الترويع ليس حلا - ماهر إبراهيم جعوان

mainThumb

24-05-2015 12:20 PM

(وإذا بطشتم بطشتم جبارين)


كلما زاد البطش


زادت أعداد الثوار


وتنوعت الفعاليات


ومرت بطرق وشوارع لم تمر بها من قبل


وحرسها من كانوا بالأمس يعتدون عليها


وكسبت تعاطفا وتأيدا وزخما عاليا


وسمع بها الداني والقاص


وذاع صيتها وانتشر عالميا


وتحرك لها أحرار العالم وشرفائه


وشجعت الضعيف


وخذلت المنافق والجبان


وأقيمت الحجة على العباد


المؤمن منهم والعاص


(لِّيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولاً لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ)


(لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ)


(ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبا)


تصعيد انقلابي عنيف لمحاولة وأد الثورة وإضعافها وتخذيل  أصحابها وإحباطهم


الإخفاء القسري وسياسة التصفية والاغتيال


تغير شكلي لوزير الداخلية لتطبيق حرفي لجملة نحكمهم أو نقتلهم


تسريع الإعدامات دون إخطار أهالي المحكوم عليهم ظلما وعدوا


تحويل أوراق الرئيس الشرعي لجمهورية مصر العربية د/ محمد مرسي عيسى العياط إلى المفتي


الحكم بالإعدام على رموز الثورة المصرية


رموز الثورة المضادة والدولة العميقة في سدة الحكم الزند مثالا


ورموز دولة مبارك طلقاء (عودوا إلى مقاعدكم)


التصالح مع رجال أعمال مبارك حسين سالم نموذجا 


مصادرة أموال الشرفاء أبو تريكة مثالا


تجاوز اللامعقول دون مراعاة للعقل أو المنطق بالحكم بالإعدام على أموات وشهداء وعلى سجناء مقيدي الحرية من قبل حدوث هذه الأحداث بسنوات في إسرائيل واعتقل آخرون قبل الأحداث بشهور في قضية عرب شركس


والحكم على مئات الأنفس بالإعدام في عشر دقائق


العالم الحر كله اعترض ولن يقبل بفرض سياسة الأمر الواقع القائمة على الإعدامات


هبات جماهيرية محلية وعالمية تهتف بحياة الرئيس د/ محمد مرسي لتجدد بشائر النصر بالثبات حتى الممات (لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الدين ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه) (اصبروا حتى تلقوني على الحوض)
وما كان الحق أوضح منه في يومٍ من الأيام مثلما هو الآن، ومَن اختلف فيه مع هذا الوضوح لو نزل عليه المسيخ الدجال غدًا، ربما لا يُفرِّق بينه وبين المسيح عيسى عليه السلام.


يقول علي بن أبي طالب:


(إن الله لا يُسلِم الحق، ولكن يتركه ليبلوا غَيْرة الناس عليه فإذا لم يغاروا عليه غَارَ هو عليه).


ويقول أيضا:(حين سكت أهل الحق عن الباطل توهم أهل الباطل أنهم على حق).


يقول الإمام ابن عقيل:


(إذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع، ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك، وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة)


وسئل الشافعي كيف تعرف أهل الحق في زمن الفتن فقال:(اتبع سهام العدو فهى ترشدك إليهم). (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)  



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد