نتنياهو هو الاقدر على قيادة الأمّة والعالم .. !!

mainThumb

16-06-2015 03:06 PM

 لو كنت صاحب قرار لترأس أموري أوباما ، وكيسنجر ، ونتنياهو ، وأولمرت ، وجولدا مائير  ومذكراتها   لتَرف العربان في فلسطين ،والتي قالت ذات مرّة : " سنتوصل إلى سلام مع العرب فقط عندما يحبون أطفالهم أكثر مما يكرهوننا ،  وكما قال النابلسي الداعية الاسلامي : الدنيا تصلح بالعدل والكفر ، ولا تصلح بالإيمان والظلم .... أنا والكثير يرفض بشدّة ومن دون أحقاد مسبقة أن يتسلّم أموره وأمور الناس ( العوام ) ثلة من  الفئويين والاقليميين العفنين المأجورين والمزورين في العلم والدين  ، وقد مارسوا الدراسة في الخارج كذبة حتى ’يشار اليهم بالاحترام ، وتسلّموا قيادة المسؤولية سفاهة ظنّاً منهم أنهم الاقدر والأجدر بحمل الأمانة ؟! أنظروا إلى هذا الوطن العربي بأكمله ، فإنه يخلو من آدميين ، والآدمي ليس من يحمل راية الدين والكذب فحسب ؛ بل هو من يسمو بنفسه وأمَّتهِ إلى مراتبَ العدالةِ ، والعادل  هو اسمٌ من اسماء الله جلّت وتعالت قدرته على كل شيء ، والخيانة والبرانويا هما من صفات المتحولين ، واعذروني أن أصفهم لنكرات العرب من الحكّام والمسؤولين ورؤساء الحكومات وأتباعهم  - كالمتحوّلين إلى غير جنسهم والنامصات والمتنمصين  ، ولا أتصور  في أن هناك مسؤولاً عربيّاً يخرج عن هذا الاطار فعلاً ومضموناً - عافانا الله منهم . ومن أفعالهم التي تخالف كل طبيعة . ....

 
أسئلة كثيرة تطرح كل يوم وتحمل في طياتها استفهام استنكاري ، ومن هذه الاسئلة ...
 
س : لماذا يتغنّى العربي والمسلم معاً في رفاه معيشته مجتمعة في أوروبا وأمريكا واسرائيل وكل العالم الكافر كما ندَّعي ؟! 
 
س : ولماذا يخالف العربي مبادىء الغرب بعد أن يدجَّن في جامعاتها ؟!
 
السؤال الاوّل يحتوي اجابته ، وهو ما يختص بمعيشة وكفاية الانسان ، ومتى توفّرت من الدولة باتجاه المواطن  عامل الكفاية ؛ فإنها دولة مسلمة بامتياز ، وفي الدنيا تكمن مسؤولية العدالة والكفر معاً حتى نفصلها بخصوصية القوّة والانتصار ، وهذا سبب النجاح لشرعية تلك الدول ، وامتلاكها أبجديات الحياة - فهي تستحق الحياة ، ولا تمارس لعبة البارانويا والنرجسية اتجاه مكونها المجتمعي المتجانس ، وشعوبها الدافئة بكل اقتدار . 
 
والسؤال الثاني - نعرف أن هناك مؤامرة على هذه الدول ومن زمن بعيد - وبعد أن تشكّلت فكرة الالوان الثلاثة في بداية القرن التاسع عشر الميلادي في بريطانيا  - أحمر وهو الغرب ولا يمكن الاقتراب منه  ، وأصفر وهو دول آسيا ( اللون الاصفر ) ، ولا تشكِّل أي خطورة في صراع الجيوسياسي والاديان ، وأخضر ويشير إلى دول العالم العربي المتشظّي بفعله  ، وعدم استقراره وليس كما يعتقدون أن الخوف منه كما الحال الآن ؛ حتى يتسنى لذلك العالَم الواسع في دراساته السيطرة على مراكز القوى الانتاجية ، وليأخذ الشرعية من كل مواطن يعيش’ على هذه الارض أنه الاقدر على الفعل والعدل والعيش بسلام ، ولمخالفة الثوابت العقائدية أنهم الكفّار ! 
 
- إن كل مواطن اردني وعربي يعيش’ في هذا البلد ، ليتقدّم بكل الشكر والعرفان إلى دولة اسرائيل الكبرى ، ولو كان ذلك منهم الينا وللعالم  مجرّد رسالة كبيرة  بعيدة  المدى ؟؟  .. على قيامهم بتطبيق العدالة على اولمرت رئيس وزرائهم الأسبق ، وقد حَكم العالم ، ولم يقترف بحق الدولة وشعبه الخطأ الكبير مقارنة مع مسؤولين في الاردن وكل الدول العربية اقترفوا كل اشكال الخيانة والكذب والسرقة والعبودية من أعماق واجساد شعوبهم ,,,, فهل وصلت الرسالة ... نحن بحاجة لهؤلاء من الآدميين الموسومين مِنّا بالارهاب ، والارهاب منهم براءة ، ومنّا الارهاب والخيانة والكذب  مكونات جينيّة  تسري في أعماق دواخلنا  !!! 
اسرائيل والعالم في الغرب - لا يمارسان  على شعوبهم ما يمارس من أصنامنا وحكوماتنا  داخل وطننا - من فقر وجوع وحرمان ومرض وجهل وكذب وسفك دماء كالذي نعيش ونشهد ؟! ولنسلّم دولنا وشعوبنا إلى عدالة الكفّار كما نصفهم نحن المتحوّلون بذلك !


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد