احذروا المخطط الدموي

mainThumb

07-07-2015 03:44 PM

1 = نظرية الفناء والبقاء والفوضى الرباعية


دخل العالم العربي   في أربعة أنواع من الفوضى وهي: الاقتصادية والأمنية والاجتماعية والسياسية، كما ان مثلث الصهيونية والماسونية والاستعمار قد أوجد لكل بلد عربي مصيبة وبالوعة وشركا (فخ) يقع فيه لتحقيق هذه الفوضى والمجازر والدماء، حيث طلعت علينا أمريكا بنظرية الفوضى الخلاقة، التي تسود العالم العربي الان وهي بالأساس فوضى هدامة هادمة قاصمة بامتياز وجدارة .


كما استطاع مثلث الشر وهو (الماسونية والاستعمار والصهيونية) أن يوقع العالم العربي في فخ لن يقوم منه الا بعد سنين طوال وعجاف من الصراع الدموي، ونشر الدمار والثارات والفوضى الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتطهير العرقي للعرب والسنة، وستكون كأسا على كل دولة في العالم العربي، ومن فاتها فأس الدمار الان، فان دورها قادم لا محالة.


2 = تقسيم العالم العربي وتدميره 


فقد تم تقسيم السودان كما أن رئيسه مطارد دوليا، وجرى تدمير سوريا والعراق وليبيا واليمن والصومال، كما ان مصر وتونس وغيرهما على الطريق، وتورط حزب الله   في سوريا ولبنان والعراق واليمن وولغ في دماء السنة، وهو يهدد بالإجرام ضد السنة في أي مكان في العالم، وصار يتدخل في شئؤن الدول الأخرى ويجلب المصائب الى لبنان وسورية والعراق  واليمن، والحبل على الجرار.


وتورطت حكومة بغداد الشيعية عبر الحشد الشعبي (وهم شيعة من شتى المنابت والأصول والأعراق والبلدان) في دماء السنة، والحقد الطائفي والتطهير العرقي. اما سوريا فقد أصبحت كبيت العنكبوت، ضحية الصراعات الدموية المسلحة من جهة والبراكين والبراميل المتفجرة في كل رقعة وبقعة وسماء من جهة أخرى، كل شيء فيها متداخل وصارت موئلا للمسلحين من شتى أصقاع الأرض، وساحة صراع بين السنة والشيعة، وأصبح الشعب السوري وسوريا ممزقة الى أشلاء، والكل يقتل الكل والكل عدو للكل والجميع مجتمع كراهية لا يعرف الوئام والسلام. .


 اما اليمن الذي كان سعيدا زمن الوثنية، فقد تحول الى يمن شقي قعيد زمن البندقية والطائرات والمدفعية، وتحولت الى دولة فاشلة بشكل لا تخطؤه العين، بفضل الحوثيين وراس الافعى الشيطان الذي حكم اليمن ونهبها على مدى ثلث قرن، وقد امر بتدمير كل شيء جميل في اليمن، طالما أنه أو ولده بالنسب والاجرام لا يحكم أي منهما اليمن.


وتم توريط الحلف العربي باليمن، في حرب ضد التحالف الصفوي الفارسي الزيدي الحوثي وحزب الله وبعض القوى العربية التي تريد التدمير للتحالف العربي، ويبدو أن حرب اليمن ستستمر سنين طويلة ، بينما نرى في فلسطين أنها  مقسمة النفوذ بين فئتين متصارعتين هما فتح وحماس، ونجد ليبيا دولة تناهبها القطعان الفوضوية الضالة، ومن الواضح أن الصراع الدموي في مصر سيتحول الى حروب (وليس حربا واحدا) أهلية لا تبقي ولا تذر.


 3 = الأردن اخر المراحل بالمؤامرة الدولية


ثم نأتي الى بيت القصيد وهو بلدنا الأردن ونتذكر موقف المغفور له الشهيد وصفي التل عندما رفض دخول الأردن في حرب حزيران عام 1967 خشية احتلال الضفة الغربية وتهجير الفلسطينيين الى الأردن ووضع أحمال وأثقال علينا لا طاقة لنا بها، فاتهموه بالعمالة والخيانة، وعندما ثبت أنه على حق، وتحققت تخوفاته بعد فوات الأوان وضياع الأوطان، صارت تهمة العمالة والخيانة يستحقها من اتهمه بهما ولم يسمعوا رأيه الا بعد أن فات الفأس بالرأس.
  وما اشبه اليوم بالبارحة، حيث انني انصح بعدم تدخل الأردن ودخوله خارج الحدود، وأقول ذلك خوفا على بلدي وهويتي والأردنيين، وان تدخل ودخول الأردن في سوريا أو العراق أو أية دولة عربية مجاورة أم غير مجاورة، سيؤدي بالبلاد والعباد الى التهلكة والضياع والانفجار والدمار، وهو الفخ المرسوم ضد قواتنا الأردنية المسلحة وعشائرنا الأردنية الكريمة وهويتنا الأردنية السامية.


  حيث المؤامرة تريد تدمير هذا المثلث وهي عناصر قوة الأردنيين العميقة، وهي: العشائر والجيش والهوية الأردنية ولا أقول الجنسية الأردنية. انه فخ بل مخطط  لتدميرنا، وإذا تم لا سمح الله فان الأردن ستكون غير الأردن والعشائر غير العشائر، وسيدخل الأردن في متاهة الصراع والتدمير الدموي الذي نحذر منه وننبه الي، فاحذروا المخطط الدموي .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد