من هو السعودي المغسل زعيم حزب الله الحجاز؟

mainThumb

27-08-2015 03:13 PM

السوسنة - لا تزال شخصية أحمد إبراهيم المغسل، زعيم ما يعرف بـ"حزب الله - الحجاز" الذي اعتقلته المملكة السعودية، يكتنفها الغموض، إلا أن هناك معلومات تواردت أكدت أنه على قائمة أخطر المطلوبين الإرهابيين في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI مع زعيم القاعدة، أيمن الظواهري، والقيادي المتشدد، سيف العدل، وعدد من أخطر الشخصيات العالمية.

وتوضح أوراق القبض على المغسل، وهو من مواليد القطيف شرق المملكة عام 1967، أنه يجيد العربية والفارسية وأنه "الزعيم المفترض للجناح العسكري" لتنظيم حزب الله السعودي، وقد صدر بحقه حكم يدينه بتهمة الضلوع في تفجيرات الخبر في حزيران/ يونيو 1996.

وأشارت شبكة "سي إن إن" إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية قدمت جائزة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يكشف عن مكان وجوده أو يساعد على اعتقاله، بينما قال FBI إن على من يحاول اعتقال المغسل التنبه إلى أنه "خطير ومسلح."

وإلى جانب المغسل، تضم قائمة أخطر المطلوبين الإرهابين الصادرة عن FBI أربعة عناصر من "حزب الله - الحجاز"، وهم: عدنان جمعة، وإبراهيم الياقوت، وعبدالكريم الناصر، وعلي الحوري.

وقد ذكر موقع "سبق" السعودي الإخباري، أن الحزب تورط في عمليات أمنية وهجمات أخرى، وبينها أحداث الحرم المكي عام 1987، إلى جانب الإعلام عن مسؤوليته عن استهداف منشأة نفطية في رأس الجعيمة شمال مدينة رأس تنورة بالمنطقة الشرقية وتفجير منشآت شركة صدف البتروكيماوية في الجبيل.

وكانت صحيفة الرأي الكويتية كشفت أن المغسل توجه إلى لبنان لحضور زفاف نجله كون عائلته تقيم في إحدى ضواحي بيروت، فأُفشي سره ووقع في الفخّ، موضحة أن ترتيبات أمنية وقانونية اتُخذت لتسهيل عملية تسليم هذا الرجل الأخطر على لائحة الإرهاب الدولية الى المملكة العربية السعودية بعدما أُخضع لتحقيقات في بيروت.
 
وترى الصحيفة أن "سلاسة إخراج المغسل من مطار بيروت وتسليمه لسلطات بلاده كانت شبيهة بسلاسة توقيفه، رغم أن السلطات اللبنانية كانت فكّرت في أكثر من سيناريو لترحيله الذي تمّ عبر المطار من دون أي معوقات كان يجري التحسب لها".

وتشير الصحيفة إلى أن مصادر دبلوماسية تلقفت ملابسات القبض على المغسل للإيحاء بأن مثل هذا التطور ما كان يمكن أن يحدث لو لم تكن إيران ترغب فيه، ما يؤشر إلى أنه تمت التضحية بهذه الورقة في سياق مفاعيل الاتفاق النووي، وربما كبادرة حسن نية من طهران يمكن أن يصرفها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في معركة إمرار الاتفاق النووي في الكونغرس الشهر المقبل. وكالات



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد