العميد الضامن: قوة أردنية جديدة وأسلحة لاول مرة بالاسد المتأهب

mainThumb

05-05-2015 12:31 PM

عمان - السوسنة - ياسر شطناوي - أكد مدير  التدريب المشترك العميد الركن فهد فالح الضامن أن تمرين الأسد المتأهب لعام 2015  لا علاقة له بالاحداث التي يشهدها الاقليم ،معلنا بدء فعاليات التمرين الذي تشارك به صنوف القوات المسلحة البرية والبحرية والجوية وعدد من المنظمات الدولية والوكالات الحكومية والمدنية على ارض المملكة بقيادة أردنية.


وقال العميد الضامن خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح الثلاثاء في قيادة العمليات الخاصة  إن تمرين الأسد المتأهب الذي انطلق عام 2011 هو الخامس لهذا العام حيث ينفذ بقوات برية وبحرية وجوية يبلغ عددها قرابة 10 آلاف مشارك يمثلون 18 دولة .

 

واضاف  ان "التمرين يهدف الى التركيز على نوعية التدريب ورفع كفاءة الضباط وضباط الصف، وكافة وحدات المناورة والاسناد وزيادة التمارين المشتركة للتعامل مع كافة التهديدات وعمليات مكافحة الارهاب والاتصالات الاستراتيجية وادارة الازمات واعداد الدول المشاركة فيها".


وتابع انه " سيتم  اختبار  قوة رد فعل سريع اردنية تم تشكيلها مؤخرا، مشيرا الى انها قوة اردنية لا علاقة لها باي قوة عربية ، اضافة الى اختبار اسلحة جديدة خلال التمرين الذي تشارك فيه لاول مرة قاذفة اميركية مهمتها اسقاط قذائف تقليلدية على اهداف محددة بميادين القتال.

 

وأشار الضامن إلى أن هناك اهتماماً متزايداً هذا العام في تمرين الأسد المتأهب لما يمثله من ملتقىً للقادة العسكريين على كافة المستويات الإستراتيجية والعملياتية والتعبوية ولما تمر به المنطقة والعالم من صعود لتيارات متطرفة بعيدة كل البعد عن القيم الانسانية واقترافها للجرائم البشعة بحق المؤمنين من جميع الأديان مما يستلزم التنسيق المشترك وتبادل الخبرات لمحاربة الارهاب بكافة أشكاله وأنواعه.

 

وفي معرض رده على اسئلة الصحفيين اكد  الضامن ان التمريات ستتم في 9  مواقع مختلفة ،مؤكدا انها لن تكون على مقربة من الحدود  الاردنية السورية  .


وأضاف العميد الركن الضامن أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي تحرص من خلال هذا التمرين الذي بدء التحضير والتخطيط له منذ نهاية عام 2014 وسينفذ خلال الأيام القادمة في مناطق التدريب المخصصة على تبادل الخبرات العسكرية في مختلف المجالات مع الدول المشاركة، موضحاً أن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية تهدف في استراتيجياتها التدريبية والأمنية بتوجيهات مباشرة من جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني إلى تعزيز العلاقات العسكرية مع جميع الشركاء وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية التي تعد شريكاً استراتيجياً للأردن في كافة المجالات، ويعتبر تمرين الأسد المتأهب أحد أهم نتائج هذه الشراكات التي تعزز التعاون والتنسيق بين الدول المشاركة في المجالات العسكرية كافة.

و حضر المؤتمر الصحفي  قائد  الوحدات الاميركية في المناورات اللواء ريك ماتسون الذي اكد  بدوره ان فعاليات الاسد المتاهب اصبحت واحدة من اهم الفعاليات التي تهم الولايات المتحدة و الاردن و الشركاء العسكريين و الدوليين للاستجابة للتهديدات التقليدية و غير التقليدية .

و قال ماتسون ان المناورات ستتم من خلال خطط عسكرية جاهزة بحرا و جوا و برا، مشيرا الى ان القوات الاميركية المشاركة ستاتي من منشآت موجودة في المنطقة و من كافة انحاء العالم.

وقال ان جميع التمرينات الموحدة التي ستنفذ على مدى الاسبوعين القادمين ستعمل على تقوية الشراكة بين  18  دولة مشاركة و ستزيد من قدرتها على العمل سويا في حالات الطوارئ .

 

 وبين اللواء ماتسون أن العمليات البحرية ستنفذ من قبل قوات متمركزة في قيادة القوة البحرية الملكية الأردنية في العقبة التي ستنفذ تدريبات على عمليات التدخل والبحث والمصادرة ومكافحة القرصنة، كما بين أن القوات البرية تتكون من خليط من القوات الخاصة ومشاة البحرية التابعة لوحدة المشاة البحرية الاستكشافية 26 حيث ستقوم هذه القوات خلال التمرين في ميادين التدريب المخصصة في الأردن باستخدام المدرعات والمدفعية والقطع الهندسية والمشاة الآلية بهدف تعزيز الموائمة العملياتية بين الأنظمة المتشابهة، وسيدعم تلك القوات مجموعة من الطائرات العامودية والمجنحة لاغراض الاسناد الجوي القريب ولاغراض النقل والتنقل.

 

وحول ترك قوات او معدات بعد الانتهاء من التمرين من قبل الجانب الأمريكي أجاب اللواء ريك ماتسون أنه لا يوجد مخطط لترك أي قطع او آليات او حتى افراد وكل شيء موجود حالياً هو مخصص لانجاح التمرين، وأكد مشاركة القاذفة بي52(B52)  ضمن فعاليات التمرين لأول مرة.


ويشارك في التمرين كل من الكويت، البحرين ، قطر، السعودية، مصر، العراق، الامارات العربية المتحدة، لبنان، بريطانيا، فرنسا، ايطاليا، الباكستان، اميركا، كندا، بلجيكا، بولندا، استراليا، قيادة حلف الناتو، بالاضافة للمملكة الاردنية .
 

 

 

 

 

 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد