صحيفة السوسنة الأردنية

وقال رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور نبيل شواقفة  ان :" انشاء هذه الكلية جاء بعد جهود مضنية وعمل مستمر وتواصل مع كافة الجهات ذات العلاقة في الحكومة الاردنية ومنذ ثلاثة سنوات تكللت اخيرا بإنهاء كافة اجراءات قبول الفوج الاول من طلبة كلية الطب في البلقاء التطبيقية ".

 

وأشار الدكتور الشواقفة ان الجامعة خاطبت وزارة التعليم العالي وضمن القنوات المختصة في الوزارة بإدراج تخصص الطب ضمن قوائم القبول الموحد لهذا العام ليتسنى لخريجي الثانوية العامة التقدم لهذه الكلية ضمن التخصصات التي تطرحها الجامعة .

مضيفا ان العدد التقريبي للمقاعد المخصصة لهذه الدفعة يصل الى حوالي 200 مقعد ، ليصل عدد طلاب الكلية خلال الستة سنوات المقبلة الى 1200 طالبا وطالبة.

 

مشيرا الى توفر البنى التحتية لهذ الكلية من المبنى المختبرات الطبية المركزية بمساحة تصل الى 1200 م 2 تقريبا وطرح كافة العطاءات المتعلقة بتجهيز المختبرات الطبية من اثاث واجهزة ولوازم طبية  كما تم توفير قاعات تدريسية ذات سعات مختلفة مجهزة بأحدث الاجهزة اللازمة للعملية التدريسية، وللتخصصات المساعدة مثل الكيمياء والفيزياء والاحياء والتقنيات الحيوية والتحاليل الطبية ، والتعاقد مع اعضاء هيئة تدريس متميزين من كافة التخصصات الطبية بالاضافة الى ايفاد عدد من حملة الماجستير في العلوم الطبية للحصول على درجة الدكتوراه من الجامعات الامريكية والاوروبية والتي تقع ضمن اول (200) جامعة عالميا حسبب تصنيف (Times).

 

وأضاف الدكتور الشواقفة ان هناك مبنيين لكلية الطب احدهما في مركز الجامعة وهو مبنى العلوم الطبية الاساسية ويتكون من ستة طوابق وبتكلفة تقدر بحوالي (4.5)مليون دينار العمل جارٍ فيه على حساب المنحة الخليجية، ومبنى العلوم الطبية السريرية حيث وافق مجلس الوزراء سابقا على تنفيذ هذا المبنى ضمن منظومة مستشفى السلط الحكومي ومكون من (9) طوابق وبكلفة تقدر بحوالي (10) مليون دينار ، والعمل جارٍ فيه ويتوقع الانتهاء منه نهاية العام القادم .

 

واوضح الدكتور الشواقفة ان الجامعة قامت مؤخرا بتوقيع اتفاقية تعاون طبي مع وزارة الصحة تسمح بتدريب طلبة الجامعة في مستشفيات وزارة الصحة والاستفادة من كوادر وزارة الصحة من اكاديميين ومختصين، مشيرا الى الدعم الكبير الذي تلقته الجامعة من وزارة الصحة والحكومة الاردنية في انشاء هذه الكلية التي ستساهم خدمة المجتمع المحلي ورفد السوق المحلي والاقليمي بكوادر طبية مؤهلة ومدربة بالاضافة الى رفد الاقتصاد الوطني من خلال تقليل تحويلات العملة الصعبة الى خارج البلاد (طلبة الطب الاردنيين في الخارج) وقبول عدد من الطلبة العرب على البرنامج الدولي خاصة في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة ودول الجوار ، وحالة الامن والامان والاستقرار التي يتمتع بها هذا البلد بفضل الله تعالى والقيادة الهاشمية الحكيمة.