المقدسي يحرم تعاون تركيا مع الناتو ضد داعش ..

mainThumb

05-08-2015 11:15 AM

السوسنة - حرّم منظر التيار السلفي الجهادي عاصم البرقاوي، الملقب بـ"أبو محمد المقدسي" التعاون مع الجيش التركي في حال تدخله بالشمال السوري ضد تنظيم الدولة، قائلا إن "تسمية مظاهرة جيش علماني يحارب الإسلام والمسلمين مع الناتو؛ بـ(الاستعانة) لا يبيح هذه المظاهرة ولا يخرجها من دائرة تولي المشركين على المسلمين".

 
وقال المقدسي في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "من تولى النصارى فهو نصراني ومن تولى الترك العلمانيين فهو تركي علماني".
 
وأضاف: "عداوة الغلاة وكذبهم وبهتانهم لا يجيز بحال من الأحوال الاصطفاف مع الكفار والمرتدين أو مظاهرتهم عليهم، وقد كررت هذا وأعلنته وسجنت عليه".
 
وشكك المقدسي في نوايا تركيا، حيث تساءل: "أيعقل أن نظاما علمانيا عضوا بالناتو بجيش علماني سيحرر أرضا من داعش لغلوها!؟، وسيهديها على طبق من ذهب لمجاهدين مخلصين! ليحكموا فيها شرع الله!".
 
وانتقد المقدسي فتاوى المجلس الإسلامي السوري، وغيرها من شرعيي بعض الفصائل التي أيدت التدخل التركي، قائلا: "فتاوى بنكهة وطنية تحسّن تدخل جيش علماني تحت كنف الناتو وتعتبره موقفا أخويا يستحق الشكر، وتقبّح تدخل المهاجرين تحت كنف جماعة جهادية وتعتبره كارثيا".
 
وتابع: "من أجاز الإستعانة بالكفارعلى الخوارج للضرورة اشترط أن لا تكون الغلبة للكفار وذلك لخطورتها فهي كالاستعانة بالذئاب على الكلاب"، وأكمل: "من استعان بالذئاب على الكلاب؛ سيندم ما دام أضعف من الذئاب وسيرضخ لشروط الذئاب، دفع الكلاب أسهل من دفع الذئاب، تذكروا (رعي الإبل ولا رعي الخنازير)".
 
وبحسب المقدسي فإن هناك فرقا شاسعا بين تدخل الناتو في ليبيا ضد القذافي، وبين تدخل تركيا (أحد أعضاء الناتو) في سوريا، موضحا: "الاستعانة بكافر على كافر لها أدلة معلومة من الشرع؛ حتى من لا يجيزها لا يكفّر من فعلها، أما مظاهرة الكفار على المسلمين فمن نواقض الإسلام"، في إشارة إلى أن معمر القذافي "كافر".


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد