ندوة رهاب المثليين في عمان !

mainThumb

28-05-2015 10:39 AM

شكرا لصديقي وإبن بلدتي بيت راس، الاستاذ يحيى شعبان، ابوشعبان على الافادة والتوثيق واثارة موضوع ندوة رهاب المثليين التي عقدت في عاصمتنا الجميلة عمان التي حضرتها وشاركت فيها السفيرة الامريكية اليس ويلز وغيرها من ممثلي السفارات في عمان، وفتح المجال للحديث حولها، وبدوري اقول:-


1. لا يوجد ما يسمى المثلية في المصطلح الاردني ولا في المجتمع الاردني ولا العربي وهو مصطلح مترجم من اللغة الانجليزية، ولكن قد يوجد ما يسمى اللواطيين من الشواذ الرجال والشباب والاطفال المغرر بهم يتوب الله عليهم وقد يوجد كذلك ما يسمى بالسحاقيات من النساء المغرر بهن، او من يحملوا في الحالتين ثقافة شاذة استوردوها من الخارج في مجتمعات تكثر فيها العادات المنحرفة والانحلال الخلقي والديني...


2. هذه الفئة غير ظاهرة على الشيوع في المجتمع وهي تخالف ما انزل الله به من شرائع، والسوية الاردنية والعربية التي تفتخر بالرجولة والفحولة والفروسية لدى الرجال، وبالانوثة والحياء ووصف الحرائر لدى النساء التي يوصفن بشقائق الرجال.


3. ان مشاركة السفيرة الامريكية اليس ويلز هذه الندوة اختراق فاضح وواضح للشرائع السماوية والدستور الاردني والاعراف المستقرة لدى المجتمع الارني.


4. الارض الاردنية ارض طهور، كرمها الله والاديان السماوية، وهي مقدسة ومن اكناف بيت المقدس وارض الحشد والرباط ووطن الفئة المنصورة بعون الله.....


5. لا يوجد في القانون المدني ولا في قانون الاحوال الشخصية الاردني نصوص في باب ان يتزوج الرجل الرجل ولا ان تتزوج المرأة المرأة ولا يمكن ان يكون ؟ وهي مرفوضة اجتماعيا ومحرمة شرعيا، وتؤذي البيئة الاجتماعية والاعراف وتحدث حالات غريبة من النشوز والفساد، والامراض الجنسية والعضوية والمجتمعية والخلقية في المجتمعات السوية !


6. اهيب بالنائب العام الموقر وبالنيابات العامة في القضاء الاردني ان تحقق فيما حصل على الارض الاردنية في الندوة المستنكرة شعبيا، ومقاضاة كل من نسق للندوة المشبوهة ومعهم السفيرة الامريكية وكل من شارك من الجنسية الاردنية او ممن يحمل جنسية غيرها في عمان بموجب المقتضى القانوني الاردني.


7. اتمنى على النقابات المهنية والاحزاب الاردنية والبلديات والعشائر وملتقيات الثقافة والفكر وجميع شرائح المجتمع الارني اليقض من النساء والرجال، المحصن بدينه وعروبته واعرافه ضد المثليية والشذوذ بكافة انواعه مقاومة تلك الندوات بكافة الوسائل المشروعة حسب الدستور والقوانيين النافذة في المملكة.


8. ان كل اردني هو متضرر من تلك الندوة ويحق له مقاضاة تلك الندوة ومن رتب لها.


9. اهيب بكل من يقرأ هذا النص ويتفق مع توجهاته وقناعاته ان يشارك به على صفحته على الفيس بوك ليصار الى حاله مجتمعية ترفض هكذا ندوات تسئ لمجتمعنا ! وتدنس ثقافاته ودينه ومعتقداته.


10. اترك للقارئ الكريم من كل طوائف المجتمع الاردني ومشاربه ومعتقداته تعداد ما لديه من اسباب رافضة ومستنكرة لهكذا ندوات على الساحة الاردنية والعربية ...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد