دعم مجلس الوزراء لبعض القطاعات الاقتصادية

mainThumb

27-07-2015 11:55 AM

 زار جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم الأحد 26 تموز رئاسة الوزراء، حيث التقى رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور. وأكد جلالته، خلال الزيارة، أن تولي الحكومة وجميع مؤسساتها الوضع الاقتصادي في المملكة كامل الاهتمام، والعمل بشكل مكثف ومضاعفة الجهود لتحسين بيئة الاستثمار والأعمال  وتعزيزها من قبل جميع المسؤولين وعلى مختلف المستويات، لما لهذا القطاع الحيوي من أهمية وأولوية قصوى. وشدد جلالته، في هذا الإطار، على تنفيذ إصلاحات إضافية وضرورية ومراجعة التشريعات الاقتصادية القائمة لتحسين بيئة الاستثمار والأعمال وتعزيز التنمية الاقتصادية، حيث يشكل ذلك أساساً لتوفير فرص العمل المطلوبة. كما وجه جلالته الحكومة للإسراع بمعالجة التحديات التي يعانيها القطاع الخاص، والعمل على التواصل مع مختلف فعالياته لإيجاد الحلول الجذرية لها، في ظل الظروف القائمة

 

 يشهده العالم العربي أزمة اقتصادية تسبب فيها  لوبي تجار الأسلحة بالتعاون مع رؤساء دول كثيرة من العالم من اجل مصالحهم وأشعلوا الفتن تحت مسمى الثورة والديموقراطية وحقوق الإنسان فتأثرنا اقتصاديا بها أكثر بكثير من الكساد العالمي لعام 2008 كما ان لجوء اللاجئين إلى الأردن كملاذ امن نيابة عن المجتمع الدولي الذي تنصل من تقديم واجباته تجاه حقوق الإنسان وتجاه اردننا ساهم بزيادة الفقر.. لذا لا بد من نافذة تصحيحية شبيهة بالنافذة الاستثمارية تدخل فيها الإدارات الناجحة لأن بالتطوير والإبداع والحلول نضع اليد على الجرح الذي ينزف للخروج من المأزق الاجتماعي والسياسي والاقتصادي .
 
مرضت اقتصاديات دول كثيرة في العالم سابقا وتعافت بعد تطوير تشريعات وإعلام ورقابة ومراجعة شاملة لما جرى فأن تأتي بالحلول متأخرا خيرا من أن لا تأتي أبدا لذلك تتطلب المرحلة الحالية أن نضع أيدينا بيد جلالة الملك عبدا لله الثاني المعظم المباركة من اجل الخروج من المأزق الاقتصادي.... والذي يصل ليله بنهاره ويجوب العالم لتشجيع الاستثمار داخل الأردن المتحف الأثري المتنوع والملاذ الآمن الصحي والعلاجي والبيئي والرياضي التكميلي لمعالم العالم فما يملكه الأردن من ثروة سياحية بكافة أنواعها وأطيافها  لا توجد في دول العالم...حيث البتراء ألأعجوبة من عجائب الدنيا السبع والبحر الميت العلاجي والذي يشفي عشرات الإمراض المزمنة حيث يدفع التأمين الصحي ألأوروبي للمعالجين الأوروبيين بمياه البحر الميت تكاليف السفر والعلاج... ووادي الموجب وغيرها  .
 
لابد من مراجعة شاملة حول الأسباب التي عصفت باقتصادنا وكأننا نعيش بقرار أممي يحظر الاقتصاد مع الأردن والتعامل معه والخروج بتوصيات حقيقية ومراجعة القوانين والأنظمة وكسر الروتين ولا بد من تفعيل السوق العربية المشتركة لحل مشكلة البطالة لأن العمالة العربية أولى من العمالة الأجنبية فالخطر على أي دولة عربية يبشر جارتها بالفوضى وانتقال عدوى الثورة والإرهاب إليها... واجب دولنا المجاورة أن تحل مشكلة البطالة في الأردن لتحل محل العمالة الأجنبية الوافدة والتي تحتك بالشعب بلغات غير عربية تحوي أحيانا سموم النصب والاحتيال والغش وتحقيق الربح الفاحش بسبب عدم معرفة اللغة .
 
يتضخم كبد الاقتصاد تدريجا ربما بسبب المواد المسرطنة التي تنشرها بعض الدول الحليفة والصديقة و العدوة لذلك لابد من جراحة حقيقية وأشعة ليزرية لاستئصال سرطان الجوع والبطالة ولا بد من جراحة مبكرة لتحويل مسارنا الاقتصادي ليصبح متعاف من مرضه الاقتصادي الخبيث الذي ربما خطط له ولغيره من الدول العربية بخطة عشرينية أو عشرية ضمن إستراتيجية تطفلية  قائمة على رشوة رؤساء الدول العظمى المؤقتين .
 
أن ما قام به مجلس الوزراء من إجراءات تصحيحية لمختلف القطاعات إجراء ايجابي لكنه غير كاف لان هنالك قطاعات أخرى مثل قطاع النقل والقطاع الزراعي وغيرها لم يشملها الدعم... بداية رحلة التصحيح الاقتصادي للبئر المكسور الذي لا يجمع المياه هي موفقة ...فإجراءات إعفاء شقق القطاع العقاري من رسوم دائرة الأراضي يخدم فئة التجار و الشريحة المتوسطة .... جاء ربما دعما لشاليهات البحر الميت ولشقق سكن كريم لعيش كريم....  لن يكون محركا اقتصاديا ملموسا ففاقد الشيء لا يعطيه حيث هنالك ركود لا تمتلك فيه الفئة البسيطة المال.... لم تستفد وزارة المالية منذ سنوات لهيب الثورات العربية عوائد تذكر من بيع الشقق السكنية.فالقطاع العقاري ليس  الشقق السكنية فقط إنما هنالك يا دولة رئيس الوزراء مجموعة قرارات يجب أن تتخذ من قبل مجلس الوزراء الموقر بشأن قطع أراضي خزينة الدولة المعتدى عليها من بعض اسماك القرش المتنفذين وهنالك نظام إفراز الأربع دونمات بين الشركاء والذي يجب أن يعالج بالسماح بإفراز دونمين من خلال صفة استعمال السكن الريفي بدلا من أربعة وتسهيل تحويل صفة استعمال السكن الريفي من دونمين إلى دونم واحد ريثما يتعافى الاقتصاد الأردني رغم أنني ضد تفتيت الملكية...
 
إن ما قامت بة الحكومة الأردنية من دعم قبل عدة أشهر لقطاع السياحة مثل تخفيض تعرفة الكهرباء على قطاع الفنادق بنسبة 50%، وإلغاء تأشيرة دخول السياح من جميع الجنسيات القادمين عن طريق المكاتب السياحية الأردنية، وإلغاء رسوم تأشيرة الدخول للسائح الذي يشتري التذكرة الموحدة للمواقع السياحية على ألا تقل إقامته عن 3 ليالٍ متتالية وتخفيض رسوم التأشيرة للقادمين عبر المعابر البرية من 40 دينارا إلى 10 دنانير وإلغاء الضريبة الخاصة على تذاكر الطيران المنتظم إلى كل من العقبة وعمان للسائح الذي يقوم بشراء التذكرة الموحدة للمواقع السياحية ولا تقل إقامته عن 3 ليالٍ متتالية لم يؤثر كثيرا في جلب السياح والسياحة الداخلية  فهاهي معظم فنادق البتراء تلوح بالإغلاق وفنادق البحر الميت خالية من باصات القروبات سوى العدد القليل  ....بعض أصحاب هذه الفنادق سيصحون من نومهم بديون باهظة اقتراضية لتغطية العجز المالي بسبب التفاؤل الخيالي بعودة أيام ما قبل 2011 وما قبل احتلال العراق عام2003  لذلك لابد من حلول واقعية تشجع السياحة الداخلية وليكن لكل فندق سعرين سعر لتشجيع السياحة الداخلية وسعر آخر للسياحة الأجنبية .... صحيح إن هنالك بعض أصحاب الفنادق لهم مصادر دخل عالية يقومون بتغطية عجز فنادقهم لكن آخرين سيصبحون كان فعل ماض ناقص  بسبب انتظار نتائج التحليلات الخيالية غير المنطبقة مع الميدان والواقع العملي 
 
هنالك تقصير إعلامي ....إعلام باللغة العربية يبيع الماء في حارة السقايين والعجوة لأهل خيبر....ونعتقد أن مهرجان جرش ومؤتمرات البحر الميت التي تعقد أسبوعيا وأحيانا شهريا لترد على الإشاعات غير كافية ولابد من إصلاحات اقتصادية وإشراك كل المسئولين بالحلول وعرضها إعلاميا والترويج لاستتباب الأردن وانالاردن عصي على كل المؤامرات ...فخبر العشرة دقائق باللغة العربية يقابله أخبار إشاعة تضليلية بشد عكسي على مدار الأربع وعشرين ساعة في مختلف اللغات
اعتقد انه لا بد من تشجيع السياحة الداخلية بعروض تشجيعية كما هوالحال في شرم الشيخ وتونس فربما الثورات العربية والثورات المعاكسة ستطول ولا بد من مراجعة شاملة لأسعار سياحية تشجيعية فمن يصدق ان نسب إشغال الشقق في عبين/عجلون هي 100% حيث أكثر ألف شقة تستقبل الخليجيين....وان بعض القاطنين في منازلهم استأجروا في مناطق أخرى من اجل تأجير منازلهم فالسياحة الرخيصة تستهدف طبقات العالم المتوسطة....فهل من سياسة توجيهية للمستثمرين في قرى عجلون لبناء مزيد من الشقق لان عدد الخليجيين الذين زاروا الأردن هذا العام هو مليون خليجي .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد