صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - افتتح رئيس جامعة اليرموك الدكتور عبدالله الموسى المؤتمر الثاني لكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بعنوان "التحولات الراهنة: فرص وتحديات" بمشاركة عدد من المختصين والباحثين من السعودية ومصر والسودان وليبيا والجزائر واليمن وفلسطين، بالإضافة إلى الأردن، ويستمر يومين.

وأشار الدكتور الموسى في كلمته إلى أن المنطقة العربية شهدت مؤخرا تغييرات سياسية عميقة أفضت إلى آثار ملموسة على بعض الأنظمة والدول العربية الأمر الذي يستدعي دراسة وتحليل مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

ودعا المشاركين في المؤتمر إلى الخروج بتوصيات واقعية تحاكي الواقع الذي نشهده، واقتراح حلول قابلة للتطبيق على ارض الواقع.

وأكد الدكتور الموسى أن اليرموك تحرص على تنظيم مثل هذه اللقاءات العلمية إيمانا منها بأهمية تبادل الخبرات والآراء ووجهات النظر بين الخبراء والباحثين لاستشراف الرؤى المستقبلية للتعامل مع متغيرات العصر.

وأوضح عميد الكلية الدكتور رياض المومني في كلمته أن عقد هذا المؤتمر جاء انطلاقا من فلسفة الكلية في مناقشة التغيرات والقضايا الاقتصادية على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن الأحداث المتلاحقة التي طرأت على العالم ككل ابتداء من عمليات العولمة والحرب على الإرهاب والأزمة الاقتصادية العالمية وانتهاء بالربيع العربي فرضت على الأردن تحديات كبيرة ذات أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية.
 
وحضر افتتاح المؤتمر نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عبدالله الجراح وعدد من السادة العمداء وأعضاء هيئة التدريس بالكلية وحشد من الطلبة، ومن الفعاليات الاقتصادية المحلية.

وتضمن برنامج المؤتمر في يومه الأول عقد ثلاث جلسات عمل الأولى بعنوان "التغيـــرات الإقليمية" ترأسها الدكتور محمد العجلوني، ناقشت ست أوراق علمية تناولت موضوعات "الحريق العربي بين مطرقة الفشل التنموي وسندان المؤامرات والمصالح الخارجية" للدكتور رياض المومني من الجامعة، و"التنمية من منظور اقتصاد السوق الاجتماعي في ضوء التحولات السياسية الجارية في الوطن العربي" للدكتور ماجد صبيح من جامعة القدس المفتوحة الفلسطينية والدكتور نصر عبد الكريم مستشار اقتصادي من فلسطين، و"الآثار الاقتصادية والاجتماعية لثورات الربيع العربي" للدكتور موسى المناصير والدكتور رجب إسماعيل من جامعة العلوم التطبيقية البحرينية، بالإضافة إلى "دراسة وتحليل التغيرات العالمية والإقليمية وانعكاساتها على صناعة التأمين في الوطن العربي" للدكتورة  مها زكي من جامعة الطائف السعودية، و"أثر ثورات الربيع العربي على الاستثمارات السعودية المصرية" للدكتور هدى إبراهيم من جامعة القصيم السعودية، و"قياس تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الربيع العربي" للدكتورة فاضلة لامي والمهندس علي الحر والمهندسة عليا هاشم من الجامعة المستنصرية العراقية.

وناقش المشاركون في الجلسة الثانية والتي كانت بعنوان "الأزمة المالية والاقتصادية العالمية" والتي ترأسها الدكتور قاسم الحموري، خمسة أوراق علمية تناولت موضوعات "تحليل أثر الأزمة المالية على تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر في الوطن العربي في ظل مؤشرات العولمة: الواقع والمأمول" للدكتور بوبكر بداش من جامعة امحمد بوقرة الجزائرية، و"الأزمات الاقتصادية العالمية، الانعكاسات، التحديات، الفرص في ظل المتغيرات العالمية والإقليمية" للدكتور مسلم الجهني من الجامعة الإسلامية السعودية، و"القيم الإنسانية والأزمات الاقتصادية: الواقع والمأمول" للدكتورة ناديا عقل من جامعة القصيم  السعودية، بالإضافة إلى "الأمولة والفقاعات المالية وتوالد الأزمات زمن العولمة" للدكتور عقبة عبداللاوي والدكتورة نوال بن عمارة والأستاذ صالحي ناجية من جامعة أمحمد بوقرة الجزائرية، و"أثر أزمة المال العالمية على توازن اقتصاد السودان" للدكتورة تماضر البشير من جامعة الجوف السعودية والدكتور علي الونداوي والدكتورة ناهد فاروق من جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا.

أما الجلسة الثالثة وكانت بعنوان "إصلاح النظام المالي والنقدي" والتي ترأسها الدكتور نصر عبد الكريم، فقد ناقشت أربع أوراق علمية تناولت موضوعات "أثر السياسات والتدابير الاقتصادية العربية لمواجهة الأزمات المالية والاقتصادية" للدكتور سهيل مقابلة من جامعة اليرموك، و"إصلاح النظام النقدي والمالي الدولي في ظل الأزمة المالية العالمية" للدكتور بلال شيخي من جامعة أمحمد بوقرة الجزائرية، و"إصلاح النظام النقدي الدولي على ضوء الأزمات المالية العالمية المتعاقبة" للدكتور يوسف مسعداوي من جامعة البليدة الجزائرية، و"دور الإصلاحات المالية والنقدية في تحقيق الاستقرار الاقتصادي في اليمن" للدكتور جميل الأثوري من جامعة تعز اليمنية.