وضع حجر الأساس لمجمع القاعات الصفية بالهاشمية

mainThumb

06-05-2015 04:41 PM

السوسنة - وضع في الجامعة الهاشمية الأربعاء ، حجر الأساس لمجمع القاعات الصفية الجنوبي الممول من صندوق أبوظبي للتنمية في دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن المنحة الخليجية ويعد أول مشروع ينفذ من مشاريع المنحة الخليجية في الجامعات الأردنية، وتبلغ كلفة المشروع ما يقارب (11) مليون دينار أردني، وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع حوالي (18500) متر مربع، ويتسع لحوالي (4) آلاف طالبا في الساعة الواحدة، وبلغت نسبة الانجاز في المشروع (13%)، وقد بدأ تنفيذه بتاريخ (10/12/2014)، وينتهي بتاريخ (10/8/2016). ويتألف المبنى من (35) قاعة صفية مجهزة بأحدث تجهيزات تكنولوجيا  التعليم، تتراوح سعتها بين (70-100) طالبا، ومدرج رئيسي يتسع لـ(650) طالبا، ومدرجين سعة كل منهما (250) شخصا، و(16) مرسما هندسيا، وعدة مختبرات، و(100) مكتبا للأكاديميين والإداريين. ويُشكل التصميم المعماري الخارجي للمُجمع التعليمي "هوية معمارية فريدة ومعاصرة" لمباني الجامعة، ويتلاءم وروح العصر الرقمي، ومُنسجم مع بيئة الجامعة، حيث يُشكل بيئة تعليمية مثالية. ويعد هذا المشروع الاستراتيجي الثاني الذي تنفذه الجامعة بالتوازي مع مجمع القاعات الصفية الشمالي (مجمع الحارث الرابع) لاستكمال بنيتها العُمرانية وتحقيق تطلعاتها المستقبلية.


وَضَعَ حجر الأساس للمشروع المهندس سعيد الظاهري مدير مشاريع في صندوق أبوظبي للتنمية، والأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني رئيس الجامعة. بحضور السيد سامي الإمام مدير مشاريع في صندوق أبوظبي للتنمية، والسيد مالك بريزات مدير المشاريع العربية بوزارة التخطيط والتعاون الدولي، والأستاذ الدكتور مروان عبيدات نائب رئيس الجامعة، والدكتور شاهر ربابعة عميد كلية الهندسة/مدير دائرة المشاريع الهندسية، والمهندس صايل نصير مدير دائرة الهندسة والصيانة، ومدير عام شركة المُخَطَطْ للمقاولات المهندس عمر عرموش، ومدير إدارة الإشراف في شركة المستشار للهندسة المهندس أحمد حينا، والمهندس نمر بيطار مدير عام مكتب بيطار مهندسون مستشارون، وعدد من العمداء، والمديرين، ورئيس وأعضاء مجلس طلبة الرابع عشر، والمهندسين والعاملين في المشروع.


وقدم رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني عميق شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية التي ما توانت يوما عن تقديم الدعم والمساعدة للعالم العربي والإسلامي، وترتبط بعلاقات أخوية تاريخية وثيقة بين القيادتين في البلدين الشقيقين بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الشيخ خليفة بن زايد آل نيهان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. كما عبر عن امتنان أسرة الجامعة الهاشمية للقائمين على صندوق أبوظبي للتنمية، وعبر عن شكر الجامعة وتقديرها لجهود سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الإدارة في الصندوق، والقائمين على صندوق أبوظبي للتنمية على دعمهم وجهودهم الخيرة والكبيرة في هذا المشروع.


وقال الدكتور بني هاني إن منحة دولة الإمارات العربية المتحدة كان لها الأثر الإيجابي الكبير على الكثير من المشاريع التنموية في الأردن وعلى مختلف فئات المجتمع الأردني.


وأوضح الدكتور بني هاني إن هذا المشروع الحيوي والاستراتيجي  سيساهم في تطوير العملية التعليمية، واستيعاب أعداد الطلبة المتزايدة خلال السنوات المقبلة. وأكد أن المبنى سيكون نموذج هندسي معماري وبيئي وتعليمي نوعي. وأضاف أن الجامعة لديها مشاريع حيوية وإستراتيجية أخرى ممولة بتمويل ذاتي من الجامعة.


وأكد المهندس سعيد الظاهري مُمثل صندوق أبوظبي للتنمية على التزام الصندوق بدعم خطط التنمية المستدامة في الأردن لدفع مسيرة التنمية الشاملة في الأردن للأمام، مُبيناً أن الصندوق ساهم على مدار أربعة عقود على تنفيذ العديد من المشاريع التنموية والحيوية في الأردن في سبيل تحسين العيش الكريم، وتحقيق أهداف الحكومة الأردنية في التنمية والتطوير، وأضاف أننا نقدر جهود الأردن في توفير الخطط التنموية الهادفة لتحسين عملية النمو الاقتصادي، وقال إن الصندوق يساهم مساهمة فعالة في توفير الدعم للمشاريع التنموية في قطاعات التعليم، والتعليم  العالي وفق أفضل المعايير العالمية وتوسعة الطاقة الاستيعابية للجامعات وتوفير حاجات الجامعة من المرافق التعليمية، وأضاف أن الصندوق يقدم القروض الميسرة والمنح لتمويل المشاريع الحيوية لرفع مستوى معيشة المواطنين ودفع عجلة النمو في الأردن.


وذكر الدكتور شاهر ربابعة عميد كلية الهندسة/مدير دائرة المشاريع الهندسية بالجامعة أن المُجمع التعليمي سيلبي حاجات الجامعة بتزويدها بقاعات صفية للطلبة، بما فيها كلية الهندسة وقسم هندسة العمارة، وأضاف أن التصميم جاء مراعياً لمتطلبات واستراتيجيات العمارة الخضراء، ويطبق كافة الاستراتيجيات المستدامة، ويحوي العناصر المعمارية التي تشكل تطويراً نوعياً للهوية المعمارية للمباني في الجامعة. ويراعي محور الحركة الرئيسي للطلاب الذي يمتد من شمال إلى جنوب الحرم الجامعي. وتم تصميم المبنى مراعيا استخدام تكنولوجيات الخلايا الشمسية على الواجهات الأمامية والأسطح، كما راعى التصميم مُتطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة، ومتطلبات السلامة العامة.


وأكد مدير شركة المُخَطَّط للمقاولات العامة المهندس عمر عرموش على أهمية المشروع الذي تنفذه الجامعة،  وقال إن الحلم يتحول إلى حقيقة مبارك لكم في الجامعة الهاشمية، وشكراً لصندوق أبوظبي للتنمية ولدولة الإمارات العربية المتحدة،  وأضاف أن هذا المشروع هو أولى ثمار مشاريع المنحة الخليجية حيث يعد أول مشروع ممول من المنحة الخليجية في الجامعات الأردنية، وتحدث عن المشروع ومراحل العمل فيه، ومكوناته، ومساحته حيث يتألف المجمع التعليمي من (3) طوابق، وطابق رابع جزئي، وطابق تسوية بمساحة إجمالية تبلغ حوالي (18500)م2، وأضاف أن هذا المشروع يعد تحديا لأي مقاول من حيث المواصفات العالمية، ومن حيث الوقت المحدد، وهذا ما يؤكد فرادة وتميز المشروع.


وأوضح المهندس أحمد حينا مدير إدارة الإشراف في شركة المستشار للهندسة المشرفة على المشروع أنه تم البدء بأعمال الطابق الأرضي بعد إنهاء الإنشاء في طابق التسوية، وأكد أن جودة العمل مطابقة للمواصفات ومتطلبات العمل من حيث المواد والمصنعية، وأن أعمال المشروع تسير وفق خطة ضبط الجودة المعدة للمشروع، وحسب أفضل المعايير العالمية.


وذكر المهندس نمر البيطار من الشركة المصممة المشروع أن تصميم للمشروع حصل على جائزة وزارة الأشغال العامة والإسكان كونه من المشاريع التعليمية الكبرى والحديثة وتم تصميمه وفق أنظمة العمارة الخضراء، والمحافظة على الطاقة، والحصاد المائي، ونموذج للعمارة الأردنية العربية العصرية. وتتميز قاعاته الصفية بالأنظمة السمعية والبصرية والتسهيلات المتطورة.


ويذكر أن الجامعة الهاشمية باشرت بتنفيذ مجمع القاعات الصفية الشمالي (مجمع الحارث الرابع التعليمي) بتاريخ 12/10/2014؛ والممول بالكامل من الجامعة بقيمة (10) مليون دينار، الذي يضم (31) قاعة صفية وإضافة إلى المختبرات، والمكاتب، والمرافق المساندة، بمساحة (16) ألف متر مربع، ويضم مجموعة من الكليات.    







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد