوارع العاصمة وهو موكب بسيط ليس بتلك الفخامة التي نعرفها قامت امرأة بقذف الموكب بحبة مانجا وقد كتبت عليها أرجو منك أيها الرئيس الاتصال بي حال ما يسمح لك وقتك وفي اقرب فرصة للضرورة. المهم أن مرافقي الرئيس وبعد فترة وجيزة قاموا بالاتصال بهذه المرأة والاستفسار منها عما تريده فكان ردها أنها امرأة فقيرة وتحتاج منزل ولا تملك ما يكفي لشرائه فما كان من الدولة إلا أن قامت بشراء منزل لهذه السيدة وتأمينه بكل ما يحتاج من أثاث ومتطلبات. وبعد فترة قام الرئيس شخصيا بالاتصال بالسيدة والاطمئنان على أوضاعها قائلا لها انه احتفظ بحبة المانجا التي قذفتها عليه قبل عدة أيام وسوف يأكلها بعد المحادثة.
السؤال ما الذي دفع هذه المرأة على الإقدام للقيام بمثل هذا العمل مع علمها بمخالفتها للقانون وهو ما قد يعرضها لعقوبة السجن دون خوفها من العواقب والتبعات؟؟ والاهم لماذا كانت ردة فعل الرئاسة بهذه البساطة واعتبار أن ما حدث حادث غير مقصود يظهر حاجة المرأة إلى المنزل وليس عمل او اعتداء يستهدف الرئيس؟؟؟.
تخيل أخي الكريم أن هذا قد حدث في احد البلدان العربية وأقول العربية لأني احد المواطنين العرب فماذا كان سيحدث لهذه السيدة ؟؟؟. وكم من تهمة ستوجه لها من الاعتداء ومحاولة القتل والازدراء حتى الوصول إلى التهمة المفضلة وهي الإرهاب؟؟؟ وقد تصل الاتهامات والعقوبات إلى جد جدها القابع في قبره منذ مئات السنين بتهمة التأمر مع الأموات على محاولة هدم سور المقبرة. ويلتعن سنسفين عيلتها كلها الصغير قبل الكبير ويتهم الرضيع بقضايا مثل الترويج للرضاعة الصناعية.
يبدو أن مفهوم الحكم لديهم هناك يختلف كليا عما لدينا في البلدان العربية والعقلية الحاكمة أيضا تدرك أن الجلوس على الكرسي مسؤولية كبيرة فإما أن تكون على قدرها وإما أن تتركها. والقوانين توضع لخدمة المجتمع ككل لا لخدمة مصالح البعض ومن هنا يبدأ الإيمان المطلق بالوطن وأهمية البناء والتضحية ويكون الناس على استعداد لتحمل المسؤولية حتى لو كانت قاسية وعلى حسابهم وحساب أبناءهم ويكون للشعب كلمته في تقرير المصير.
ويترسخ عند الجميع أن من يختار ويمارس الديمقراطية الحقيقية من حقه أن يعبر عما يريده تحت سقف الدستور والقانون بعيدا عن كابوس الملاحقات الأمنية والسجن فالكل يتفق أن الوطن أولا ثم أولا ثم أولا وقبل أي شيء.
"فعلى ماذا اتفقنا نحن؟؟؟"
الذكاء الاصطناعي يتحدى إيمانويل كانط
شهداء وجرحى في القصف المكثف .. قبيل اجتياح رفح المرتقب
المأمول للمبادرة من قمة البحرين
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
لازاريني: 160 من مقار الأونروا بغزة دمرت كليًا
تربية البادية الشمالية الغربية تحتفل بيوم العلم
الاحتلال يعلن حصيلة جديدة لقتلاه في غزة
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية أكثر من 560 نقطة
تفعيل كاميرات مخالفات الهاتف وحزام الأمان
صاروخ إيراني سقط في البحر الميت .. صور وفيديو
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
هجوم سعودي على الحكم الأردني المخادمة:تاريخه أسود
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
مدعوون للتعيين في وزارة الصحة .. أسماء
أردني يسمي مولوده السنوار وبلبلة على مواقع التواصل
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
الحكومة تختار أول طريق لا تدخله المركبات إلا بعد دفع الرسوم .. تفاصيل
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل
73 شخصية توجه رسالة عاجلة لوزير الداخلية .. أسماء
#امنعوه_لا_ترخصوه عاصفة إلكترونية تجتاح مواقع التواصل بالأردن