الخضرا: إشراك القطاع الخاص في بلورة القالب التعليمي

mainThumb

01-06-2015 06:28 PM

السوسنة - افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور لبيب الخضرا في الجامعة الهاشمية، الاثنين، فعاليات "اليوم العلمي الثاني عشر لكلية الهندسة"، الذي عقد بعنوان "هندسة الهاشمية، تحديات وحلول" المخصص لعرض المشاريع الإستراتيجية الإنشائية والعمرانية، التي قدمتها الكلية لمواجهة تحديات التوسع والتطوير في الجامعة.
 
وأكد الخضرا أن الجهود الإصلاحية للحكومة لتطوير التعليم العالي تسعى لتعزيز ثقافة البحث العلمي والريادة والإبداع والابتكار، ضمن إطار مؤسسي يبعث على التفكير الخلاق واللانمطي، ووضع البحث العلمي على سلّم الأولويات الوطنية، مبينا أن برامج التعليم التقني والتطبيقي المتوسط تحتل جزاء كبيرا من المساعي الرامية لتقليص الفجوة مع سوق العمل، خصوصا أن إصلاح هذه البرامج يعد من أهم التحديات التي يوليها قطاع التعليم العالي جلّ اهتماماته، باعتبارها عصبا رافدا للتنمية الاقتصادية الشاملة.
 
وبين أن الوزارة تنتهج ضمن خطتها الاستراتيجية للأعوام 2014-2018 إشراك القطاع الخاص وممثليه في بلورة القالب التعليمي للبرامج "التقنية" و"الهندسية" والتركيز على الكفايات المعرفية والمهنية والتطبيقية والتكنولوجية التي تعد أساسيه لدى الطالب وقبله عضو هيئة التدريس.
 
وقال رئيس الجامعة الدكتور كمال بني هاني إن المشاريع الإنشائية والكهروميكانيكية في الجامعة أسهمت بها كلية الهندسة بشكل فعال، وهي مجمع القاعات الصفية الشمالي (مجمع الحارث الرابع ملك الأنباط)، ومجمع القاعات الصفية الجنوبي الممول من صندوق أبوظبي للتنمية، ومشروع مبنى كلية العلوم الصيدلانية، ومشروع مبنى كلية الملكة رانيا للطفولة، وتوسعة المشاغل الهندسية للتدريب والإنتاج، ومخزن لدائرة اللوازم، وخزان للمياه، ومشروع تحلية المياه، ومختبر الإنشاءات إضافة إلى جوهرة المشاريع في الجامعة وهو مشروع توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة (5) ميغاوات بحيث تكون الجامعة مختبرا مفتوحا لمصادر الطاقة المتجددة.
 
وقال أمين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية، الدكتور غالب المعابرة، إن الوزارة تبنت سياسة واضحة لمواجهة أزمة الطاقة التي تصاعدت خلال السنوات الثلاث الماضية وكلفت ميزانية الدولة الأردنية عام 2014 وحده حوالي (4.6) مليار دينار شكلت حوالي (20%) من الناتج المحلي الإجمالي، مبينا أن تلك الإستراتيجية تهدف إلى تحقيق أمن التزود بالطاقة من خلال التنويع في مصادر وأشكال الطاقة، وتطوير مصادر الطاقة المحلية التقليدية والمتجددة واستغلالها وعلى رأسها الصخر الزيتي والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتمضي الحكومة قدما في تحرير أسواق الطاقة بما فيه سوق المشتقات النفطية والكهرباء.
 
وقال عميد كلية الهندسة الدكتور شاهر ربابعة، إن الكلية حصلت على الاعتماد الخاص في جميع برامجها، وهي بصدد التقدم لنيل الاعتمادات الأكاديمية العالمية، بعد أن شرعت في تحقيق متطلباته، وتضم الكلية نحو (5500) طالبا وطالبة موزعين على (8) تخصصات هندسية، وستقوم باستحداث برنامج متميز في مجال "أنظمة البناء وتقنياته"، وتسعى لاستحداث برنامج فريد في مجال الطاقة وما يتعلق بها يواكب التطورات المتسارعة في هذا المجال.
 
وقال مساعد عميد كلية الهندسة للاتصال بالصناعة والتدريب الدكتور محمد العابد، إن الكلية هي بيت الخبرة وصانعة الطموحات ومحققة الأحلام وان هذا اليوم هو يوم حصاد العلم بنتائج مثمرة عزيرة من مشاريع إنشائية ومهارات متقدمة ومشاريع تخرج إبداعية تقدم حلول ابتكارية للعديد من التحديات.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد