اربد: مهرجان نسائي للبيع والشراء من خلال الفيسبوك

mainThumb

25-08-2015 02:01 PM

السوسنة - علت محياهن البسمة والفرحة، وهن يعرضن ما ابدعته اياديهن من مشغولات يدوية ومصنوعات غذائية في مهرجان سيدات اربد الاول تحت شعار "ان تضيء شمعة خير من ان تلعن الظلام". مجموعة "للبيع والشراء مستعمل في اربد" التي نظمت المهرجان بالتعاون مع دار دانيال للترجمة والتدريب وبلدية اربد الكبرى تضم في عضويتها أكثر من عشرة آلاف سيدة، قمن بالترويج لفكرة المهرجان على "الفيس بوك".

تقول صاحبة فكرة المهرجان الذي استمر يومين بلقيس بشتاوي، لـ (بترا)، "انها انتظرت الوظيفة سنوات عدة في تخصصها لكنها من خلال نشاطها على شبكة "النت" وجدت نفسها من خلال المجموعة التي اسستها تحت مسمى "للبيع والشراء مستعمل في اربد".

وتضيف بشتاوي "لقد سعيت لإقامة مهرجان بمشاركة عضواته، كي تستفيد المشاركات فيه من خلال عرض وبيع نتاجهن من المشغولات والمصنوعات والمنتجات المنزلية علّهن يجدن فرصة لتحسين ظروفهن المعيشية".

وتواصل، " انا سعيدة بتحقيق هذا الانجاز الكبير خاصة وأنا ارى البسمة على وجوه زميلاتي المبدعات من المجموعة"، مؤكدة ان عضوات المهرجان تعرفن على كثير من الامور التي كنّ يجهلنها من خلال اقتراحات الزوار ورئيس بلدية اربد المهندس حسين بني هاني والاعلاميين الذين زاروا المهرجان وقدموا بعض النصائح.

وعن كيفية تدبر تكاليف تنظيم المهرجان، قالت: ان بلدية اربد تبرعت بتقديم القاعة وطاولات العرض، فيما تم جمع مبلغ بسيط من المشاركات في المهرجان لتغطية مصاريف الافتتاح.

وبخصوص استفادة النساء من عضويتهن بالمجموعة بينت انهن يقدمن لبعضهن خدمات جيدة من خلال نشر اعلاناتهن عن البيع والشراء للأثاث والملابس والمستعمل والجديد، لافتة الى ان هذه الطريقة في التواصل الاجتماعي تحقق دخلا للمشاركات ويستفدن مما هو موجود لديهن بالمنزل في حال اردن تغييره او الاستغناء عنه.

وعن طريقة الشراء قالت انها تتم بالاتفاق عبر "الفيس بوك" على السعر ومكان التسليم فيتحقق للجانبين البائع والمشتري خدمات كبيرة من حيث اختصار الوقت والمال والجهد في التسوق والتنقل لإيجاد ما يبحث عنه الزبون.

وبالنسبة لعدم فتح الباب بالاشتراك بالمجموعة امام الذكور قالت البشتاوي انهن يفضلنّ إثبات انفسهن وقادرات على العمل والاستفادة دون مساعدة الرجال.

من جانبه اقترح مدير العلاقات العامة في بلدية اربد الكبرى اسماعيل الحوري على المجموعة تنظيم المهرجان بشكل دوري وفي ساحة مفتوحة لايصال الفائدة لأكبر عدد ممكن من الجمهور والمشاركين، مشيرا الى ان مدينة اربد تحتضن 22 حديقة اهمها حدائق الملك عبدالله والتي يؤمها الآلاف من المرتادين يوميا.

وابدى استعداد البلدية لتقديم العون والمساعدة للنساء لتحقيق الفائدة المرجوة والوصول بمنتجاتهن للجمهور والمواطن في مختلف احياء اربد.

ونصح عدد من مسؤولي المؤسسات والدوائر المشجعة لعمل المرأة بتسجيل جمعية باسم المشاركات، ليتسنى لهن التقدم للجهات المانحة مثل "ارادة" ومركز الابداع في مدينة الحسن الصناعية ووزارة التخطيط للحصول على منح تعزز عملهن ومشروعاتهن.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد