صحيفة السوسنة الأردنية

الطفيلة - السوسنة - يوسف المرافي - أعلنت امرأة مسيحية إسلامها على يد الشيخ هشام الحمران من محافظة الطفيلة بعد حديث مؤثر عن الدين الأسلامي سمعته من الشيخ أدخل في قلبها نور الاسلام، وهي الآن تتعلم أحكام الدين من الشيخ هشام، بغية فهم شرائع الدين الأسلامي على الوجه الصحيح حسب قول الشيخ .

وشهدت مواقع التواصل الأجتماعي تعليقات تشيد بالمرأة المسيحية فور سماعهم بالخبر، وأثارت الحادثة اهتمام الجميع، حيث ينتظرون ظهور المرأة علنا بعد العيد كما هو متوقع ، للحديث عن اعتناقها للدين الأسلامي رسميا على مرأى وسائل الأعلام لأول مرة في محافظة الطفيلة .

وأوضح الشيخ هشام لـ"السوسنة" إن المرأة أخفت إشهار إسلامها علناً حتى تسمح الظروف في المستقبل ،مضيفاً أنها باشرت الصوم اعتباراً من الخميس .

ولفت الحمران إلى إقتناع المرأة بالدخول في الدين الإسلامي و رغبتها في اشهار إسلامها بعد عيد الفطر المبارك، حتى تطمئن لأولادها وظروفها العائلية على حد قوله.

وقالت المرأة المسلمة في حديث خاص لـ"السوسنة " : إنها ومنذ زمن بعيد، وهي طفلة كانت تدرس في المدرسة الدين الإسلامي، وكان تفكيرها في ذلك الوقت مشتتا .

وأضافت أنها من سكان العاصمة عمان ، وتزوجت من رجل مسلم ،رغبة منها في تربية أولادها تربية إسلامية .

وأوضحت أنها والحمد لله يسرت لأبنائها كل السبل والرعاية ، حتى يتعلموا الدين الأسلامي،ويعتزوا به على حد قولها .

وبينت أنها متعلمة ،وتقرأ القرآن ،مضيفة أنها كانت تجلس مع أبنائها لتسمع لما يقرؤونه ويتعلمونه من تعاليم الإسلام في كتبهم الدراسية، حتى تتعلم معهم دون علمهم على حد قولها لـ"السوسنة" .

مشيرة إلى أنها حاولت كثيراً تطبيق تعاليم الإسلام، لكنها كانت تحتاج بحسب قولها فرصة من أحد الأشخاص ،ليفهم طبيعة مشكلتها، ويكون بجانبها .

وثمنت موقف الشيخ هشام الحمران ،معتبرة أن الله تعالى أكرمها في الإلتقاء به، حتى يعجل من اشهارها للدين الإسلامي .

لافتة إلى حضورها الكثير من البرامج الدينية، من أشخاص كثيرين الا أن الله من عليها بالحديث وسماع أحاديث الشيخ هشام الحمران ،الذي أشارت إلى أنه تكلم معها بمنتهى الشفافية ، وأقنعها بأسلوبه الرائع ،لما رأت منه حلماً، لم تره عند غيره .

وأوضحت لـ"السوسنة" " الشيخ تحدث لي أيضا أن المسلمين في عقيدتهم يحترمون الآخرين ، ولا يجبرون أحدا على تغيير معتقده .شاكرة له، لأنه ساعدها بكل يسر وسهولة أن تعلن إسلامها.