المحلّقة مع الأحلام - أحمد الشيخاوي

mainThumb

28-04-2015 08:08 PM

أيتها الظلال الهاربة قدما
كلّما 
على ضفّة الغيب المتكالب
نبتت فوهة بركان
جرّبي نكهة أن تهتزّ وتربو
في جحيم منفاك
أشجار العصيان..
هاهنا،متسوّل الرغيف الحافي
يصنع مصيره المغتصَب
مُغتصبه اللحن العسكري،
يصنعه بريشة
ما تمليه
فوضى الحواس..
الآن ، يلعق جرحه الشعر
ولحظة الفتك تحكيها
صلبانها
أيتها الظلال..
أصل هذه البيادر غيمة
والسؤال الطفوليّ:
لم يحتكر السّاسة الخراج؟
ماذا للمتوجّع طينُه
سوى
سماء الأحلام..
أحلام أترابي
فحلّقي معها
أيتها الظلال المتدلية
طير أرواح خضْر
والمدى قوافل تثرى
تمجّد لغة
ودم الشهداء
حلّقي
يستوي على سوقه ويغيظ أعاديه
سنبل القلب
وتتفتق أصابع قصيدة اللاّنص
ويُغيّر التاّبوت فلسفته
ليبتلع عن لذاذة
عروش الطغاة..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد