نجوم عرب اتهموا بإعتناق الماسونية

mainThumb

28-08-2015 05:17 PM

السوسنة - لطالما كانت الديانة موضوعاً حساساً في الدول العربية حيث تتعدد الأراء والطوائف والمعتقدات، فيحاول النجوم إذاً عدم تناول هذا الأمر في أعمالهم الفنية تجنباً لردة فعل الجمهور المعارضة.


وصحيح أنّ لكل فرد الحرية بإختيار الدين الذي يقتنع بتعاليمه، إلّا أنّ المجتمع العربي لا يتقبل أبداً الديانات غير السماوية بل يحاربها بقوة ويعمل على القضاء عليها.


ويُعتبر تنظيم الماسونية إحدى التحركات غير المرغوب بها في مجتمعنا المتحفظ، بخاصةٍ أنّ الأشخاص المنتمون إليها يتبعون عقائد مختلفة في ما يتعلّق بتفسير الكون والحياة والإيمان...


هذه المنظمة التي يعتبرها الكثيرون أنّها تحارب الدين وتهدف إلى نشر الفكر العلماني تعتمد على السرية بشكلٍ أساسي كما ولها رموز وإشارات غامضة قد لا يتنبّه لها أيّ كان.


وفي حين أنّ العديد من النجوم العالميين قد إعتنقوا الماسونية وأدرجوا شعاراتها في أعمالهم، قد نتفاجأ ببعض الفنانين العرب الذين إنجرفوا بدورهم في هذا التيار!


رصدنا لكم في ما يلي بعض الدلائل التي تفضح الفنانين العرب وتؤكد إعتناقهم الماسونية.


في فيديو كليب هيفاء وهبي "يا حياة قلبي"، تكوّن الأخيرة هرماً بيدها وبداخله عينها وكأنّها تعلن بطريقة غير مباشرة أنّها من متابعي الماسونية، كما وزيّنت إطلالتها في كليب "ياما ليالي" بأقراطٍ على شكل الهرم الماسوني.


وفي الكليب نفسه، هنالك الكثير من التركيز على عين هيفاء التي تظهر حتى في الخلفية وكأنّها "العين التي ترى كل شيء"، كما وأنّ هيفاء قامت بالعديد من الحركات في يديْها التي تؤكد أنّها من المنتمين إلى هذا التنظيم السري.


ولا يجب أن ننسى التاتو الذي رسمته هيفاء على كتفها والذي هو عبارة عن عينٍ يعتبرها الكثيرون خير دليل على أنّها ماسونية.


كذلك، نلاحظ في فيديو كليب أغنية "مكانه وين" للنجمة ميريام فارس أنّه يتم التسليط على عين واحدة أكثر من مرة والتي تعود في الواقع إلى عين الماسونية، كما وأنّ صاحبة الكليب قد رسمت الهرم على كف يدها وأظهرته على الكاميرا بوضوح ورقصت بين 4 أعمدة التي تُعتبر من رموز الماسونية.


أما في كليب "ايه اللي بيحصل" قد نعتقد أنّ ميريام تحمل أعلاماً مؤلفة من مكعبات سوداء وبيضاء التي تعود إلى السباق، إلّا أنّها في الواقع إحدى شعارات الماسونية!


من ناحيته، يعتمد باسم يوسف طريقةً مختلفة في إلقاء التحية على صديقه الإعلامي المعروف جون ستيوارت فإعتبر الكثيرون أنّ تكرار هذا السلام أكثر من مرة هو خير دليل على أنّ الإعلامي المصري هو ماسوني، إذ أنّ هذه الطريقة معتمدة من قبل أبناء التنظيم الماسوني الذين يقسمون أنّهم سيدعمون بعضهم البعض في أيّ مكان وزمان حتى بعد الموت.


أما عمرو دياب فأثار الجدل بوضع العين كرمزٍ على غلاف ألبومه "أكتر واحد بحبك" كما وإعتمد أكثر من مرة على الشعاع الضوئي في خلفية صوره، فإعتقد البعض أنّه يحاول الترويج للماسونية بطريقة غامضة وغير مباشرة.


أخيراً، نلاحظ أنّ عادل امام يهاجم الإسلام بقوة في أفلامه الحديثة، وكأنّه يتعمد تشويه صورة هذا الدين من خلال تقديم صورة متخلفة غير حضارية عن المنتسبين إليه!


ففيلم "ارهاب وكباب" نرى أنّ الموظف يتحجج بالصلاة من أجل الهرب من العمل، أما في فيلم "الارهاب" فيظهر الزعيم للمشاهد أنّ دين الإسلام يدعو إلى القتل مقابل المال.


كذلك، يحاول فيلم "مرجان" إيصال فكرة سيئة عن الدين المذكور حيث يتخلى الطالب مثلاً عن واجباته الدينية مقابل المال.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد