سمير الرفاعي وباسم عوض الله .. والقادم

mainThumb

25-05-2015 09:17 PM

الاردنيون بطبيعتهم مفطورون على الطيبة واحترام الذات وحب قيادتهم الهاشمية وعشق وطنهم  ولديهم ذاكرة حية لا يمكن لها ان تنسى الاحداث فعند استعراضهم لأيام بؤسهم والشقاء الذي الم بهم يقفز الى السطح اسم سمير الرفاعي وباسم عوض الله مايشعرهم بالغثيان والتوتر وهذا الغثيان ليس من سمير الرفاعي كشخص او باسم عوض الله كشخص ايضا انما من السيرة التي رافقت هذين الشخصين أثناء تسلمهم مواقع المسؤولية .

وكلنا نعرف أن الأمور كادت أن تفلت من عقالها لولا تدخل جلالة الملك عبد الله الثاني لتخليص الشعب منهما لا احد ينكر ان البلاد كادت أن تنجر الى ما لا يحمد عقباه ذلك ان هذين الشخصين سببا الالم والمعاناة للأمة الاردنية وساعدا على تحطيم عجلة الاقتصاد الاردني والوصول بالمواطن الى درجة التجويع من هنا يوجس المواطن الاردني خيفة ويشعر بالريبة من زيارات سمير الرفاعي المكوكية الى عدد من محافظات المملكة وظهوره على شاشة التلفزيون الاردني كمتحدث عن الاستقلال وليته يعي جيدا أن الشعب الأردني لم يفقد حريته يوما ولم يستعمر حتى يستقل فالشعب الأردني امة قائمه منذ فجر التاريخ لا بل ربما اننا سبقنا التاريخ بسنوات كذلك الحال بالنسبة لباسم عوض الله الذي بدا حياته موظفا بسيطا ثم تسارعت وتيرة حصوله على الأموال الطائلة بطريقة ليس لها الا تفسير واحد الا وهو السطو على مقدرات هذا الشعب الطيب .


ربما من هنا تكون المناشدة لحضرة صاحب الجلالة  من مختلف أطياف المجتمع الأردني بضرورة عدم عودة هذين الشخصين لمسرح الأحداث وان عادا فان الأمور سوف تزداد تعقيدا ذلك ان المواطن البسيط قبل المثقف ليس لديه قابلية سماع اسم سمير الرفاعي وباسم عوض الله فما بالنا بالمثقف القريب من صنع القرار الذي واكب الأحداث خطوة بخطوة بمعنى ان هذين الشخصين لم يكونا مع الوطن وقيادته بيوم من الايام بقدر ما يسعيان لمنفعة شخصية والدليل ان باسم عوض الله تكرشت جيوبه من ثمار اتعاب الفقراء وباختصار هذين الشخصين غير مرحب بهما فقد تم طردهما من الباب ونرجو ان لا يعودا من النافذة لان مصلحتنا الوطنية تحتاج لشخصية لها نبض الوطن وايقاع القيادة الهاشمية والمجرب لا يجرب  ..!!!.
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد