الإدارة الأردنية بين طاقات استهلكت وطاقت مفعمة بالحيوية - عبد الرحمن العلي

mainThumb

28-04-2015 08:26 PM

هنري فايول (بالفرنسية:Henri Fayol) أحد علماء الإدارة الكلاسيكية،وأصل عمله مهندس تعدين. كان فرنسي، وولد بإسطنبول عام 1841 ومات بباريس 1925م. عمل مديراً تنفيذياً لشركة صناعية صغيرة في فرنسا، ومن خلالها نال خبرته العملية التي قادته إلى النجاح في مجال الإدارة الصناعية، وعمل على تطوير منهجية النظرية الإدارية، ووثق ذلك في كتابه المشهور الإدارة العامة والصناعية عام 1916م ومن إنجازاته  تصنيف النشاطات الإدارية لست مجموعات: فنية وتجارية ومالية والأمن ومحاسبية وإدارية.

تحديد مهارات وصفات إدارية يستلزم وجودها بالمدير:جسدية، عقلية، خُلقية، ثقافية، وفنية. تصنيف وظائف الإدارة إلى خمسة وظائف هي: تنبؤ، تخطيط، تنظيم، إصدار الأوامر (قيادة)، تنسيق، رقابة. وتطوير مبادئ الإدارة بشكل عالمي حيث اقترح أربعةعشر مبدئاً للإدارة ما يزال مفيد استخدامها في الإدارة الحديثة (نظرية المبادئ الإدارية). ولعل من اهم ما قاله ان هناك فرق بين التطور الوظيفي للانسان بناء على قدراته وجهده وثبوت امانته وخلوه من اي شبهة وبين ان يمنح الشخص الواحد اكثر من فرصة.

اذ ان منحه فرصة واحدة تثبت نجاحه يكفي في حين ان تكرار اعطائه نفس الفرصة يعني تراجع الادارة او على الاقل عدم تقدمها.

في الاردن والوطن العربي تتكرر الوجوه وتتكرر الاسماء دون ان يترك اياً منهم نجاحاً تتحدث عنه الأجيال فلا يمكن الاستمرار بقبول الاشخاص كما هم بل لا بد من منح الفرصة للقادرين على تخطي العادي للمميز.

في الاردن يكثر العاديون ويندر المتميزون ولكن مع تكرار نقل العادي من منصب الى اخر بتنا نعتقد انه متميز فيصبح الاختيار خطوة للخلف ويختفي المتميز.

لقد شخص جلالة الملك الادارة الاردنية حينما وصفها بالمترهلة وواضح ان سبب الترهل وجوه استهلكت ما عندها فاصبح وجودها عبئاً على الدولة وادارتها كما قال رئيس الوزراء سابقاً.

وعليه فلنفتح الابواب لوجوه جديدة وطاقات مكتمله لعل الاردن ينطلق من العالم الثالث الى العالم الثاني.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد