الرئيس الفلسطيني يبني قصرا بتكلفة 13 مليون دولار .. شاهد
السوسنة - بدأ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بناء قصر رئاسي بتكلفة تصل إلى 13 مليون دولار، بالرغم من العوائق والأزمات المالية التي تمر بها الضفة الغربية.
وقالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، في تقرير لها، إن "المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار" وضع المشروع على موقعه الرسمي تحت عنوان: "قصر الضيوف الرئاسي في سردا، رام الله"، معلنا أن إتمام المشروع يستغرق سنتين، دون الإعلان عن موعد البدء الرسمي بالبناء.
ويتوقع أن يضم المجمع الرئاسي قصرا للضيوف بمساحة 4700 متر مربع، ومهبطين للطائرات المروحية، بالإضافة لمبنى إداري بمساحة 4000 متر مربع، كما سيبنى على مساحة إجمالية تتجاوز 27000 متر مربع، كما أوضحت أن المشروع سيتم تمويله من قبل وزارة المالية الفلسطينية في حكومة رام الله، بحسب المجلس الاقتصادي.
وقال المجلس على موقعه إن أهداف المشروع تتضمن "تنسيق الدعم الدولي لصالح الشعب الفلسطيني، وتحديد المشاريع التنموية والنشاطات الأخرى التي سيتم تمويلها من الدول المتبرعة"، كما أنه سيكون تحت إشراف مجلس للأمناء، يترأسه عباس.
يذكر أن معظم المشاريع المالية التي يعمل عليها المجلس الاقتصادي الفلسطيني يتم تمويلها من قبل متبرعين خارجين، بما في ذلك مخزن للأدوية في نابلس، بتكلفة 4.5 مليون دولار تبرعت بها الحكومة الفرنسية، ومجمع قضائي بتكلفة 7.2 مليون دولار في الخليل بتمويل من الحكومة الكندية.
وقالت مجلة "نيوز ويك" إن المجلس الاقتصادي الفلسطيني رفض التعليق على القصد من بناء القصر، وكيفية "إفادة الشعب الفلسطيني" من خلاله.
يأتي ذلك في وقت تواجه فيه فلسطين أزمات اقتصادية كبيرة لهذا العام، دفعت حكومة رام الله لتبني ميزانية طارئة في آذار/ مارس الماضي، بعد فشل الدول المتبرعة بإيصال 4.5 مليار دولار تم التعهد بها في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، بعد الحرب الإسرائيلية على غزة.
كما تلقت فلسطين ضربة مالية أخرى بتجميد إسرائيل لأموال الضرائب الشهرية التي تصل إلى 127 مليون دولار، احتجاجا على قرار فلسطين بالتقدم للمحكمة الجنائية الدولية وملاحقة إسرائيل قضائيا، فيما وافقت مؤخرا في نيسان/ أبريل على إطلاق أموال الضرائب، التي تستخدمها السلطة الفلسطينية لدفع رواتب الموظفين، بحسب المجلة.
وتواجه الأونروا، بدورها كذلك، أزمة وصفتها بأنها "أشد الأزمات المالية على الإطلاق"، إذ فشلت بجمع مئة مليون دولار التي تحتاجها لبدء العام الدراسي في مدارس اللاجئين، ما قد يمنع ما لا يقل عن 500 ألف طفل فلسطيني من الدراسة للعام الدراسي المقبل الذي يبدأ خلال أيام.
وبحسب المؤشر العالمي لوكالة الاستخبارات الأمريكية، فإن الناتج القومي المحلي مقابل القوة الشرائية للفرد (GDP per capita) كانت 4900 دولار في الضفة الغربية، مقابل 33400 دولار في إسرائيل، و54800 في الولايات المتحدة.
وقال الموقع الإسرائيلي "آروتز شيفا"، الذي تحدث عن المشروع، إن اعتبار القصر أولوية وطنية "يعزز فكرة الفساد الكبير داخل السلطة الفلسطينية"، في حين يعدّ المشروع صغيرا مقابل المشروع الإسرائيلي الذي بدأ في أيار/ مايو 2014 لبناء مكان إقامة ومكتب لرئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو بتكلفة تصل إلى 188 مليون دولار أمريكي. وكالات
مجازر واغتيالات ومئات الشهداء .. تطورات مروعة في غزة
الحكومة تحذر من أيديولوجيات تحرض على الأردن باستغلال العواطف
الزراعة: افتتاح سوق الجمعة الرمضاني في الأغوار الجنوبية
تحذير من موجات غبارية في هذه المناطق السبت
الأردن .. مسيرات حاشدة تطالب بوقف المجاعة والمذبحة في غزة
مندوب فلسطين:مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد
125 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
عالمة أزهرية:لا يوجد نص قرآني يحرّم الحشيش
غضب غربي على السعودية لترؤسها لجنة المرأة الأممية
مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
الاستهدافُ بالمُسيّرات .. يستدعي الحسم بالنار والحديد
مطلوب القبض على 23 شخصاً .. أسماء
الصبيحي يحذر من أزمة قد تعصف بالضمان الإجتماعي
مصر تستعد لقبض 60 مليار دولار دفعة واحدة
إيضاح من التربية يتعلق بامتحانات التوجيهي
الحالة الجوية من السبت حتى الإثنين
وزيرة التنمية تعزل موظفاً من الخدمة .. تفاصيل
تفاصيل مداهمة شقة بعمان تجرى داخلها تدخلات تجميلية
قرار هام لطلبة التوجيهي بخصوص الإمتحانات
مهم من الأمن العام للأردنيين .. تفاصيل
هل سيشمل العفو العام مديونية الضمان الاجتماعي
فضيحة جنسية لـعميد كلية بجامعة تهز العراق
هل إخراج زكاة الفطر مالا أم طعاما .. مفتي الأردن يجيب