لمصلحة من تذهب هذه الدماء؟ - د. عبدالله ابراهيم المجالي
منذ ليال بلغنا خبر مفجع وهو وفاة أحد شباب بلدتنا معاذ نصر السيد المجالي رحمه الله،((في سوريا)). تتوالى هذه الحالات في بلدنا الأردن، مثلما هي حالة أصبحت شبه عادية في معظم بقاع الدنيا التي اكتوت بمصيبة داعش، تتحسر القلوب وتتألم لفراق هؤلاء الشباب، ونحن بداية نؤمن إيمانا قاطعا بأن الحياة والموت بيد واحد أحد، وأن الأجل واحد وساعة الموت واحدة، وأن هؤلاء الشباب عليهم رحمة الله لو كانوا بين أيدينا وحان أجلهم،لكانت الساعة واحدة،ولكن السؤال لمصلحة من قضى هؤلاء الشباب حتفهم؟،ولمصلحة من تذهب هذه الدماء؟،وبأي ثمن تذهب، نحن نعلم أن نوايا هؤلاء الشباب طيبة ،من باب حب الشهادة ونصرة المظلومين في الأرض،ودعم المسلمين والوقوف إلى جانبهم أمام ما يتعرضون له من إقصاء وتدمير وتصفية، خاصة في العراق وسوريا، ولكن هل نحن على بصيرة من أمرنا يامعشر الشباب امام مايجري من امور اختلطت فيها الأوراق واسدلت الفتن بستارها على بلادنا،وأصبحنا في حيرة من أمرنا، أهكذا يتم إعلان قبام دولة الإسلام؟ في خضم سيول الدماء،ودمار البلاد والعباد،وانقسام الناس،والإكراه الذي نرى، والفتاوى التي ماأنزل الله بها من سلطان، أليس الله هو القائل(((لاإكراه في الدين))) اهكذا قامت دولة المدينة المنورة؟أما قامت دولة المدينةالمنورة في بيئة آمنة هادئة مستقرة لم تشبها شائبة،؟ هل أريقت قطرة دم واحدة في المدينة المنورة من أجل قيام الدولة على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟،اليس هو القائل عليه السلام (((إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا،))) ثم من هو الذي يامر بقيام الجهاد، أهو فرد لانعلم من هو ،ام مجموعة أفراد اجتمعت من كل حدب وصوب،لاتعرف حقيقتهم بالتمام، وقررت الجهاد، أم ان الذي يأمر بالجهاد هو ولي الأمر في المسلمين؟ ومن هو ولي الأمر؟ أهو الذي لايجد مكانا يعرف فيه،ولا ملاذا يلوذ به، ولا حتى بيتا آمنا ينام فيه، وبايعته مجموعة لانعرف من هم؟،إخواني وهذه الدماء التي تسيل وتنزف، دماء من؟ أليست دماء مسلمة؟، من القاتل ومن المقتول؟ أليسوا مسلمين؟،أما سمعتم قول نبيكم عليه الصلاة والسلام (((إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار))).
الحديث حول هذا الموضوع كثير وكثير، ولكن لاحول ولا قوة إلا بالله، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا نقول إلا مايرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون، نحزن لفراقكم والله ياأيها الشباب، دعاؤنا لله سبحانه أن يرحمكم وان يحسن إليكم،وان يتقبلكم في الصالحين ،ورحمة الله عليك يابن عمنا معاذ، (((ألهم الله والديك وإخوانك الصبر)))، والله نسأل أن يهدينا إلى سواء السبيل، وان يهيء لنا من أمرنا رشدا، وأن بجنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن،وان يحفظ بلدنا هذا أمنا من كل مكروه ومن كل طامع،وان يحفظ بلاد العرب والمسلمين من التآمر والكيد الذي يحيط بها،كما نساله تعالى ان ينعم على العالم بالأمن والإيمان والسلامة والسلام، إنه ولي ذلك والقادر عليه، والله ولي التوفيق.
إلزام بلدية الرصيفة بدفع 15 مليون دينار لمستثمر
سكان الرابية: الإغلاقات تعيق وصولنا الى منازلنا
حالات تجوز فيها الصلاة بدون وضوء
أجمل الأدعية باليوم السابع عشر والثامن عشر من رمضان
ستدهشك .. آية قرآنية اختصرت كتاباً علمياً باهظ الثمن من 400 صفحة
رؤية شرعية طبية .. ما يفسد الصيام وما لا يفسده
من هو اللاعب الأردني الذي اعتنق الإسلام
الإحتلال يلغي جلسة كانت ستناقش صفقة التبادل
إصابة 3 أشخاص بحادث تدهور في الحميمة .. صور وفيديو
حادث سير بين 4 مركبات في عمان .. تفاصيل
120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتروايح في الأقصى
من هو منفذ عملية إطلاق نار على حافلة بأريحا
قرار مؤقت من المحكمة العليا الإسرائيلية بشأن قانون التجنيد
الأمن العام ينشر مقطع فيديو لإفطارات نزلاء مراكز الإصلاح
مندوبا عن الملك .. العيسوي يشارك في تشييع جثمان طارق علاء الدين
الاستهدافُ بالمُسيّرات .. يستدعي الحسم بالنار والحديد
مطلوب القبض على 23 شخصاً .. أسماء
الصبيحي يحذر من أزمة قد تعصف بالضمان الإجتماعي
مصر تستعد لقبض 60 مليار دولار دفعة واحدة
الحالة الجوية من السبت حتى الإثنين
إيضاح من التربية يتعلق بامتحانات التوجيهي
وزيرة التنمية تعزل موظفاً من الخدمة .. تفاصيل
تفاصيل مداهمة شقة بعمان تجرى داخلها تدخلات تجميلية
قرار هام لطلبة التوجيهي بخصوص الإمتحانات
مهم من الأمن العام للأردنيين .. تفاصيل
هل سيشمل العفو العام مديونية الضمان الاجتماعي
هل إخراج زكاة الفطر مالا أم طعاما .. مفتي الأردن يجيب
فضيحة جنسية لـعميد كلية بجامعة تهز العراق