تأكدوا .. هل قُد قميص الوزير من دُبر؟

mainThumb

27-08-2015 10:34 PM

السوسنة - كتب محرر الشؤون المحلية : لا ندري مدى صحة الفضيحة التي طالت الحكومة، نتيجة قيام وزير "مراهق" بالتحرش جنسياً بمسؤولة أجنبية تعمل في عمان، قيل أنها "سفيرة" وقيل انها مبعوثة أممية " لا يهم التخصص" .
 
 
ولكن، مستوى تداول المعلومة، من مصادر متعددة، يرفعها الى مستوى الصحة، حينها تكون "فضيحة بجلاجل"، على الحكومة أن تتحمل كامل المسؤولية لإزالة العار الذي تسبب به هذا الوزير.. ولكن كيف؟ .
 
 
في مثل هذه الحالات في الدول الديمقراطية الحرة، تقدم الحكومة استقالتها، ويقدم الوزير "المتسبب" الى محاكمة عادلة يطلع على مجرياتها الرأي العام،تماما كما حصل مع الرئيس الاميركي الاسبق بل كلينتون عندما تحرش بمتدربة في البيت الأبيض تدعى مونيكا لوينسكي، وتحدث عبر شاشات التلفزة عن ادق التفاصيل وكيف استخدم السيجار في ممارسة هواياته مع مونيكا .
 
 
فمن حق الشعب الأردني ان يعرف، تفاصيل هوايات هذا الوزير، فنحن دولة ديمقراطية حرة، كما نتشدق، وعلينا ان نتأكد من حيثيات هذه "الشكوى" التي تقدمت بها "السفيرة" هل هي حقيقية أم كيدية ولا نريد ان يظلم وزيرنا، وان ظلم علينا ان نعرف ان كانت " قمحة أو شعيرة"  ورفع راسنا عالياُ أم لا، عند "الأجانب" !!.
 
 
في هذه الحالة، لا نرى إلا "الفضيحة" التي سيعجز كل مسؤولي البلد عن لملمتها، فـ "السفيرة" لا يوجد بقاموسها معايير الشرف والعرض وغلب بستيرة ولا غلب بفضيحة، فهي ماضية بشكواها، وكما علمنا قدمت شكوى مماثلة في بلادها ، وهذا يعني ان وطأت قدم الوزير ارض بلادها سيقاد الى المحكمة فورا ، فما المخرج اذن ؟!!!.
 
 
نقترح على الحكومة أن تشكل لجنة تحقيق، وتحضر قميص الوزير، فإن كان قد من دُبر، فوزيرنا مظلوم، وعلى الحكومة ان ترفع الراية البيضاء وتقول بأعلى صوت " الان حصحص الحق"، وتقدم دعوى افتراء ضد "السفيرة"، وان كان قد من قُبل، فوزيرنا ظالم وعلى الحكومة الأستقالة فورا .. !!
 
 
ختاما، بكل المقاييس الشكوى التي تقدمت بها السفيرة "فضيحة"  على الحكومة ان تبحث عن حلول جدية، وان لا تقف مكتوفة الأيدي، فالمسؤولة الاجنبية ليست "هيَنة".
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد