مصري يرهب السياح بمسدس لعبة في شرم الشيخ .. صور
السوسنة - الإرهاب يتنوع عندنا إلى درجة أصبح معها أداة حتى للتسلية، ولولا صور ظهرت الجمعة والتقطها سائح في منتجع شرم الشيخ، لما صدق أحد بأن موظفا في فندق مهم هناك، دب الرعب بمن رأوه يسدد مسدسه على رؤوس سياحية مستلقية عند الشاطئ، في تقليد ترفيهي منه لما حدث دمويا بالفعل قبل أسبوع، حيث شمّر "الداعشي" التونسي سيف الدين الرزقي عن ساعديه ومضى برشاشه الى شاطئ أحد الفنادق، وهناك قتل 38 سائحا قبل أن ترديه قوات الأمن بالرصاص.
في الصور التي التقطها سائح بريطاني، عمره 53 سنة واسمه بول دودكن، يبدو موظف الفندق المصري، مرتديا بذلة "سموكن" سوداء، وبيمينه مسدس كبير، ظهر معه شبيها إلى حد ما بجيمس بوند في الأفلام السينمائية، وراح يسدده على المار قربهم من السياح "بعد يوم واحد فقط من مقتل 38 سائحا، منهم 30 بريطانيا، عند شاطئ مدينة سوسة التونسية" طبقا لما قرأت "العربية.نت" مما كتبته ناشرة الصور ليل أمس الجمعة في موقعها، وهي صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، التي لم تذكر اسم الموظف.
ووصف كيف "اقشعرّ" وشعر بالاشمئزاز
ويبدو أن الموظف هو من قسم الترفيه، أو ما شابه، في فندق "دومينا كورال باي" المصنف 4 نجوم في منتجع شرم الشيخ، بحسب ما قرأت "العربية.نت" عنه، وأراد المزاح مع نزلاء يبدو أنهم يعرفونه، إلا أن بقية السياح لم يكونوا على معرفة شخصية به، ولا مدركين لطبيعة مزاحه بالمسدس اللعبة، لذلك تكهربت أعصابهم، خصوصا أن مجزرة تونس كانت على ألسنتهم بعد وقوعها بأقل من 24 ساعة تقريبا، ومنهم دونكن ملتقط الصور، فقد وصف للصحيفة كيف "اقشعرّت" نفسه وشعر بالاشمئزاز مما رآه.
وحتى أمس الجمعة كان دونكن ما يزال يقضي عطلته مع أحد أبنائه في منتجع شرم الشيخ الخاضع حاليا لاجراءات أمن مشددة، فيما ذكرت "ديلي ميل" أنها تصلت بالفندق للتعليق، لكنها لم تكتب عن أي رد جاءها من إدارته حول التسلية المرعبة لنزلائه.
وكرر المزحة نفسها أيضا
سياح آخرون عبروا عن صدمتهم أيضا من تخويفهم بمسدس، لم يكونوا متأكدين مما إذا كان لعبة أم لا، وفوق ذلك ذكر بعضهم للصحيفة أن المزحة ذاتها تكررت بعد 6 أيام من تقديمهم شكوى لإدارة "دومينا كورال باي" خصوصا أن السلطات المصرية قامت بتشديد الاجراءات الأمنية في شرم الشيخ والغردقة بعد مجزرة تونس، الا أن الأمور انتهت في الفندق برعب انتابهم من فئة 5 نجوم.
والجمعة بكت بريطانيا قتلاها في تونس، ونظمت "دقيقة صمت وحداد" خيمت على المملكة المتحدة بأسرها، فتم تنكيس الأعلام فوق قصر "باكنغهام" والبرلمان والمباني الحكومية، تكريما للضحايا ولذويهم، وشاركت الملكة إليزابيث الثانية في دقيقة الحداد خلال زيارتها لجامعة غلاسكو، ومثلها فعل رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أثناء زيارته الى مركز" شيبينج نورتون" الصحي.
أما عن ضحايا المجزرة، فاتضح أن بينهم 3 من إيرلندا و2 من ألمانيا وواحد من كل من روسيا والبرتغال وبليجكا، ممن تم نقل جثامينهم إلى دولهم لدفنهم فيها، فيما الغالبية كانت 30 سائحا بريطانيا.
الأردن يأسف للفيتو الأميركي ضد فلسطين .. بيان
أميركا تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
ايران و الأردن والمساحة الرمادية
تفاصيل الضربة الإسرائيلية لايران ومصير المنشآت النووية
أنباء أولية عن ضربة جوية إسرائيلية طالت عدة مواقع في إيران
من ألمانيا لإسبانيا .. رحلة تمثال فرعوني استقر بقبضة تاجر تحف
استخدامات الميزوثيرابي ديرما بن
الأمير وليام يستأنف أنشطته بعد إصابة كيت بالسرطان
عشيرة بني هاني تصدر بياناً بحق المجرم عمر بني هاني .. تفاصيل
فصل الكهرباء من 9:30 صباحا حتى 3 عن هذه المناطق .. أسماء
سرقة الكهرباء مشمولة بالعفو العام
مدعوون للتعيين ووظائف بجامعات وبلديات ومستشفيات والتلفزيون .. تفاصيل
مهم للأردنيين للراغبين بالحصول على تأشيرة إلى أميركا
بلدة أردنية تُعرف بمدينة الفلاسفة والشعراء .. صور
كاتب أردني:قاطعوا قناة المملكة
صاروخ إيراني سقط في البحر الميت .. صور وفيديو
19 ألف دينار أعلى راتب تقاعدي في تاريخ الضمان
تفعيل كاميرات مخالفات الهاتف وحزام الأمان
5 موظفين في التربية فقدوا وظيفتهم .. أسماء
خدشت الحياء وأهانت الرجال .. تحرك رسمي ضد فتاة المواعدة العمياء
إمهال متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم .. أسماء