صحيفة السوسنة الأردنية

يعتبر الطريق الصحراوي شريان الاردن الرئيسي لنقله البضائع المستوردة والمصدرة عبر منياء العقبة , والذي يربط جنوب الاردن بشماله, لدرجة انه يسير على هذا الطريق ما معدل 300 سيارة شحن في اليوم الواحد عدا عن سيارات الركوب الصغير , ويواجه سالكو هذا الطريق صعوبات عدة منها نقص في عدد الشواخص الارشاديه والتحذيريه وتشققات في الطريق تصل الى حفر عميق سببها الشاحنات المحملة بأوزان ثقيله.

لدرجة ان عدد من السائقون يسلكون المسرب الأيسر دون الاهتمام للمركبات الصغير ابتعادا عن الحفر التي تكثر على المسرب الأيمن مما يجبر المركبات الصغير على التجاوز عن اليمن وهذا من أخطر الأمور اتي تسبب بوفاة كثير من المواطنين , وحتى السير على هذا الطريق يسبب المخاطر الكثيره لعدم وجود أضاءة مع فقدان الخطوط بين المسارب والعواكس الفسفوريه مما يزيد من أحتمالية وقوع الحوادث والخروج عن الطريق , عدا عن أتلاف وتعطيل لقطع غيار السيارات مما يؤدي الى ارهاق ونزيف من جيب المواطن الغلبان.

 وكلنا يعلم ان عمر بن الخطاب كان يتخوف من أن يحاسبه الله  على بغله في العراق اذا عثرت, ولا ادري ما الذي يشغل بال الحكومة عن مسؤولياتها حتى كل خططها لا تتعدى رفع الاسعار, والقاء مزيد من الصعوبات الاقتصاديه في حياة الاردنيين.
سئمنا من كثرة الوعود من قبل الحكومة نريد عملأ وانجاز في حل مشكلة الطريق الصحراوي

لماذا لا تقوم الحكومة باحالة الطريق الصحراوي الى العديد من الشركات الخاصه بشقيه المغادرون الى عمان والقادمون منها ؟

والعمل على اعادة تأهيل وتعبيد الطريق من جديد لان الطريق الصحراوي اشبه بالمريض الذي يرقد في غرفة الانعاش, والعمل على تنفيذ مشروع تشجير وزراعة على جانبي الطريق الصحراوي بالاشجار الحرجيه والمثمره لتكون كمصدات للرياح ويكفي ان يستمتع الزائر للمحافظات الجنوب بجمال المنظر بالاضافه يمكن لابناء المحافظات ان يستفدوا من هذا المشروع بافتتاح مقاهي أكشاك على جانبي الطريق التي يمكن ان تجذب السائحين لها.
وهذا المشروع يقع على عاتق التلفزيون الاردني لترويج الفكرة.