استنفار أمني سعودي

mainThumb

23-05-2015 09:52 AM

السوسنة - تجري الأجهزة الأمنية في المملكة العربية السعودية تحقيقات أمنية مكثفة، بعد الهجوم الإرهابي على مسجد القطيف، الجمعة، فيما يؤكد محللون استغلال تنظيم داعش للسعوديين المنضمين إلى صفوفه في عمليات انتحارية تسعى لنشر الفوضى والطائفية.

ووفقاً لما ورد في صحف عربية، السبت، شدد محافظ القطيف على أن هذا الحدث الإجرامي الإرهابي لن يمر من دون عقاب، بينما كشف مسؤول عسكري تركي بارز عن أن جهاز المخابرات قام بإرسال شحنات أسلحة ومرتزقة إلى تنظيم داعش، عن طريق شركات بأسماء مستعارة.
وكشفت وزارة الداخلية السعودية أن أهداف مرتكبي جريمة القديح هي لإثارة الفتنة في البلاد، مبينة أن الجهات الأمنية لا تزال تقوم بالتحقيقات الأمنية لتحديد من يقف وراء ما وصفته بـ "العمل الجبان"، كما أوردت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.

وقال اللواء منصور التركي إن وزارة الداخلية تنتظر التحقيقات الحالية، وستُعلن ما يتم التوصل إليه حال جمع كل المعلومات، مؤكداً أن "الجهات الأمنية لن تألو جهداً في ملاحقة كل من تورط في هذه الجريمة الإرهابية الآثمة، من عملاء أرباب الفتن، الذين يسعون للنيل من وحدة النسيج الوطني بالسعودية، والقبض عليهم، وتقديمهم للقضاء الشرعي لنيل جزائهم العادل".
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد