النظر بخمس قضايا ارهابية ..

mainThumb

07-07-2015 02:44 AM

السوسنة - عقدت هيئة عسكرية لدى محكمة امن الدولة امس جلسات افتتاحية في خمس قضايا متهم فيها عشرة اشخاص بتهم تتعلق بالمحاولة والالتحاق والترويج لجماعات ارهابية.

 

في القضية الاولى باشرت هيئة عسكري بمحاكمة شاب فلسطيني يبلغ من العمر 19عاما متهم بمحاولة الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات ارهابية، واستخدام الشبكة المعلوماتية للترويج لافكار جماعة ارهابية.
 
وتتلخص تفاصيل القضية وفق لائحة الاتهام انه وعلى اثر متابعة المتهم للاحداث الدائرة على الساحة السورية ومتابعته لاصدارات تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) فقد اخذ المتهم بتأييد ذلك التنظيم والترويج له عبر برنامج التواصل الاجتماعي (تويتر) حيث كان له حساب بإسم ابو خالد الفلسطيني وكان يقوم بالترويج على الاشخاص الموجودين ضمن مجموعات على برنامج (تويتر) وبعدها تولدت له القناعة بضرورة الالتحاق بذلك التنظيم الارهابي والانضمام الى المقاتلين على الساحة السورية، وفي ايار الماضي توجه المتهم الى مطار الملكة علياء للمغادرة الى تركيا ومنها الى سوريا بقصد الالتحاق بالمقاتلين هناك الا انه جرى الاشتباه به وجرت الملاحقة.
 
وفي الثانية باشرت ذات الهيئة بمحاكمة متهمين احدهما فار من وجه العدالة، ويواجه المقبوض عليه تهمتي الترويج لافكار جماعة ارهابية، والمساعدة على الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات ارهابية، في حين يواجه الفار من وجه العدالة تهمة الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات ارهابية.
 
وتتلخص تفاصيل القضية وفق لائحة الاتهام ان المتهمين الاول والثاني يحملان الفكر الجهادي التكفيري وهما من مؤيدي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) وعلى اثر ذلك اخذ المتهم الاول بالترويج لافكارهم وكسب التأييد لهم على مجموعة من الاشخاص ممن يحملون ذات الفكر في مدينة الزرقاء، كما ان المتهم الاول هو المسؤول عن خط تسفير العناصر المقاتلة بقصد الالتحاق بذلك التنظيم الارهابي داعش حيث قام بمساعدة عدد من الاشخاص بالالتحاق والقتال الى جانب ذلك التنظيم وهو على تواصل مع عدد من المقاتلين على الساحة السورية الى جانب ذلك التنظيم ومنهم المتهم الثاني الفار من وجه العدالة، وفي اواخر شباط الماضي قبض على المتهم الاول وجرت الملاحقة.
 
وفي الثالثة باشرت ذات الهيئة بمحاكمة متهمين احدهما فار من وجه العدالة، ويواجه المتهم المقبوض عليه تهمتي محاولة الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات ارهابية، وجمع وتقديم اموال بقصد تمويل الارهابيين، في حين يواجه المتهم الفار تهمة الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات ارهابية.
 
وتتلخص تفاصيل القضية كما جاء في لائحة الاتهام ان المتهمين الاول والثاني اشقاء وقبل حوالي ثلاث سنوات التحق المتهم الثاني بتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) في سوريا ثم انتقل الى تنظيم جبهة النصرة ولكون المتهم الاول من مؤيدي تنظيم جبهة النصرة فقد اخذ بالتواصل مع المتهم الثاني من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ولعلم المتهم الثاني بأفكار شقيقه المتهم الاول وانه على قناعة بتنظيم جبهة النصرة وما يقومون به من اعمال في سوريا فقد عرض عليه فكرة الالتحاق بتنظيم جبهة النصرة والانضمام اليه في سوريا للقتال معهم هناك، وبدوره ابدى المتهم الاول موافقته ورغبته بذلك ولهذه الغاية طلب المتهم الثاني منه الانتظار لحين تأمين الطريق له كونه في تلك الفترة يوجد صعوبة بالوصول اليه في سوريا من خلال الحدود الاردنية السورية لتشديد القبضة الامنية على الحدود من الطرف الاردني، وقد طلب المتهم الثاني من المتهم الاول بأن يبقى على استعداد لذلك كما ان المتهم الاول ولرغبته بتقديم الدعم لتنظيم جبهة النصرة في سوريا بأي طريقة كانت فقد كان يقوم باستقبال الحوالات والتبرعات من المتعاطفين مع جبهة النصرة ومن ثم يقوم بارسالها الى المتهم الثاني كدعم مادي للتنظيم هناك عن طريق شخصين سوريين الاول يدعى محمد صفصف والثاني كامل لم يكشف التحقيق عن هويتهما وقد استطاع المتهم الاول من ايصال مبلغ ثمانية آلاف دولار امريكي للمتهم الثاني لهذه الغاية، وفي بداية العام الحالي قبض على المتهم وجرت الملاحقة.
 
وفي الرابعة باشرت ذات الهيئة بمحاكمة ثلاثة اشخاص اثنان منهم فاران من وجه العدالة، ويواجه المتهم المقبوض عليه تهمة الترويج لافكار جماعة ارهابية، في حين يواجه الفاران تهمة الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات ارهابية.
وتتلخص تفاصيل القضية كما ورد في لائحة الاتهام انه على ضوء الاحداث الدائرة في سوريا وظهور التنظيمات الارهابية المقاتلة بشكل لافت اخذ المتهم الاول بتأييد تنظيم جبهة النصرة في سوريا ونتيجة لمتابعته امور واحوال التنظيمات المقاتلة في سوريا بشكل مستمر وعلى اثر الخلاف الذي نشب بين تنظيم جبهة النصرة وتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في سوريا، فقد اصبح المتهم الاول من مؤيدي تنظيم الدولة الاسلامية داعش على اعتباره انه الاقدر على اقامة دولة الخلافة لما يحققه من انتصارات في المعارك التي يقوم فيها على الاراضي السورية وبغية الترويج لتنظيم الدولة الاسلامية داعش في سوريا فقد اخذ المتهم الاول واثناء وجوده بين العناصر التكفيرية في مدينة السلط بعرض افكار ذلك التنظيم ونشر اخبارهم على تلك العناصر وقد سبق للمتهم الثاني وان التحق بالمقاتلين في سوريا بعدها اخذ المتهم الاول بالتواصل مع المتهم الثاني وقام بتزكية المتهم الثالث الى ان التحق المتهم الثالث بالمقالين في سوريا، وفي نهاية نيسان الماضي قبض على المتهم وجرت الملاحقة.
 
وفي الخامسة باشرت ذات الهيئة بمحاكمة متهمين احدهما فار من وجه العدالة، ويواجه المتهم المقبوض عليه والبالغ من العمر 19عاما تهم الترويج لافكار جماعة ارهابية، وتجنيد اشخاص للالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات ارهابية، ومحاولة الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات ارهابية، في حين يواجه الفار تهمة الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات ارهابية.
 
وتتلخص تفاصيل القضية كما جاء في لائحة الاتهام ان المتهم الاول من مؤيدي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) ومن المروجين لافكارهم ومعتقداتهم وعلى اثر اتساع نشاط ذلك التنظيم في سوريا والعراق ولرغبة المتهم الاول بتقديم الدعم والمؤازرة لهم فقد اخذ المتهم يعظم انجازات التنظيم وعملياته الاجرامية في سوريا والعراق اثناء جلساته بين اصدقائه بهدف كسب تأييد اكبر عدد من الاشخاص للتنظيم داعش وحثهم للقتال معهم في سوريا ولهذه الغاية بدأ بالتواصل مع احد اعضاء تنظيم داعش في سوريا من اجل التنسيق معه لتسهيل عملية وصول العناصر ،وقام المتهم الاول باقناعهم للالتحاق بداعش، وفعلا تمكن المتهم الاول من تجنيد شقيقه المتهم الثاني والتحق مع المقاتلين في سوريا كما التحق شخصين لم يكشف التحقيق عن هويتهما مع التنظيم في سوريا، وان المتهم الاول كان يسعى للخروج والذهاب الى سوريا للانضمام الى تنظيم الدولة «داعش» الا ان القاء القبض عليه في آذار الماضي حال دون ذلك، وجرت الملاحقة. الراي


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد